Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-09-2023, 11:48 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,029
افتراضي ليس مستغربا أن تظهر بين الفينة و الأخرى كنيسة هنا و أخرى هناك في السعودية و غيرها من

ليس مستغربا أن تظهر بين الفينة و الأخرى كنيسة هنا و أخرى هناك في السعودية و غيرها من دول الخليج فكلُّ هذه البلاد كانت تسود فيها دبانتان النصرانية المسيحية و اليهودية و لولا العنف و القتل و الغزو الذي قام به محمد و أتباعه بحقّ هؤلاء لبقيَ الدينان و بقيت الكنائس لغاية اليوم. إنّه أباد أصحاب هاتين الديانتين بوحشية بالغة و عنصريّة غريبة كانت متعطّشةً للدّماء.علمًا أنّه كان مسيحيًا في بداية دعوته فقد تزوج من المسيحية خديجة ابنة عم القس ورقة بن نوفل في كنيسة مكة زواجًا مسيحيًا لهذا لم يكن له مسموحًا له بأن يطلّقها فلا طلاق في المسيحية و بقي هكذا إلى أن ماتت خديجة وبعدها فلت عياره فنكح ما طاب له من النساء و السراري و الجواري و الإماء. نرى تكالبًا إعلاميًا هذه الأيام على ارتداء اللاعب البرازيلي (نيمار) صليبه في السعودية فهذا ككفر بنظر المسلمين الأشاوس و قد الهجوم صار شرسًا على السلطات السعودية التي سمحت بذلك.
إنّ المسلمين يعيشون في عالم آخر لا ينتمون إلى هذا الواقع. لماذا يتباهون و يتفاخرون و يتسارعون في بناء مساجد و جوامع في أوروبا و أمريكا ولا يسمح ببناء كنائس في بلدانهم؟ هذه هي العنصرية الاسلامية المعروفة والمتجذرة في عروق الإسلام و المسلمين, و هذه هي ازدواجية المعايير التي بها المسلون خير خبراء. شكرًا للامير الشاب محمد بن سلمان الذي قام بخطوات جريئة و غير مسبوقة في السعودية منها إعطاء بعض الحريات للمرأة ومنها إلغاء هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر كما منها الموافقة على بناء كنيسة في السعودية و قراره بالتخلّي عن الفكر الوهابي و الانفتاح على العالم الآخر من جميع الجوانب بما فيها الدينيّة. على المسلمين أن يفهموا جيدًا أنّهم ليسوا لوحدهم في هذا العالم و لا يجب أن يخضع٦ مليار بني آدم لرغباتهم و مشيئتهم لقد ولّى عهد الغزو و السبي الإسلامي و فتح البلدان احتلالًا بقوة السيف لفرض الإسلام بالقوة. نحن ندعو للتآخي و المحبّة و السلام والانفتاح و ليس إلى العنف و التكفير والقتل و الإرهاب و الانغلاق الفكري و التعصب و الاقصاء الذي سيقود الى الجهل و التخلّف و التقوقع.
المسلم الحقيقي هو الذي لا يقبل الآخر و هو الذي يفرض نفسه بقوة الترهيب و الإرهاب و هو المنغلق على نفسه والقابع في مجاهل التخلف و الجهل. و المسلم هو الذي عندما يكون في موقف ضعف يستخدم أسلوب التحية المسالمة و عندما يكون قويًا يغزو و يسبي و يبيع النساء في سوق النخاسة و يستعبد البشر و يحتلّ أراضي الغير و يقيم شريعته البالية و الحمقاء بحدّ السيف كما فعلت طالبان و تفعل و كذلك داعش و شباب الصومال و جماعة أبو سياف و كما فعله محمد و أصحابه في غزواته و استعماره لشعور البلدان الأخرى لفرض الدين على هذه الشعوب و كذلك الجزية فالمسلم هو الشخص الجاهل العنصري الحاقد المريض فكريًا و المنحرف أخلاقيًا. الإسلام دين القتل فهو يجبر المسلم على البقاء في دينه مرغمًا و متى أراد الخروج منه لسببٍ ما فَيُحلّ دمه. لا حرية بهذا الدين على الإطلاق إنّه يقوم على ترهيب المسلم و تخويفه مما يسمى بعذاب القبر و غيره كي يبقى المسلم أسير هذا الدين بسبب الخوف الذي يتملّكه
الإسلام لم يأتِ بأيّ جديد فهو استنساخ لما جاء في الكتب السماوية التي جاءت من قبله و كذلك من الأساطير و الإسرائيليات عليكم أن تفهموا هذا و تفكروا و لو بقليل من العقل. لقد اخترع القرآن حكايات من خيال كاتبه لم ينزل بها من سلطان كلّها استخفاف بعقول البشر وهي جاءت بعد الإنجيل و التوراة بمئات الأعوام لتقول ما هو بخلاف الكتابين فهل يعقل أن يأتي شخص بعد ٧٠٠ سنة ليقول إنّ هذا صحيح و ذلك غير صحيح؟ إلى متى تبقى بصيرتك عمياء بلا فهم أو تفكير أو حتى مجرد الجرأة في توجيه أي نقد لخزعبلات و خرافات هذا الدين أيّها المسلم؟
التفاسير عبارة عن أكاذيب جاء بها قائلوها بعد أكثر من ٤٠٠ سنة بعد نبي الإسلام فهل يعقل أن تبقى على صحّتها هذا إذا كانت بها صحة نهائيًا؟ روى فلان عن فلان عن فلان عن فلان أليست هذه مسخرة تحتقر العقل و لا يمكن لها أن تكون مقبولة يحترمها عاقل؟ أم أنّكم تقبلون بها و توافقون عليها و تكرّرونها كالببغاوات دون أيّ فهم؟ إنّها مشكلة عويضة يعاني منها الإسلام, فأبو هُريرة مثلًا هو شخصيّة مقدّسة لدى المسلمين و في حقيقة الأمر أنّه ليس سوى خرافة فهو عاشر نبيّ الإسلام لمدّو سنتين فقط و رُوي عنه ما يقارب من 5473 حديثًا, فاحسب كمّيّة هذه الأحاديث خلال عامين كم حديثًا في اليوم الواحد يكون نقل؟ ثمّ هل يعلم المسلمون أنّ أبا هريرة هذا لم يكن يُجيد القراءة و الكتابة؟ فكيف له بكلّ هذا أو حتّى ببعضه؟ ثمّ لماذا يكون لازم نبيّ الإسلام لعامين أو أكثر قليلًا بينما غيره لازمه لعشرات السنين و لم يروِ عشرة أو أكثر قليلًا من الأحاديث؟ المسلم لا يسأل لأنّه يخاف من الجواب و هو يريد أن يبقى على عماه إلى الأبد. (لا تسألوا عن أشياء تبدى لكم فتسؤوكم). ثمّ هل لم تكن عائشة أولى من أبي هُريرة أو غيره لتكون لها أحاديث أكثر من غيرها بحكم كونها زوجته و عاشت معه و لازمته كلّ أيّام حياتها؟ لا يُريد المسلم أن يَفهم و هنا تكمن المشكلة العويصة و الكبيرة.
الله تعالى لم يقل شيئًا ممّا جاء في القرآن جملة و تفصيلًا فهو من نسج خيال محمد واختراعه و من كتابته ولو كان كما يدّعون فهل جاء القرآن منقوطًا؟ أو هل جاء عليه حركات التّشكيل التي هو عليها اليوم؟ أكيد لا, فهو كان إنجيلًا عبريًّا آراميّا قبل ذلك و أنّ الحجّاج بن يوسف الثقفي مَن أضاف إليه النقاط و الحركات, فهل يكون عمل إله الإسلام ناقصًا ليأتي بشر يكملونه؟ ثمّ لماذا لا يتحدّث القرآن عن المستقبل؟ فكل رواياته تتحدّث عن الماضي, اي يحصل الأمر و حين يأتون إلى محمد ليسألوه, يأتي بآت كما يطيب له و على هواه, و لم تكذب عائشة عندما قالت له: إلهك يسير على هواك (ما أرى ربّك إلّا يسارع في هواك) سؤال ليس بمقدور المسلم أن يُجيب عليه, بينما جنّة الإسلام التي يتحدّث عنها القرآن لم تكن سوى بين فخذي خديجة عندما كان نبيّ الإسلام نائمًا و راسه بين فخذيها, وحين قام مذعورًا من الحلم الذي رآه كما يزعم, وهو لم يفهم منه أيّ شيءٍ مِمّا رآهُ وهو على أيّة حال مجرّد حلم فلا غار حرّاء و لا جبريل و لا مَنْ يحزنون, قالت له خديجة أنت نبيّ, فخديجة بأمر من القس ورقة بن نوفل جعلت من محمد نبيًّا كي يستطيع القس ورقة بن نوفل من نشر دينه النّصراني بين قبيلة قريش عن طريق محمد, الذي كان بالأصل قاطع طريق على القوافل التّجارية و لم تتزوّجه خديجة إلّا خوفًا منه و لكي تتجنّب الغارات التي كان هو و عصابته يقومون بها على قوافل خديجة التجارية التي كانت تعمل بين بلاد الشام و مكة, و الدّليل القاطع على أنّ نبيّ الإسلام كان في بداية دعوته نصرانيًّا مسيحيًّا هو آيات المسالمة و الاعتراف بالآخر و هي آيات مكّية, لكن بعد هجرته إلى المدينة و شعوره بالقوة لانضمام رجال عصابات كثيرة إلى دينه بقصد الغزوات و السلب و النّهب و الحصول على المغانم, ألغى نبيّ الإسلام كل الآيات المسالمة (لكم دينكم و لي ديني) (من آمن آمن و من لم يؤمن فهو حرّ) و جاء بآيات القتل و العنف (الإسلم هو دين الله) (من لم يؤمن بالإسلام فلا يُقبل منه) (أضربوهم تحت الأعناق) (أعدّوا لهم ما استطعتم من قوة تُرهبون (من فعل أرهب أي الإرهاب) بها عدو الله و عدوكم) (مَن ترك دينه يُقتَل) الخ... و تختصرها آية السيف
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 11-09-2023 الساعة 12:27 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke