Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-09-2013, 10:05 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,029
افتراضي قُلْ أعوذُ برَبِّ الفَلَقْ



قُلْ أعوذُ برَبِّ الفَلَقْ

قُلْ أعوذُ برَبِّ الفَلَقْ مِنْ فكرٍ إذا انغَلَقْ و مِنْ قلبٍ بنارِ الحقدِ قَدِ احتَرَق. فهذد حركةُ داعِشْ و أخواتُها مِنْ نافشٍ و عافِشٍ و قافِشْ من التنظيماتِ الجهاديّةِ التكفيريّة ذاتِ المنابعِ السّلفيّةِ الأصوليّة و التي تقمعُ كلَّ حريّة و لا تؤمنُ بالعدالةِ الاجتماعيّة و لا تراعي الكرامةَ الإنسانيّة. دولةُ الإسلام في العراقِ و الشّام و هي ابنةُ تنظيم القاعدةِ و الذي هو بهِ كلُّ مَفْسَدَةٍ قائمة. تنظيماتٌ تَدّعي الدفاعَ عَنِ اللهِ و الإسلام و تسعى إلى تطبيقِ الشّريعة الوضيعة بما فيها مِنْ تجاوزاتٍ صريعة و مخاطرَ مُريعة. قامتْ البارحة داعشُ في الرّقّة بحرقِ الصورِ و الصلبان في الكنائس و تدميرِ و نهبِ ما فيها من النفائس و كأنّ إلهُها لصٌّ و سارِقْ و إيمانُها ضربُ المطارِقْ. قُلْ أعوذُ بربِّ الناس مِن كلِّ منافقٍ و نسناس و كلّ عنصريٍّ دينيّاً و عليهِ القياس، فهذهِ الجماعة تأمرُ بتقديم الطاعة و هي على هذه السّفالةِ و الوضاعة.
بماذا أضرّتُكم الصلبان أيّها الهمج و أبناء الشيطان؟ هل هذا مِنْ تعاليمِ دينِكم الحنيف و هو الذي قام و انتشرَ بالسيف؟ هل هذا ما تسعونَ إلى تطبيقِهِ في سوريّة و أنتم بهذه الوحشيّةِ و الهمجيّة؟ إنّ حذاء بشّار الحمار لهو أشرف من أميركم و أرفعُ مِنْ كبيرِكم فهو لم يحرقِ الكنائس مع أنّهُ نشرَ الفسادَ و الدسائس.
إنّنا مُقبلون على حربٍ أهليّة عنصريّةٍ يقودُها مجانين و تجّارُ فتاوى و مماحين إلى النكاحِ مسعورون و للحورياتِ ساعون، هدفهم القتلُ و الخراب و ربُّهم الشيطانُ الكذّاب، قُلْ أعوذُ بكلّ ما يقترفونه مِنْ جرائم و ما يقدّمونه مِنْ ولائم على موائد الحقدِ الدائم. أيُّ دينٍ هو هذا الذي من أجلهِ يجاهدون و عن كلّ خيرٍ و سلامٍ يبتعدون؟
أبشروا أيّها السوريّون ففي أفغانستان ظهر ابن لادن و الظواهري و في سورية ألفُ بن لادن و آلافُ الظواهري، أبشروا فلن تعيشوا بعد اليوم لا أمناً و لا سلامَا و لنْ تهنأوا عيشاً و لا وئامَا جماعاتُ التكفير في كلّ كنيسةٍ و دَير تقوم بالحرقِ و التدمير، فالبارحة كانت معلولا و اليوم الرقة المقتولة و غداً بلدةٌ أخرى مجهولة. الجهادُ الجهاد سيروا على نهجِ الآباءِ و الأجداد معيدين أمجادكم أمجاد و هي لم تكنْ إلاّ للظلم و الفساد فقد كان بكلّ بيتٍ حداد. لا تتوقّفوا عنِ القتلْ لأنّ اللهَ نصرَ الإسلام بالفِعِلْ بهذه الوحشية و هذه المُثُلْ فلا يأتينّ قائلٌ ليقول بأن هذا ليس من الإسلام في أصول و له لا بدّ أن نقول. مَنْ هم هؤلاءُ الأوغاد القائمون على هذا الجهاد؟ أهم قومُ ياجوجٌ و ماجوج؟ أم أنهم أتوا منْ كوكبٍ آخرَ مَطعوج؟ إنّهم مسلمون و عن دينهم يدافعون و إلهَهم الضعيف يحمون. إنّ كتابَهم القرآن و حجّتهم بها البيان و بالفهم المليان حيثُ أنّ هدفَهم عزّةُ الإسلامْ و بقيّةُ الدياناتِ كُفرٌ و حَرَامْ. المسلمُ مَنْ سلمَ الناسُ مِنْ شَرّه هذا القول الشائعُ بفكرِه لكنّهُ المؤجَّلُ ببِرِّه و المُحالُ على التقاعدِ بعمرِه. أفعالٌ تناقضُ الواقع، و أحقادٌ لها سببٌ و دافِعْ و مَنْ سيأتي عن هؤلاء ليبرّرَ و يُدافِع فهو مثلُهم زنديقٌ مُنافقْ و إرهابيٌّ مُرافِقْ.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:47 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke