Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ضمائرُنا صوتُ اللهِ فينَا الشاعر السوري فؤاد زاديكى
ضمائرُنا صوتُ اللهِ فينَا
الشاعر السوري فؤاد زاديكى اللهُ أدْرَى بِطَبعِ النّاسِ و البَشَرِ ... إذْ يَجهَلُ المرءُ ما المَضمونُ مِنْ فِكَرِ نُخْفِي كثيرًا ونُبدي بَعضَ مُرْتَغَبٍ ... في واقِعِ الحالِ مكتوبٌ معَ القدَرِ لِلنّاسِ بيتٌ مِنَ الأسرارِ مُحْتَجَبٌ ... عَنّا لِهذا فإنَّ الخَطْوَ في حَذَرِ لا شكَّ أنّ اختِلافَ النّاسِ يَجعَلُهُم ... مَدْعاةَ فَهْمٍ لِما في وِجْهَةِ النَّظَرِ للبعضِ رأيٌ وبَعضٌ غيرُهُ فَلِذَا ... جاء التّنَوُّعُ مَحْمُودًا مَدَى العُمُرِ لو صارَ كُلٌّ إلى رأيٍ بأجمَعِهِمْ ... ما طابَ عَيشٌ ولا كُنَّا على صُوَرِ إنّ التَّنَوُّعَ يَدعُونا لِمَسألَةٍ ... فيها الرُّقِيُّ اِنْفِتَاحًا دونَما ضَرَرِ لِلكُلِّ حَقٌّ بإعلانٍ لِمَبْدَئِهِمْ ... ومنطقُ العَدلِ يَدعُونا إلى ظَفَرِ اللهُ أدْرَى بِما تَحْوِي ضَمائِرُنا ... إنّ الضّمائِرَ صوتُ اللهِ لِلبَشَرِ إنْ كانَ حَيًّا ضميرٌ في تَفَاعُلِهِ ... فالأمرُ يَسْهُلُ لنْ نَنْحُو إلى خَطَرِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|