Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
انحطاطُ العرب؟ أم عربُ الانحطاط؟ شعر: فؤاد زاديكه http://www.fouadzadieke.de/vBulle
انحطاطُ العرب؟ أم عربُ الانحطاط؟
شعر: فؤاد زاديكه http://www.fouadzadieke.de/vBulletin...ad.php?t=38894 لا تقولوا بالخرافاتِ التي ما لها أيُّ اعتبارٍ أو سببْ كالتي فاضتْ بتخبيصاتِها عمّا أسمَتْهُ انحطاطاً للعربْ لم يكُ الأعرابُ يوماً أمّةً أنشأتْ للعلمِ ديوانَ الغلَبْ إنّها استوحتْ مِنَ الفكرِ الذي حوّلَ الإنسانَ وحشاً يرْتَكِبْ أبشعَ الأفعالِ في إجرامِهِ و التخاريفُ اسْتُمِدّتْ مِنْ كُتُبْ واقعُ الأعرابِ لم يخرجْ و لا لحظةً مِنْ منطقٍ صاغَ الكَذِبْ مُوهِماً أصحابَ جهلٍ ضائعٍ في متاهاتٍ و في كُلِّ الحِقَبْ فالزّنى _ المَمهورُ ديناً _ جاءهُ كاتبُ القرآنِ حَلاًّ فارْتُكِبْ و الرّشاوى لم تنمْ في دِرجِها بل تنامتْ و استمرّتْ و العجَبْ أنّ مَنْ أعطاها قَدراً و احتفى ضالِعاً في نَيلِها ربُّ العربْ آفةٌ كانتْ و ظلّتْ هكذا ها هيَ الأحداثُ تغري بالطلبْ و التزامُ الكِذْبِ مَسموحٌ بهِ شاءهُ الإسلامُ، أعطاهُ السّببْ أمّا عن قتلٍ و عنفٍ ظالمٍ أمّا عن غزوٍ و جُرمٍ مُرْتَكَبْ أمّا عن سبيٍ و تكفيرٍ فلا يكذبُ التاريخُ، قلبٌ يرتَعِبْ و اعتمادُ النّهبِ في غزوٍ لهم منطقٌ حُرٌّ، و يغنى مَنْ نَهَبْ هكذا التاريخُ مِنْ أفواههم قد أخذناهُ لهذا لا يَجِبْ أنْ تقولوا عنّاً قولاً فاحشاً أو تجرّونا اتّهاماً لا سببْ لا ترونَ الشّمسَ باستهلالِها هكذا الأعمى، لهذا فالغضَبْ يلتقي بالحقدِ في أعماقِكم ثمّ يفضي للصهيلِ المُكْتَئِبْ لم تكنْ يوماً علومٌ ترتقي لم يكنْ عدلٌ لماذا ينتَحِبْ بعضُكم حزناً على تاريخِكم؟ إنّه الجهلُ المُنافي للأدَبْ لا انحطاطٌ جاءكم في جولةٍ هكذا كنتم، و لازلتم عَرَبْ فالتزامُ الاسمِ بالجهلِ استوى باقترانٍ ليس ينفيهِ الكَذِبْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|