Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قصائد في تاريخ و فكر المسلمين الشركُ لدى المسلمين شعر: فؤاد زاديكه
قصائد في تاريخ و فكر المسلمين الشركُ لدى المسلمين شعر: فؤاد زاديكه ورد في كتاب المسعودي مروج الذهب جزء واحد و ص 49 سطر من 4-9 ما يلي: ( ... أنّ الله لم يُخلِ عصراً من الأعصار مِنْ قائمٍ بحقّ الله. إمّا أنبياء, و إمّا أوصياء منصوص على أسمائهم و أعيانهم من الله و رسوله, و أصحاب الاختيار هم فقهاءُ الأمصار و المعتزلة و فرقٌ من الخوارج و المرجئة و كثيرٌ من أصحاب الحديثِ و العوام و فرق من الزيدية, فزعم هؤلاء أنّ الله و رسوله فوّضَ إلى الأمة أن تختار رجلاً منها فتنصبه لها إماما.... الخ) يا مَنْ رميتَ الناسَ بالشِّركِ, انتظرْ هل قد فقدتَ العقلَ, أمْ نورَ البصرْ؟ ترمي بفكرِ الخُبثِ رمياً مُنكَراً كَذِباً و إفكاً في تجنٍّ مُبتَكَرْ إنّ الذي منكَ اتّهامٌ باطلٌ مُستَوجِبٌ حُكماً و قَطعاً للأثرْ لم ترعوِ مِمّا زهقتم مِنْ رؤىً, مِنْ دعوةٍ تسعى لإسعادِ البشرْ مِنْ فكرةٍ فيها انفتاحٌ لازمٌ كلُّ كما تفتونَ زعماً "قد كَفَرْ" لا دينَ في الدنيا تبنّى دعوةً أو فكرةَ الإشراكِ و الشّركِ القذِرْ دينٌ وحيدٌ واحدٌ يدعو له و الشّركُ في الإسلامِ لا يَخفى, ظَهرْ لا يقبلونَ الله لفظاً مُفرداً بل لا يصحُّ اللفظُ إنْ لمْ يعتَبِرْ إلزامَ لَفظِ اللهِ بالإسمِ الذي يُدعى (رسولُ اللهِ) لا عذرٌ عذرْ في منطقِ الإسلامِ أو مفهومِهِ لا يستوي لفظُ الإلهِ المُقتَدِرْ إنْ لم يعانقْ اسمَ عبدٍ آثمٍ للشرِّ أعلى منكباً, أبلى, أسَرْ. هذا الذي شِركٌ, و شِركٌ فاضحٌ يا مَنْ جهلتمْ, و اتّهمتم لا عِبَرْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|