|
Arabic keyboard |
|
#1
01-10-2006, 12:30 PM
|
||||
|
||||
شوّقتني الذكرياتُ. شعر: فؤاد زاديكه
شوّقتني الذكرياتُ فتنةٌ أنتِ وسِحْرُ نفحةٌ أنتِ وعِطْرُ روعةٌ فيكِ وبِشْرُ لذّةٌ تحلو وخمرُ! حلوةٌ واللّه فيكِ من جلالِ الحسنِ طُهْرُ كمْ تلهّفتُ عليكِ لم يعدْ في النفسِ صْبرُ شوّقتني الذّكرياتُ حينَ أفشى اليومَ صدرُ سرَّكِ والبيّناتِ جاءها بالكشفِ جَهْرُ. صارحيني هلْ شعرتِ بالذي يُبديهُ شِعْرُ إنّك في العمق صرتِ وليَ في هذا عُذْرُ أنتِ أثريتِ حياتي بالأماني وهي بِكْرُ أنتِ إحدى أمنياتي ولها من عمري عمْرُ! لا أرى غير احتراقي يحصلُ ويتوهُ فِكْرُ عندما يبدو اشتياقي صوبك ليُساقَ ذِكْرُ أنتِ أنثى في صفاءِ الفجرِ يستهويكِ بَدْرُ حرّريني من قيودي وارحمي قد ساءَ أسْرُ! إنّني شوقٌ شريدٌ غامرٌ والفيضُ بحرُ! 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض الشجري