Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ تركيا > زاوية قاموسية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-01-2006, 11:11 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,594
افتراضي "روظيّة بَحرة الخطيّة"

"روظيّة بَحْرة الخطيّة"

هذا المثل الأزخيني هو أحد الأمثال ذات الطابع الدّيني والصّبغة الإيمانيّة التي كان يتمتّع بها أهل آزخ في الزمن القديم. وقصة هذا المثل واردة في الإنجيل وهي تتحدّث عن الأحداث التي سبقت ورافقت قطع رأس مار يوحنّا المعمدان الذي منع على هيرودس زواجه من زوجة أخيه, لكون ذلك مخالف للشرع والقانون. والقصة يمكن تلخيصها فيما يلي:

ولكن لما سمع هيرودس قال هذا هو يوحنا الذي قطعت انا راسه. انه قام من الاموات

لان هيرودس نفسه كان قد ارسل وامسك يوحنا واوثقه في السجن من أجل هيروديا (روظيّة) امرأة فيلبس أخيه إذ كان قد تزوج بها. لأن يوحنا كان يقول لهيرودس لا يحل ان تكون لك امرأة أخيك. فحنقت هيروديا عليه وأرادت أن تقتله ولم تقدر. لأن هيرودس كان يهاب يوحنا عالما أنه رجل بار وقديس وكان يحفظه. وإذ سمعه فعل كثيرا وسمعه بسرور. واذ كان يوم موافق لما صنع هيرودس في مولده عشاء لعظمائه وقواد الالوف ووجوه الجليل دخلت ابنة هيروديا ورقصت فسرّت هيرودس والمتكئين معه. فقال الملك للصبية سالومية مهما أردت اطلبي مني فأعطيك. وأقسم لها أن مهما طلبت مني لأعطينّك حتى نصف مملكتي. فخرجت وقالت لأمها ماذا أطلب. فقالت رأس يوحنا المعمدان. فدخلت للوقت بسرعة الى الملك وطلبت قائلة أريد ان تعطيني حالا راس يوحنا المعمدان على طبق. فحزن الملك جدا. ولاجل الأقسام والمتكئين لم يرد أن يردها. فللوقت أرسل الملك سيّافا وأمر أن يؤتى برأسه. فمضى وقطع رأسه في السجن. وأتى برأسه على طبق وأعطاه للصبية سالومية والصبية أعطته لامها. ولما سمع تلاميذه جاءوا ورفعوا جثته ووضعوها في قبر .

مرقس 6: 16-29

وعلى الأغلب يضرب هلازخ هذا المثل في الفتاة غير المؤدّبة والشّريرة التي تجلب العار لأهلها أو تثقل عليهم عيشتهم وتحرجهم أمام الناس بسبب قلّة أدبها وطيشها. و"روظيّة"هي هيروديا أم سالومية التي طلبت من ابنتها أن تطالب بقطع رأس يوحنا المعمدان. و"بَحرة" أي بحيرة. و"الخطيّة" هي الخطيئة. ويكون اكتمال معنى المثل بأن هذه الإنسانة هي بمثابة بؤرة شرّ وفساد وبحيرة آسنة من الإثم والضلال. وهي صفة ذميمة ورذيلة ومنبوذة.

التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 08-01-2006 الساعة 01:01 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-03-2021, 09:55 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,594
افتراضي

"روظيّةْ بَحْرِة الخَطِيَّةْ"
بقلم/ فؤاد زاديكى


هذا المثل الأزخيني - الدّيركي هو أحد الأمثال ذات الطابع الدّيني و الصّبغة الإيمانيّة التي كان يتمتّع بها أهل آزخ في الزمن القديم, و ظلّت تلازمهم بعد انتشارهم في أماكن مختلفة من العالم و خاصّة في مجتمع الجزيرة السورية حيث تقع بلدتنا الحبيبة (ديريك) و قصة هذا المثل واردة في الإنجيل و هي تتحدّث عن الأحداث التي سبقت و رافقت قطع رأس مار يوحنّا المعمدان الذي منع على هيرودس زواجه من زوجة أخيه, لكون ذلك مخالف للشرع و القانون. و القصة يمكن تلخيصها فيما يلي:
"ولكنْ لما سمع هيرودس قال هذا هو يوحنا الذي قطعت أنا رأسه. إنَّه قام من الأموات" لأنّ هيرودس نفسه كان أرسل و أمسك يوحنا و أوثقه في السجن من أجل هيروديا (روظيّة)امرأة فيلبس أخيه إذ كان تزوّج بها و هيروديا هي امرأة يهودية ابنة أرسطوبولس، و حفيدة هيرودس الكبير. و أخت هيرودس أغريباس الأول. تزوّجت هيرودس ابن هيرودس الكبير و مريمنة و يسمّى في الإنجيل فيلبّس و لكنّها طلّقته و تزوّجت من أخيه فقام يوحنّا المعمدان بتوبيخها و التنديد بعملها المشين و غير القانوني و غير الأخلاقي ممّا جعلها تمتعض لذلك كثيرًا فحرّضت ابنتها سالومة على طلب رأس يوحنّا من زوجها فقتله زوجها و بقيت هيروديا مع زوجها هيرودس أنتيباس حتّى بعد نفيه إلى ليون و سكنت معه هناك. و لأنّ يوحنا كان يقول لهيرودس لا يحلّ أن تكون لك امرأة أخيك. فحنقتْ هيروديا عليه و أرادت أن تقتله و لم تقدرلأنّ هيرودس كان يهاب يوحنا عالمًا أنّه رجل بارّ و قدّيس و كان يحفظه. و إذْ سمعه فعل كثيرًا و سمعه بسرور. و إذ كان يوم موافق لما صنع هيرودس في مولده عشاءً لعظمائه و قوّاد الالوف و وجوه الجليل دخلت ابنة هيروديا و رقصت فسرّت هيرودس و المتكئين معه. فقال الملك للصبية سالومية مهما أردت اطلبي مني فأعطيك. و أقسم لها:" إنّك مهما طلبت مني لأعطينّك حتى نصف مملكتي" فخرجت و قالت لأمّها ماذا أطلب. فقالت رأس يوحنا المعمدانفدخلت للوقت بسرعة إلى الملك و طلبت قائلةً أريد أن تعطيني حالًا رأس يوحنا المعمدان على طبق, فحزن الملك جدًا, و لأجل الأقسام التي أقسم بها أمام المتكئين لم يردْ أن يردّهافللوقت أرسل الملك سيّافا و أمر أن يُؤتى برأسه. فمضى و قطع رأسه في السجنو أتى به على طبق و أعطاه للصبية سالومية و الصبية أعطته لامّها. و لما سمع تلاميذه جاءوا و رفعوا جثته و وضعوها في قبر كما جاء في إنجيل مرقس 6: 16-29.

و على الأغلب يضرب هلازخ و أهل ديريك هذا المثل في الفتاة غير المؤدّبة و الشّريرة التي تجلب العار لأهلها أو تثقل عليهم عيشتهم و تحرجهم أمام الناس بسبب قلّة أدبها و طيشها. و(روظيّة) هي هيروديا أم سالومية التي طلبت من ابنتها أن تطالب بقطع رأس يوحنا المعمدان. وبَحْرِةْ أي بُحَيرةو الخَطِيَّةْ هي الخطيئة. و يكون اكتمال معنى المثل بأنّ الإنسانة المضروب بها المثل هي بمثابة بؤرة شرّ و فساد و بحيرة آسنة من الإثم و الضّلال. و هي صفة ذميمة و رذيلة و منبوذة في المجتمعات الانسانيّة.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:30 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke