المَخرَج. شعر: فؤاد زاديكه

[fouadzadieke]

المَخرَج

و تعثّرتْ سُبُلٌ على الإنسانِ

و تشابكتْ فِكَرٌ بلا عُنوانِ

و تخبّطتْ حِيَلٌ تحاولُ جَهدَها

أملاً, لتَخرُجَ حُرّةً لمكانِ

تَجِدُ الحلولَ لِما أتاهُ تَعَثُّرٌ,

فلقدْ تعرّضَ واقعُ الإنسانِ

لِمتَاعبَ انتهكتْ هدوءَ حياتِهِ,

و تقلّبَتْ لِتَزيدَ جَمرَ هَوَانِ

بِتلاعُبِ الصّوَرِ المُريبةِ لحظةً,

و تَفَرُّعِ القلقِ البغيضِ يُداني.

نَفَذَتْ مُرونةُ صبرِهِ و ثباتِهِ,

و سرى برعشتِهِ احتضارُ أمانِ

تَعِبَتْ جهودُهُ, لم تعُدْ كعهودِها

ملأتْ جوارحَ نفسِهِ و أماني.

سُبُلٌ تُعَكِّرُ كلَّ صَفوِ حياتِنا,

فعليهِ يبحثُ عن هدىً و بيانِ

و أرى بأنّ صلاتَهُ و صيامَهُ

بهما الخروجُ مِنَ المدى التعبانِ

فمتى جثا بخضوعِ راغبِ تَوبةٍ,

سيرى المنافذَ شُرِّعَتْ بثواني

فَلَنا إلهُنا قادرٌ و مُسامِحٌ,

و يُحِبُّنا, فسيأتي كلَّ ضمانِ

ليقودَنا لسلامِ أمنِهِ, إنّهُ

ملِكُ الملوكِ, و خالقُ الأكوانِ.

[الياس زاديكه]

فَلَنا إلهُنا قادرٌ و مُسامِحٌ,
و يُحِبُّنا, فسيأتي كلَّ ضمانِ
ليقودَنا لسلامِ أمنِهِ, إنّهُ
ملِكُ الملوكِ, و خالقُ الأكوانِ.
تعابير رائعة عما يعانيه الإنسان في حياته من متاعب ومشقات ومشاكل وغيرها في مشواره الحياتي والعاقل الذي بإمكانه التأقلم مع واقعه وخوض الحياة وعوائقها كما يتوجب كي لاتنعكس على حياته ويضعف ويستسلم لكل صغيرة وكبيرة . ماأروع أن نسلم أمور حياتنا لرب الكون سيدنا يسوع المسيح فهو القادر على كل شيء وبه يتم كل شيء وبغيره لايتم أي شيء
تشكر ياطيب لهذه التحف الرائعة
تقديري ومحبتي
الياس زاديكه

[fouadzadieke]

فَلَنا إلهُنا قادرٌ و مُسامِحٌ,
و يُحِبُّنا, فسيأتي كلَّ ضمانِ
ليقودَنا لسلامِ أمنِهِ, إنّهُ
ملِكُ الملوكِ, و خالقُ الأكوانِ.
تعابير رائعة عما يعانيه الإنسان في حياته من متاعب ومشقات ومشاكل وغيرها في مشواره الحياتي والعاقل الذي بإمكانه التأقلم مع واقعه وخوض الحياة وعوائقها كما يتوجب كي لاتنعكس على حياته ويضعف ويستسلم لكل صغيرة وكبيرة . ماأروع أن نسلم أمور حياتنا لرب الكون سيدنا يسوع المسيح فهو القادر على كل شيء وبه يتم كل شيء وبغيره لايتم أي شيء
تشكر ياطيب لهذه التحف الرائعة
تقديري ومحبتي
الياس زاديكه

نعم أخي المبارك الياس. إن اعتمادنا على الرب هو الكفيل بأن يخفف عنا مشاكل الحياة و متاعبها. كلامك جميل و رائع و موضوعي. شكرا لمرورك الحبيب.