Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات متنوّعة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-03-2008, 02:18 PM
new new غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1
افتراضي أسئلة عن إلهية المسيح تنتظر الجواب

أسئلة عن إلهية المسيح تنتظر الجواب من النصارى

من كان الممسك للسموات والأرض، حين كان ربها وخالقها مربوطا على خشبة الصليب، وقد شدّت يداه ورجلاه بالحبال، وسمرت اليد التي أتقنت العوالم، فهل بقيت السموات والأرض خلوا من إلهها، وفاطرها، وقد جرى عليه هذا الأمر العظيم؟ !!!
أم تقولون: استخلف على تدبيرها غيره، وهبط عن عرشه، لربط نفسه على خشبة الصليب، وليذوق حر المسامير، وليوجب اللعنة على نفسه، حيث قال في التوراة: ((ملعون من تعلق بالصليب)) أم تقولون: كان هو المدبر لها في تلك الحال، فكيف وقد مات ودفن؟ ! أم تقولون - وهو حقيقة قولكم - لا ندري، ولكن هذا في الكتب، وقد قاله الآباء، وهم القدوة. والجواب عليهم: فنقول لكم، وللآباء معاشر النصارى: ما الذي دلّكم على إلهية المسيح؟ فإن كنتم استدللتم عليها بالقبض من أعدائه عليه، وسوقه إلى خشبة الصليب، وعلى رأسه تاج من الشوك، وهم يبصقون في وجهه، ويصفعونه. ثم أركبوه ذلك المركب الشنيع، وشدوا يديه ورجليه بالحبال، وضربوا فيها المسامير، وهو يستغيث، وتعلق. ثم فاضت نفسه، وأودع ضريحه؛ فما أصحه من استدلال عند أمثالكم ممن هم أضل من الأنعام؟ وهم عار على جميع الأنام!!
وإن قلتم: إنما استدللنا على كونه إلها، بأنه لم يولد من البشر، ولو كان مخلوقا لكان مولودا من البشر، فإن كان هذا الاستدلال صحيحا، فآدم إله المسيح، وهو أحق بأن يكون إلها منه، لأنه لا أم له، ولا أب، والمسيح له أم، وحواء أيضا اجعلوها إلها خامسا، لأنها لا أم لها، وهي أعجب من خلق المسيح؟ !! والله سبحانه قد نوع خلق آدم وبينه، إظهارا لقدرته، وإنه يفعل ما يشاء، فخلق آدم لا من ذكر، ولا من أنثى، وخلق زوجه حوى من ذكر، لا من أنثى، وخلق عبده المسيح من أنثى لا من ذكر، وخلق سائر النوع من ذكر وأنثى. وإن قلتم: استدللنا على كونه إلها، بأنه أحيا الموتى، ولا يحييهم إلا الله. فاجعلوا موسى إلها آخر، فإنه أتى من ذلك بشيء، لم يأت المسيح بنظيره، ولا ما يقاربه، وهو جعل الخشبة حيوانا عظيما ثعبانا، فهذا أبلغ وأعجب من إعادة الحياة إلى جسم كانت فيه أولا. فإن قلتم: هذا غير إحياء الموتى. فهذا اليسع النبي أتى بإحياء الموتى، وهم يقرون بذلك. وكذلك إيليا النبي أيضا أحيا صبيا بإذن الله. وهذا موسى قد أحيا بإذن الله السبعين الذين ماتوا من قومه. وفي كتبكم من ذلك كثير عن الأنبياء والحواريين، فهل صار أحد منهم إلها بذلك؟ !!
وإن قلتم: جعلناه إلها للعجائب التي ظهرت على يديه، فعجائب موسى أعجب وأعجب، وهذا إيليا النبي بارك على دقيق العجوز ودهنها، فلم ينفد ما في جرابها من الدقيق، وما في قارورتها من الدهن سبع سنين!! وإن جعلتموه إلها لكونه أطعم من الأرغفة اليسيرة آلافا من الناس، فهذا موسى قد أطعم أمته أربعين سنة من المن والسلوى!! وهذا محمد بن عبد الله قد أطعم العسكر كله من زاد يسير جدا، حتى شبعوا، وملؤا أوعيتهم، وسقاهم كلهم من ماء يسير، لا يملأ اليد حتى ملؤا كل سقاء في العسكر، وهذا منقول عنه بالتواتر؟ !! وإن قلتم: جعلناه إلها، لأنه صاح بالبحر فسكنت أمواجه، فقد ضرب موسى البحر بعصاه، فانفلق اثني عشر طريقا، وقام الماء بين الطرق كالحيطان، وفجر من الحجر الصلد اثني عشر عينا سارحة!! وإن جعلتموه إلها لأنه أبرأ الأكمه والأبرص، فإحياء الموتى أعجب من ذلك، وآيات موسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين أعجب من ذلك!!
وإن جعلتموه إلها لأنه ادعى ذلك، فلا يخلو إما أن يكون الأمر كما تقولون عنه، أو يكون إنما ادعى العبودية والافتقار، وأنه مربوب، مصنوع، مخلوق، فإن كان كما ادعيتم عليه فهو أخو المسيح الدجال، وليس بمؤمن، ولا صادق فضلا عن أن يكون نبيا كريما، وجزاؤه جهنم وبئس المصير، كما قال تعالى: (ومن يقل منهم إني إله من دونه، فذلك نجزيه جهنم) وكل من ادعى الإلهية من دون الله، فهو من أعظم أعداء الله كفرعون، ونمرود، وأمثالهما من أعداء الله، فأخرجتم المسيح عن كرامة الله، ونبوته، ورسالته، وجعلتموه من أعظم أعداء الله، ولهذا كنتم أشد الناس عداوة للمسيح في صورة محب موال!!
ومن أعظم ما يعرف به كذب المسيح الدجال أنه يدعي الإلهية، فيبعث الله عبده ورسوله مسيح الهدى ابن مريم، فيقتله، ويطهر للخلائق أنه كان كاذبا مفتريا، ولو كان إلها لم يقتل، فضلا عن أن يصلب، ويسمر، ويبصق في وجهه!! وإن كان المسيح إنما ادعى أنه عبد، ونبي، ورسول كما شهدت به الأناجيل كلها، ودل عليه العقل، والفطرة، وشهدتم أنتم له بالإلهية - وهذا هو الواقع - فلِم تأتوا على إلهيته ببينة غير تكذيبه في دعواه، وقد ذكرتم عنه في أناجيلكم في مواضع عديدة ما يصرح بعبوديته، وأنه مربوب، مخلوق، وأنه ابن البشر، وأنه لم يدع غير النبوة والرسالة، فكذبتموه في ذلك كله، وصدقتم من كذب على الله وعليه!!
وإن قلتم: إنما جعلناه إلها، لا لأنه أخبر بما يكون بعده من الأمور، فكذلك عامة الأنبياء، وكثير من الناس يخبر عن حوادث في المستقبل جزئية، ويكون ذلك كما أخبر به، ويقع من ذلك كثير للكهان والمنجمين والسحرة!! وإن قلتم: إنما جعلناه إلها، لأنه سمى نفسه ابن الله في غير موضع من الإنجيل كقوله: ((إني ذاهب إلى أبي)) ((وإني سائل أبي)) ونحو ذلك، وابن الإله إله، قيل: فاجعلوا أنفسكم كلكم آلهة، في غير موضع إنه سماه ((أباه، وأباهم)). كقوله: ((اذهب إلى أبي وأبيكم)). وفيه: ((ولا تسبوا أباكم على الأرض، فإن أباكم الذي في السماء وحده)) وهذا كثير في الإنجيل، وهو يدل على أن الأب عندهم الرب!!
وإن جعلتموه إلها، لأن تلاميذه ادعوا ذلك له، وهم أعلم الناس به، كذبتم أناجيلكم التي بأيديكم، فكلها صريحة أظهر صراحة، بأنهم ما ادعوا له إلا ما ادعاه لنفسه من أنه عبد. فهذا متى يقول في الفصل التاسع من إنجيله محتجا بنبوة شعيا في المسيح عن الله عز وجل: ((هذا عبدي الذي اصطفيته، وحبيبي الذي ارتاحت نفسي له)). وفي الفصل الثامن من إنجيله: ((إني أشكرك يا رب)) ((ويا رب السموات والأرض)). وهذا لوقا يقول في آخر إنجيله: ((أن المسيح عرض له، ولآخر من تلاميذه في الطريق ملك، وهما محزونان فقال لهما وهما لا يعرفانه: ما بالكما محزونين؟ فقالا: كأنك غريب في بيت المقدس، إذ كنت لا تعلم ما حدث فيها في هذه الأيام من أمر الناصري، فإنه كان رجلا نبيا، قويا، تقيا، في قوله، وفعله عند الله، وعند الأمة، أخذوه، واقتلوه)). وهذا كثير جدا في الإنجيل!!
وإن قلتم: إنما جعلناه إلها لأنه صعد إلى السماء، فهذا أخنوخ، وإلياس قد صعدا إلى السماء، وهما حيان مكرمان، لم تشكهما شوكة، ولا طمع فيهما طامع، والمسلمون مجمعون على أن محمد صلى الله عليه وسلم صعد إلى السماء، وهو عبد محض، وهذه الملائكة تصعد إلى السماء، وهذه أرواح المؤمنين تصعد إلى السماء بعد مفارقتها الأبدان، ولا تخرج بذلك عن العبودية، وهل كان الصعود إلى السماء مخرج عن العبودية بوجه من الوجوه؟ !!
وإن جعلتموه إلها لأن الأنبياء سمته إلها، وربا، وسيدا، ونحو ذلك، فلم يزل كثير من أسماء إله عز وجل تقع على غيره عند جميع الأمم، وفي سائر الكتب، وما زالت الروم، والفرس، والهند، والسريانيون، والعبرانيون، والقبط، وغيرهم، يسمون ملوكهم آلهة وأربابا. وفي السفر الأول من التوراة: ((أن نبي الله دخلوا على بنات إلياس، ورأوهن بارعات الجمال، فتزوجوا منهن)). وفي السفر الثاني من التوراة في قصة المخرج من مصر: ((إني جعلتك إلها لفرعون)). وفي المزمور الثاني والثمانين لداود ((قام الله لجميع الآلهة)) هكذا في العبرانية، وأما من نقله إلى السريانية فإنه حرفه، فقال (قام الله في جماعة الملائكة)). وقال في هذا المزمور وهو يخاطب قوماً بالروح: ((لقد ظننت أنكم آلهة، وأنكم أبناء الله كلكم)).
وقد سمى الله سبحانه عبده بالملك، كما سمى نفسه بذلك، وسماه بالرؤوف الرحيم، كما سمى نفسه بذلك، وسماه بالعزيز، وسمى نفسه بذلك. واسم الرب واقع على غير الله تعالى في لغة أمة التوحيد، كما يقال: هذا رب المنزل، ورب الإبل، ورب هذا المتاع. وقد قال شعيا: ((عرف الثور من اقتناه، والحمار مربط ربه، ولم يعرف بنو إسرائيل)). وإن جعلتموه إلهاً لأنه صنع من الطين صورة طائر، ثم نفخ فيها، فصارت لحماً، ودماً، وطائراً حقيقة، ولا يفعل هذا إلا الله، قيل: فاجعلوا موسى بن عمران إله الآلهة، فإنه ألقى عصا فصارت ثعباناً عظيماً، ثم أمسكها بيده، فصارت عصا كما كانت!! وإن قلتم: جعلناه إلهاً لشهادة الأنبياء والرسل له بذلك، قال عزرا حيث سباهم بختنصر إلى أرض بابل إلى أربعمائة واثنين وثمانين سنة (يأتي المسيح ويخلّص الشعوب والأمم)). وعند انتهاء هذه المدة أتى المسيح، ومن يطيق تخليص الأمم غير الإله التام، قيل لكم: فاجعلوا جميع الرسل إلهة، فإنهم خلّصوا الأمم من الكفر والشرك، وأخلصوهم من النار بإذن الله وحده، ولا شك أن المسيح خلّص من آمن به واتبعه من ذل الدنيا وعذاب الآخرة. كما خلّص موسى بني إسرائيل من فرعون وقومه، وخلّصهم بالإيمان بالله واليوم الآخر من عذاب الآخرة، وخلّص الله سبحانه بمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم عبده، ورسوله من الأمم والشعوب ما لم يخلّصه نبي سواه، فإن وجبت بذلك الإلهية لعيسى، فموسى، ومحمد أحق بها منه.
وإن قلتم: أوجبنا له بذلك الإلهية، لقول أرمياء النبي عن ولادته: ((وفي ذلك الزمان يقوم لداود ابن، وهو ضوء النور، يملك الملك، ويقيم الحق، والعدل في الأرض، ويخلص من آمن به من اليهود، ومن بني إسرائيل، ومن غيرهم، ويبقى بيت المقدس من غير مقاتل، ويسمى الإله)). فقد تقدم أن اسم الإله في الكتب المتقدمة وغيرها، قد أطلق على غيره، وهو بمنزلة الرب، والسيد، والأب، ولو كان عيسى هو الله، لكان أجل من أن يقال ويسمى الإله، وكان يقول: وهو الله، فإن الله سبحانه لا يعرف بمثل هذا، وفي هذا الدليل الذي جعلتموه به إلهاً أعظم الأدلة على أنه عبد، وأنه ابن البشر، فإنه قال: ((يقوم لداود ابن)) فهذا الذي قام لداود هو الذي سمى بالإله، فعلم أن هذا الاسم لمخلوق مصنوع، مولود، لا لرب العالمين، وخالق السموات والأرضين.
وإن قلتم: إنما جعلناه إلهاً من جهة، قول شعيا النبي: قل لصهيون يفرح ويتهلل فإن الله يأتي، ويخلّص الشعوب، ويخلّص من آمن به، ويخلّص مدينة بيت المقدس، ويظهر الله ذراعه الطاهر فيها لجميع الأمم المتبددين، ويجعلهم أمة واحدة، ويصرّ جميع أهل الأرض خلاص الله، لأنه يمشي معهم، وبين أيديهم، ويجمعهم إله إسرائيل)). قيل لهم: هذا يحتاج إلى أن يعلم أن ذلك في نبوة أشعيا بهذا اللفظ، بغير تحريف للفظه، ولا غلط في الترجمة، وهذا غير معلوم، وإن ثبت ذلك لم يكن فيه دليل على أنه إله تام، وأنه غير مصنوع، ولا مخلوق، فإنه نظير ما في التوراة: ((جاء الله من طور سيناء، وأشرق من ساعير، واستعلن من جبال فاران)) وليس في هذا ما يدل على أن موسى ومحمداً إلهان، والمراد بهذا مجيء دينه، وكتابه، وشرعه، وهداه، ونوره. وأما قوله: ((ويظهر ذراعه الطاهر لجميع الأمم المبددين)) ففي التوارة مثل هذا، وأبلغ منه في غير موضع، وأما قوله: ((ويصرّ جميع أهل الأرض خلاص الله، لأنه يمشي معهم، ومن بين أيديهم)). فقد قال في التوراة في السفر الخامس لبني إسرائيل: ((لا تهابوهم، ولا تخافوهم، لأن الله ربكم السائر بين أيديكم، وهو محارب عنكم)) وفي موضع آخر قال موسى: ((إن الشعب هو شعبك، فقال: أنا أمضي أمامك، فقال: إن لم تمض أنت أمامنا، وإلا فلا تصعدنا من ههنا، فكيف أعلم أنا؟ وهذا الشعب أني وجدت نعمة كذا إلا بسيرك معنا)). وفي السفر الرابع (إني أصعدت هؤلاء بقدرتك، فيقولان لأهل هذه الأرض: الذي سمعوا منك الله، فيما بين هؤلاء القوم يرونه عيناً بعين، وغمامك تغيم عليهم، ويعود عماماً يسير بين أيديهم نهاراً، ويعود ناراً ليلاً. وفي التوراة أيضاً: ((يقول الله لموسى: إني آتٍ إليك في غلظ الغمام، لكي يسمع القوم مخاطبتي لك)). وفي الكتب الإلهية، وكلام الأنبياء من هذا كثير. وفيما حكى خاتم الأنبياء عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: ((ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي)).
وإن قلتم: جعلناه إلهاً، لقول زكريا في نبوته لصهيون: ((لأني آتيك وأحل فيك، واترائي، وتؤمن بالله في ذلك اليوم الأمم الكثيرة، ويكونون له شعباً واحداً، ويحل هو فيهم، ويعرفون أني أنا الله القوي الساكن فيك، ويأخذ الله في ذلك اليوم الملك من يهوذا، ويملك عليهم إلى الأبد))... قيل لكم: إن أوجبتم له الإلهية بهذا، فلتجب لإبراهيم، وغيره من الأنبياء؛ فإن عند أهل الكتاب وأنتم معهم ((أن الله تجلى لإبراهيم، واستعلن له، وترائى له)). وأما قوله: ((وأحل فيك)) لم يرد سبحانه بهذا حلول ذاته، التي لا تسعها السموات والأرض في بيت المقدس، وكيف تحل ذاته في مكان يكون فيه مقهوراً مغلوباً، مع شرار الخلق؟ !! كيف، وقد قال ((ويعرفون أني أنا الله القوي الساكن فيك)). افترى، عرفوا قوته بالقبض عليه، وشد يديه بالحبال، وربطه على خشبة الصليب، ودق المسامير في يديه ورجليه، ووضع تاج الشوك على رأسه، وهو يستغيث ولا يغاث، وما كان المسيح يدخل بيت المقدس إلا وهو مغلوب مقهور، مستخف في غالب أحواله. ولو صح مجيء هذه الألفاظ صحة لا تدفع، وصحت ترجمتها كما ذكروه، لكان معناها: أن معرفة الله، والإيمان به، وذكره، ودينه، وشرعه، حل في تلك البقعة، وبيت المقدس لما ظهر فيه دين المسيح بعد دفعه، حصل فيه من الإيمان بالله ومعرفته، ما لم يكن قبل ذلك.
(وجماع الأمر): أن النبوات المتقدمة، والكتب الإلهية، لم تنطق بحرف واحد يقتضي أن يكون ابن البشر إلهاً تاماً: إله حق من إله حق، وأنه غير مصنوع، ولا مربوب، بل بِمَ يخصه إلا بما خص به أخوه، وأولى الناس به محمد بن عبد الله، في قوله: ((أنه عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه)). وكتب الأنبياء المتقدمة، وسائر النبوات موافقة لما أخبر به محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك كله يصدّق بعضه بعضاً، وجميع ما تستدل به النصارى على إلهية المسيح من ألفاظ، وكلمات في الكتب، فإنها مشتركة بين المسيح وغيره، كتسميته أبا وكلمة، وروح حق، وإلهاً، وكذلك ما أطلق من حلول روح القدس فيه، وظهور الرب فيه، أو في مكانه.‏

التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 09-02-2010 الساعة 02:18 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-03-2008, 04:57 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

اقرأ الكتاب المقدس وهو سيدلك على كل سؤال طرحته وربما يهديك
إلى طريق النور وبدونه لن تدخل ملكوت السموات وقد قال السيد المسيح
أنا هو القيامة والحق والحياة من آمن بي وإن مات فسيحيا
وهذه المقالة تبين ألوهية السيد المسيح لعلها تجيبك على الكثير من أسئلتك
لماذا نؤمن أن المسيح هو الله؟
بقلم الأنبا بيشوى
يتساءل البعض هل المسـيح هو اللـه أم ابن اللـه؟ ونجيب على ذلك بأن اليسد المسـيح هو كلمة اللـه المتجسـد. فهو اللـه من حيث الجوهــر نفسه مع الآب والروح القدس من حيث لاهـوته، وهو ابن اللـه من حيث انه الابن الكلمة المولود من الآب قبل كل الدهور. وهو نفسه الذى تجسد من العذراء القديسة مريم فى ملء الزمان ، وقد بدأ القديس يوحنا الانجيـلى بشارته فى الانجيـل فكتب: "فى الأصل كان الكلمة والكلمة كان نحو الله وكان الكلمة الله" (يو 1:1).
الكلمة هو صورة العقل غير المنظور. لأننا نعرف العقل بكلمته وبدون الكلمة يبقى العقل مجهولا بالنسبة لنا.
لقد ظهر المسيح قبل تجسده من العذراء مريم للأباء و الأنبياء. وكل ظهورات الله فى العهد القديم كانت ظهورات للابن الوحيد سابقة لتجسده. فقد ظهر لأبينا يعقوب فى صورة انسان وصارعه حتى طلوع الفجر وعندما باركه وأعطاه اسما جديدا. وقال يعقوب بعدها "لأنى نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسى" (تك 32: 30)
وقبل ذلك ظهر السيد المسيح لابراهيم ومعه ملاكان غى صورة ثلاثة رجال. قال له الرب أنا آت فى نحو زمان الحياة ويكون لسارة ابن. وقد ورد اسمه فى هذا الظهور فى سفر التكوين باسم "يهوه" وهو الاسم الخاص لله الذى ذكره الرب لموسى النبى فى الجبل عندما سأله عن اسمه.
وقد ورد النص التالى فى سفر التكوين فى وصف جزء من قصة هذا الظهور للسيد المسيح مع الملاكيين فى صورة ثلاثة رجال: "وقالوا له: أين سارة امرأتك؟ فقال: "هاهى فى الخيمة". فقال: "انى أرجع اليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امرأتم ابن". وكانت سارة سامعة فى باب الخيمة وهو وراءه. وكان ابراهيم وسارة شيخيين متقدميين فى الأيام وقد انقطع أن يكون لسارة عادة كالنساء فضحكت سارة فى باطنها قائلة:"أبعد فنائى يكون لى تنعم وسيدى قد شاخ!" فقال الرب لابراهيم: "لماذا ضحكت سارة قائلة: أبالحقيقة ألد وأنا قد شخت؟ هل يستحيل على الرب شئ؟ فى الميعاد أرجع اليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة ابن". فانكرت سارة قائلة: "لم أضحك". فقال: "لا! بل ضحكت" (تكوين 18: 9-15).
نحن نؤمن أن المسيح هو الله لأن بولس الرسول كتب يقول عن تجسد الله الكلمة "وبالاجماع عظيم هو سر التقوى. الله ظهر فى الجسد" (1 يى 3: 6). ولأنه كتب أيضا فى رسالته للعبرانيين مقتبسا من المزامير "وعن الملائكة يقول : الصانع ملائمته رياحا وخدامه لهيب نار. وأما عن الابن: كرسيك يا الله الى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك" (عب: 1: 7-8)
ونؤمن أن المسيح هو الله لأن الرب فى سفر اشعياء النبى يقول "أنا أنا الرب (يهوه) وليس غيرى مخلص....وأنتم شهودى يقول الرب(يهوه) وأنا الله" (اش 43: 11-12)
و يتضح من كلام اشعياء أن الله هو المخلص وملاك الرب الذى ظهر للرعاة فى ليلة ميلاد السيد المسيح قال لهم "ولد لكم اليوم فى مدينة داود مخلص هو المسيح الرب" (لو 2: 11).
والسيد المسيح قال لتلاميذه "ومتى جاء المعزى الذى سأرسله أنا اليكم من الآب روح الحق الذى من عند الآب ينبثق فهو يشهد لى. وتشهدون أنتم أيضا لأنكم معى من الآبتداء" (يو 15: 16-27). وقال لهم أيضا "وتكونون لى شهودا فى أورشليم وفى كل اليهودية والسامرة والى أقصى الأرض (أع 1: 8).
كذلك فان يهوه الله يقول فى سفر اشعياء لشعبه "أنتم شهودى" (اش 43: 12) والمسيح هو الذى قال لتلاميذه بعد اتمام الفداء أن يكونوا شهودا له لأنه هو الله المخلص فالمسيح هو الله وهو المخلص وهو يهوه.
وقال عنه الملاك"وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم" (مت 1: 21)أى أن سبب تسميته يسوع هو أن معنى هذا الاسم هو يهوه خلص أى الرب صنع الخلاص. وقد تغنى أشعياء النبى بهذا الخلاص فقال "هوذا الله خلاصى فأطمئن ولا أرتعب لأن يهوه قوتى وترنيمتى وقد صار لى خلاصا" (اش 12: 2) ففى هذه الأنشودة الموحى بها من الله يقول أن الله يهوه ليس فقط هو المخلص بل هو الخلاص نفسه.
ويمكننا أن نضع جنبا الى جنب عبارة "صار لى خلاصا" (اش 12: 2) مع عبارة "الكلمة صار جسدا" (يو 1: 14) ونرى ما بينهما من تطابق المعانى.
كما أن سمعان الشيخ حمل الطفل المولود يسوع على ذراعيه وبارك الله قائلا "الآن تطلق عبدك ياسيد حسب قولك بسلام لأن عينى قد أبصرتا خلاصك الذى أعددته قدام وجه جميع الشعوب نور اعلان للأمم ومجدا لشعبك اسرائيل" (لو 2: 29-32)
ونؤمن أن المسيح هو الله لأنه هو الوحيد الذى استطاع أن يخرج الشياطين منذ سقوط البشرية تحت سلطان ابليس بعد سقوط أبوينا الأوليين. فحتى داود النبى بمزاميره المملوءة من النبوات لم يمكنه أن يخرج شيطانامن شاول الملك. وأقصى شئ فعله هو أنه كان يعزف مرنما بالمزامير فيهدئه فقط.
و نؤمن أن المسـيح هو اللـه لأنه الوحـيد الذى خلق للمولود أعمى أعينا كقول الكتـاب "منذ الدهر لم يسمع أن أحدا فتح عينى مولود أعمى" (يو 9: 32). وقد خلق له عينين بعدما تفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى به عينى المولود أعمى تماما مثلما خلق هو نفسه جسد أدم من التراب فى بداية خلق البشرية.
ونؤمن أن المسيح هو الله لأنه هو وحده الذى استطاع أن ينقل البشر الذين ماتوا على رجاء الخلاص من الجحيم الى الفردوس. وهو الوحيد الذى دمر متاريس الجحيم، وأباد سلطان الموت وفتح الفردوس مرة أخرى.
ونؤمن أن المسيح هو الله لأنه أقام لعاذر من الموت بعد موته بأربعة أيام ولم يحدث هذا قبل السيد المسيح على الاطلاق. ولذلك قال المسيح "أنا هو القيامة والحياة من آمن بى ولو مات فسيحيا. وكل من كان حيا وأمن بى فلن يموت الى الأبد" (يو 11: 25-26) ويقصد أنه يقيم الأموات ويمنح الحياة الأبدية للمؤمنين باسمه حينما يقيمهم فى اليوم الأخير فلا يقوى عليهم الموت الأبدى.
ونؤمن أن المسيح هو الله لأنه هو الديان الذى سيدين العالم كله فى اليوم الأخير. بل قال لليهود ان "الآب لايدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للابن لكى يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. (يو 5: 22-23). بمعنى أن الآب قد أخذ دور الديان على الصليب والابن هو الذى أوفى الدين بألامه ، لذلك فسوف يأخذ دوره كديان فى اليوم الأخير لكى لايفتكر البعض عدم مساواته بالآب فى المجد لأنه أخلى نفسه من المجد المنظور عندما تجسد وتألم من أجل خلاصنا وبذلك يكرمون الابن كما يكرمون الآب.
ونؤمن أن المسيح هو الله لأنه هو الذى خلق كل العالم كما هو واضح فى انجيل يوحنا "كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان" (يو 1: 3)
ونؤمن أن المسيح هو الله لأنه "سوف يأتى فى مجد أبيه مع ملائكته" (مت 16: 27) فى اليوم الأخير. ولأن مجده هو نفسه مجد أبيه لذلك قال أيضا أنه "ومتى جاء ابن الانسان فى مجده وجميع الملائكة والقديسين" (مت 25: 31). فهو مساو لأبيه فى المجد والكرامة والسلطة والربوبية.
ونؤمن أن المسيح هو الله لأن له نفس ألقاب الآب التى لايشاركه فيها أحد من الخليقة مثل لقب "ملك الملوك ورب الأرباب" فقد ورد هذا اللقب عن الآب فى رسالة بولس الرسول الأولى الى تيموثاوس "الى ظهور ربنا يسوع المسيح الذى سيبينه فى أوقاته المبارك العزيز ملك الملوك ورب الأرباب" (1 تى 6: 14-15) وقيل عن الابن فى سفر الرؤيا "والخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك" (رؤ 17: 14) وأيضا عن الابن فى سفر الرؤيا "وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب" (رؤ 19: 16)
نؤمن أن المسيح هو الله لأسباب كثرة أخرى سوف نتكلم عنها بالتفصيل فى مقالات قادمة بمشيئة الرب. كما سوف نوضح أن الآب والابن والروح القدس هم ثلاثة أقانيم لاله واحد بلا تقسيم فى الجوهر. نفس المجد نفس الطبيعة نفس الربوبية.
ملحوظة: هذه المقالة منقولة من جريدة المشاهير عدد 21 بتاريخ 1 يوليو 2007.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-03-2008, 05:04 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي

أستغرب أيها الأخ new الذي تحاول جاهدا بكل ما أوتيت من قوة أن تدحض ألوهية المسيح علما أن قرآنك يؤكد ذلك في حالات كثيرة و في مواضع متعددة منه و أذكر لك على سبيل المثال:

1- كلمة الله (ال عمران 45:3 و يوحنا 1:1).
2- روح الله فى الحديث وروح من الله (النساء 171:4).
3- المسيح اي الممسوح من الله ، المختار من الله (ال عمران 45:3 و لوقا 18:4).
4- المخلص، عيسي من "ايسوس" باليونانية، وبالعبرية يسوع (ال عمران 45:3).
5- يخلق (ال عمران 49:3 و المائدة 110:5).
6- يعطي الحياة (ال عمران 49:3).
7- يشفي (ال عمران 49:3).
8- بلا خطية (مريم 19:19)......وجل من لايخطىء.
9- يعرف الخفايا ( ال عمران 49:3).
10- يعطي السلام (مريم 33:19).
11- حيّ في السماء (ال عمران 55:3).
12- انجيله ( بشاره المسيح) هو نور وهدي (المائدة 46:5). 13- اتباعه سيكونون اسمي من غيرهم (ال عمران55:33). 14- وجيها في السماء و الأرض (ال عمران 45:3).
15- تعاليمه ستثبت بواسطة اتباعه (المائدة 68:5 و 47:5). 16- مبارك اين ما كان (مريم 31:19).
17- ليس له مثيل بين الرسل (المائدة 75:5).
18: سيأتى ثانية ليحاكم البشر (حديث).
19- الروح القدس يؤيده ويميزه (البقرة 235:3).
20- مولود من عذراء، الوحيد الذي هزم الشيطان ( مريم 20:19 وتكوين 15:3).
21- آيه ورحمة للبشر (مريم 21:19).
22- هو الطريق والحق (مريم19: 34


و بناء على قرآنك أن المسيح هو روح الله و هو كلمة الله و هو المختار و الممسوح منه و هو المخلص و هو رحمة إلى البشرو هو يخلق و هو معطي الحياة و هو الشافي و هو طريق الحق و هو حيّ في السماء و هو سيأتي في اليوم الآخر ليدين الأحياء و الأموات و هو الوحيد المولود من عذراء طاهرة و هو المبارك و هو الذي ليس مثله بين البشر و أن إنجيله نور و هدى و أن الروح القدس يؤيده و أنه مبارك و أن تعاليمه ستثبت من خلال أتباعه و هو الوجيه في السماء و الأرض و أشياء أخرى حسنة كثيرة قالها القرآن عن مسيحنا الرب فهل تنكر هذا و ترفض ما جاء في قرآنك؟ أو أن لكل مسلم قرآن يفتي به كيفما يشاء و تدفعه أهواءه الجنسية و ميول المغريات المعروفة بين المسلمين؟ هل جاء في قرآنكم شيئا من هذه الصفات لمحمد؟

موت المسيح معناه انفصال روحه عن جسده. وليس معناه انفصال لاهوته عن ناسوته.
الموت خاص بالناسوت فقط. إنه انفصال بين شقي الناسوت، الروح والجسد، دون أن ينفصل اللاهوت عن الناسوت.

وما أجمل القسمة السريانية التي نقولها في القداس الإلهي، والتي تشرح هذا الأمر في عبارة واضحة هي:
انفصلت نفسه عن جسده. ولاهوته لم ينفصل قط عن نفسه ولا عن جسده.
انفصلت الروح البشرية عن الجسد البشري. ولكن اللاهوت لم ينفصل عن أي منهما، وإنما بقى متحداً بهما كما كان قبل الموت. وكل ما في الأمر أنه قبل الموت، كان اللاهوت متحداً بروح المسيح وجسده وهما (أي الروح والجسد) متحدان معاً. أما في حالة الموت، فكان اللاهوت متحداً بهما وهما منفصلان عن بعضهما البعض. أي صار متحداً بالروح البشرية على حدة، ومتحداً بالجسد على حدة.
والدليل على اتحاد اللاهوت بروح المسيح البشرية أثناء موته:
أن روح المسيح المتحدة بلاهوته استطاعت أن تفتح الفردوس الذي كان مغلقاً منذ خطية آدم. واستطاعت أن تذهب إلى الجحيم، وتطلق منه كل الذين كانوا راقدين فيه على رجاء ـ من أبرار العهد القديم ـ وتدخلهم جميعاً إلى الفردوس ومعهم اللص اليمين، الذي وعده الرب على الصليب قائلاً "اليوم تكون معي في الفردوس"
(لو23: 43).

والدليل على اتحاد اللاهوت بجسد المسيح أثناء موته:
أن هذا الجسد بقى سليماً تماماً، واستطاع أن يقوم في اليوم الثالث، ويخرج من القبر المغلق في قوة وسر، هي قوة القيامة.
وما الذي حدث في القيامة إذن؟
حدث أن روح المسيح البشرية المتحدة باللاهوت، أتت واتحدت بجسده المتحد باللاهوت. ولم يحدث أن اللاهوت فارق الناسوت، لا قبل الموت، ولا أثناءه ولا بعده.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 05-03-2008 الساعة 11:30 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-04-2008, 02:48 AM
falcon falcon غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 62
افتراضي الله يساعد كل انسان على بلوة رئيس هذا العالم

الأخ العزيز fouad zadieke
الأخت samirazadieke

سلام رب المجد يسوع المسيح يكون معكم

لقد جاهدتوا الجهاد الحسن في الإجابة على التساؤلات بارك الله في أقلامكم وهذه الحقائق قد ظهرت من قبل في محاورات متعددة ولكنني في هذه المرة أود أن أضيف إضافة بسيطة مع كل من يحاول أن يطرح تساؤلات ولا يريد أن يقتنع بها

أن القراءة في الإنجيل قد توضح وترد على كافة التساؤلات التي يمكن أن تسلل إلى فكر الشخص وهذا حقيقة ولكن حينما يرفض الشخص هذه الحقيقة ويجب أن يكون هناك جدل أخر منذ فترة زمنية قد تسال شخص نفس هذه التساؤلات وحاولت أن اشرح له طبيعة التجسد ولكنه في النهاية لم يقتنع ولذلك على الفور تعاملت بقول بسيط جدا وهو عبارة عن طرح بعض التساؤلات وهي :

( هل تؤمن أن المسيح سوف يأتي يوم الدينونة ( القيامة ) ؟
فأجاب نعم

قلت له
اطرح على المسيح بعض التساؤلات وهي

( هل أنت ابن الله ؟ )
( هل أنت الله المتجسد ؟ )

قد أصاب هذا الشخص نوع من الاستعجاب والاستغراب واصابتة حالة من الفزع وهي ماذا لو حدث بالفعل وأتضح أن المسيح ابن الله أو هو الله المتجسد ؟ هل سوف يهلكني !!!! وخوصا انني انكرتة

ثم طرحت علية مجموعة من الأسئلة هي :

هل تؤمن بالكلام الذي ورد في القران ؟
فكانت الإجابة نعم

أن اغلب هذا الكلام قد ورد من قبل في الناموس والإنجيل ولكن القران قد حاول أن يغير بعض الحقائق التي وردت في الناموس والإنجيل وبالتالي لمصلحة من ؟

هل الله سوف يغير كلامة أو يغير تاريخ إنسانية ؟

فقال أرد الله أن يظهر الحق

ثم طرحت علية سؤال
الله من قبل في الناموس قال إنني لا أكذب وسوف يكون المسيح مثل الشمس والقمر إمامي وليس لملكة نهاية واطرح له الدينونة أي المحاسبة يوم القيامة للعالم باكملة فهل الله سوف يخجل من المسيح أو يتبرء منه ؟ واو يجعلة نبي أو رسول ويتجرد الله من كافة النبوات التي جاءت عن المسيح في الناموس ؟ أو يغير كلامة في الناموس والإنجيل ؟

قال لي لم أقرء الناموس أو الإنجيل حتى أستطيع الإجابة

ثم قلت له

هل تعلم أن اغلب الرصد المتواجد في القران من حكايات عن الأنبياء أو المسيح قد ورت في الناموس والإنجيل ؟

قال لي لا اعلم

قلت له صدقني ياخي أن كل هذا الرصد جاء من قبل في الناموس والإنجيل فما الداعي على الله أن يكرر الكلام مرة اخرى هل سوف يقوم الله بإرسال كتب سماوية لكل منطقة جغرافية في العالم تتناسب مع طبيعة الشعوب أو القبائل أو العشائر؟ .

فلم يجب على هذا السؤال

فقلت له

أود أن أوضح لك حقيقة في غاية الأهمية أن الناموس هذا كان منذ بداية فجر التاريخ ولم يكتبه فرد ولم ينزل من السماء على فرد واحد وإنما مر على تأسيس الناموس الالف ومئات السنيين ومر علية أجيال وأجيال وملايين من البشر ومئات من الأنبياء وجميع الأنبياء في الناموس كانوا هدفهم الأول والأخير هو مجيء المسيح المنتظر حتى تحققت هذه النبوات وجاء بالفعل المسيح المنتظر ابن الله والله المتجسد في الجسد أمام الالف من الناس ولم يدون هو بنفسه الإنجيل ولكن كتب الإنجيل بالآيات والعجاب التي فعلها أمام البشرية .

وبالتالي قلت له هل الله سوف يغير التاريخ بكتاب جديد يغير فيه ما ورد في الناموس والإنجيل ؟

ولماذا فعل الله هذا ؟
هل الله يتغير بتغير الزمن ؟ أم أن السماء يتداول فيها عدد من الآلهة ويصبح ويتغير الله مطابق لهذا العصر والزمن ؟


وهل الله قام بكتابة ما قام به التاريخ الديني في كتابة الناموس والإنجيل على أيدي المختارين الذين اختارهم الله أن يكتبوا هذا للبشرية حتى يتواجد الناموس والإنجيل ثم جمعه في كتاب جديد وقام بإرساله إلى البشرية وقام بتغير كلامة فيه وقسمه الذي أقسمة للأنبياء في الناموس عن المسيح بأنة الله المتجسد في الجسد ؟

في النهاية قلت له إقراء الناموس والإنجيل حتى تتعرف على حقائق الأمور واعلم أن هذا الصراع سيظل قائم إلى فترات زمنية لان رئيس هذا العالم هو إبليس يريد دائما أن يجعل البشر أضحوكة له ويلهوا بهم من خلال اللعب بالأديان أو يحاول إفسد الأخلاق بالرزيلة الفاسدة والقتل والعنف والصراع هذه لعبة في يد رئيس هذا العالم القذر

وفي نهاية الحديث معه لم يفهم معنى جملة أن رئيس هذا العالم يحب ويعشق أن يلهو بالبشرية حتى يجعل الله عبارة عن مشاع يتصارع علية البشرية وحتى يظهر الله بأنة يغير كلامه والقسم الذي اقسم به للبشرية للبشرية في الناموس هذه حقيقة الأمور ويحاول أن يظهر أن الله متعدد الأديان !!!!!!!!!!

هذه لعبة
هذه حرب رئيس هذا العالم للبشرية جميعا .

(وفي النهاية الإنسان هو الضحية)

ولذلك يجب على كل إنسان أن يعيد قراءة الأديان منذ فجر التاريخ حتى يتعرف على حقيقة الأمور أن الله لم يتغير وغير مجبر أن يكذب أو يغير كلامة أو إننا نحن البشر سوف ننتظر من حين لأخر أن يتم إرسال ديانة جديدة باسم الله أن الهدف من الناموس كان عملية تمهيدية للمسيح المنتظر حتى يخلص البشرية وتم الخلاص فما الداعي من تعدد الأديان هل الله يتغير حاش لله .

في الواقع البشرية في حال يشفق عليها من التعددية الدينية التي خلقت الصراع في العالم بدل ما الإنسان يتعبد في هدوء وراحة بال أصبحت الأديان محور للصراع والقلق للإنسان وكل إنسان يحاول من خوفه أن يثت أنة الصح والأخر غلط في النهاية وهذا ناتج من خوف البشرية نتيجة الغموض الذي توارث به الإنسان لأنه لم يعيش في كل عصر داولت فيه الأديان ولكن في النهاية لابد أن يؤمن الإنسان بقول المسيح ( طوبى لمن امن ولم يرى ) ولذلك فالذكاء الايماني يتمثل بمثل ما فعل يوحنا المعمدان ( يحي) حينما شعر انه سوف يقطع راسة ارسل الى المسيح وساله هل انت ابن الله ام نتظر غيرك ولهذا فقد حمل يوحنا المعمدان وزرة على المسيح حينما تأكد من فم المسيح انة ابن الله المنتظر لخلاص العالم من اجل يوم الدينونة ونحن جميعا المسحيين نحمل وزرنا على المسيح لانة قال انا في الاب والاب في ومن راني فقد راى الاب لاننا نؤمن بحقيقة ولنا ثقة في يسوع المسيح ليس لها حدود .

وبالتالي ياخي لا تتمثل بالفلاسفة الذين فقدوا الايمان بسب التشكيك وادى ذلك في النهاية الى الحادهم بسب تعدد الاديان ووصل الامر ان قالوا ان الله كائن فضائي لدية اسرار الحياة ولدية امكانيات تفوق الكوكب الارضي وهو ليس إله كما يعتقد البعض ولكن هذا الكائن يتحكم في الارض كيفما يشاء ولا يهمه تعدد الاديان المهم هي السيطرة على كوكب الارض وقد اتخذ جميع افكار العبادة من الديانات الوثنية ( حشى لله ) باي اسلوب وباي شكل ( حشى لله ). هذه وجهة نظر الفلاسفة ( حشى لله )

الله خلق العقل للتفكير وقد ميزة عن باقي المخلوقات غير المفكرة فإبليس مخلوق غير مفكر ولكنة مخلوق طفيلي يعيش على أفكار البشر ولهذا السبب لم يستطيع أن يصنع فكر جديد ولكنة دائما يريد أن يغزي طبيعتة الهوائية من أفكار البشر لان إبليس هواء ملوث وهو سبب مشاكل العالم وسبب هذا الصراع اللعين لم يترك الإنسان في حياته وهمومة لانة مخلق قذر ونتن .

ماذا تنظر من مخلق الله علية !!!!

حقيقة أن المجتمع الإنساني مجتمع يريد الرحمة والسلام ولكن هذه هي البلوة التي ابتلى بها الإنسان وهو مجبر أن يتعايش في عالم رئيسة شرير لا يهوا إلا الشر والحقد على البشرية والسلطة .

في النهاية حاول ياخي New قراءة الناموس ثم الإنجيل حتى تتعرف على طبيعة الأمور وان لم تقتنع أبقى على ما أنت علية والله يعينك ويساعدك أنا شاعر بما يدور في ذهنك والله يكون في عونك .
حاول التضرع بصدق الى الله واطلب المعونة حتى يرشدك على الطريق الصحيح .

الشكر لكم .

التعديل الأخير تم بواسطة falcon ; 05-04-2008 الساعة 09:29 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:37 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke