Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
سلامٌ مِنْ مُحِبٍّ. شعر: فؤاد زاديكه
سلامٌ مِنْ مُحِبٍّ سلامٌ منْ مُحِبٍّ يا بلادي و أنتِ في سعيرٍ و اتّقادِ أعيشُ البعدَ عنكِ. رغمَ أنفي فلا عدلٌ لحكّامِ البلادِ أضلّوا الشّعبَ أعواماً طِوالاً و جاؤوا كلَّ أنواعِ الفسادِ يعيشُ الشّعبُ في وادٍ سحيقٍ و عنهُ الحاكمُ الباغي بوادي فلا همٌّ لديهِ غيرُ نهبٍ و تقتيلٍ و إذلالِ العبادِ. أصرَّ الوغدُ أن يبقى رئيساً برغمِ الرّفضِ مِن شعبِ البلادِ! رئيسٌ أحمقٌ وحشٌ لئيمٌ مع الإجرامِ ماضٍ باعتدادِ سبيلُ الأفكِ و التضليلِ نهجٌ و هذا المُفتري, يمضي يعادي طموحَ الشّعبِ في أن يحيا حرّاً كريماً دونَ تَرهيبٍ مُعادي. ستمضي أيّها الطاغوتُ قسراً و لن يُنجيكَ إصرارُ التمادي فهذا الشّعبُ ثوّارٌ أباةٌ أعَدّوا كلَّ أشكالِ الجهادِ فآلافٌ مِنَ القتلى شموعٌ تُنيرُ الدربَ في ليلِ السّوادِ سنطوي صفحةَ الطغيانِ يوماً و قد أمسى قريباً مِنْ أيادي تضحّي دونَ خوفٍ, كي نغنّي |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|