Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لقلق الشّام. شعر: فؤاد زاديكه
لقلق الشّام بالُعرفِ و القانونِ و الأخلاقِ يُمنى نظامُ البعثِ بالإخفاقِ يبدو سيمضي في سلوكِ العنفِ و المنطقِ الأمنيّ كالأفّاقِ. إرهابُهُ الدّامي هوَ الإصلاحُ, و القتلُ أسلوبٌ فماذا الباقي؟ أمرٌ جليٌّ واضح ملموسٌ ينحو إلى التدميرِ و الإحراقِ. إحساسُهُ استولى عليهِ الخوفُ, يبقى لديهِ البعضُ منْ أوراقِ يسعى إليها, و هيَ لنْ تجديهِ اِنفضَّ عنهُ الجَمعُ مِنْ "عُشّاقِ" خابتْ ظنونُ الكلّ ممّا يجري ليستْ حلولاً. لا على الإطلاقِ وحشيّةٌ في منتهى الإجرامِ إذ أوغلتْ بالفتكِ بالأعناقِ. نحظى بدعمٍ منْ شعوبِ الدنيا, منْ كلِّ حرٍّ عاش للأخلاقِ هذا نظامٌ لم يَعُدْ شرعيّاً, قد ضلّ عن رُشدٍ و عن ميثاقِ صارتْ إلى (تركيّةَ) الأنظارُ منها انطلاقُ الوعدِ بالإشراقِ في دعمها للشّعبِ و الثوّارِ و الحقِّ و القانونِ و الإحقاقِ. (أمريكا) لم تصمتْ و تدري كيفَ تختارُ ردّاً فهيَ في مُشتاقِ للحدِّ منْ مشروعِ (إيرانيٍّ) يسعى إلى الترويجِ في الأسواقِ للفكرةِ الشّيعيّةِ الحمقاءِ, تلكَ التي طارتْ إلى الآفاقِ تدعو إلى التفريسِ لا التعريبِ. و "اللقلقُ المخمورُ"1 في إطراقِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|