Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إلى عزيزي رشيدْ. شعر: فؤاد زاديكه
إلى عزيزي رشيدْ يا عزيزي، يا رشيدْ أنتَ ذو رأيٍ سَدِيدْ واثِقُ الخَطوِ، بِلا شِدّةٍ أو ما شَدِيدْ. كم تحمّلتَ الأذى مِنْ سفيهٍ أو عنيدْ مِنْ تَجَنّي جاهِلٍ. عَنْ صَوَابٍ لا تَحِيدْ. مُبْحِرٌ في شائكٍ مِنْ تُراثٍ في ردودْ تنتقي منهُ الذي، للذي يبغي مُفيدْ كاشِفاً أخطاءَهُ و المُغَطّى بالصّدِيدْ كي يرى أتباعُهُ واقعَ الوَهْمِ البليدْ واقعٌ لو جئتَهُ مِنْ قريبٍ أو بعيدْ لا ترى أتباعَهُ غيرَ أسرى أو عبيدْ. في هدوءٍ واثِقٍ كلّ أسلوبٍ تجيدْ قادراً مُسْتَحْكِماً مُفصِحاً عَمّا تُريدْ موضحاً مُسْتَكْشِفاً عالِماً بل و المَزيدْ أنتَ بحرٌ فيضُهُ إنّما بُشرى السّعيدْ (ألخميسُ) المُلتقى كلُّ أسبوعٍ وليدْ مِنْ (سؤالٍ) يا أخي في (جَريءٍ) إذ تجودْ. زِدْنا عِلماً كاشِفاً زِيفَ أوهامٍ تسودْ فاتحاً أبصارَهم كي يفكّوا كُلَّ قَيدْ مِنْ تعاليمٍ بها تُرّهاتٌ لا تَفيدْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|