Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
هستيريا الشّبق المجنون! شعر: فؤاد زاديكه
هستيريا الشّبق المجنون!
نبعُ عشقٍ مجنونٍ هتكَ سترَ إحساسي أطلقَ أعاصيرَ جموحي سلبني إرادةَ التحكّمِ. خلايا نفسي الداخليّةِ لم تعدْ مدمنةً على المعقولِ تفاعلتْ أشعّةُ هيجانِها اضطربتْ أعصابُ مفاصلها عزمتْ على تدميرِ الصّمتِ شرعتْ تعلنُ عن فكرةِ سوءِ الهضمِ في تعاطيها مع شعورِ التفاعل كان نبضُها مثلَ قطّاعِ الطرقِ و وهجُها لا يتعدّى حدودَ الفجرِ. ابتعدتْ عنّي في غليانٍ هائجٍ استنفرتْ كلّ جيوشِ عنفوانِها تآمرتْ على حكمتي عزلتْ قوّتي ابتلعتْ مصيرَ دموعي! لم ترتبكْ... تقدّمتْ بثباتٍ أهوجَ منتشرةً بين حنايا الرّيحِ تعزفُ و تعصفُ تقصفُ و تتحذلقُ في مهارةٍ غيرِ معقولةٍ زادتْ أشداقُها اتّساعاً تفاقمتْ روحُها انطلاقاً زعقتْ ... هدرتْ و لم يكنْ إلاّ صباحُ شروقٍ مرتعشٍ ولّدَ زفراتٍ أدّتْ إلى استيقاظِ الحلم الهول من غفوةِ السّباتِ. واصلتْ ابتسامتَها العريضةَ و هي تعلنُ عن وقاحتِها دخلتْ أتونَ جحيمِ ردودِ الفعلِ لم تسلمْ من النقدِ و لم تنجُ من التأنيبِ و التقريعِ لكنّها على الرغمِ من كلّ هذا لم تستسلمْ! تابعتْ مسيرَها نحو الجنونِ لتكتبَ لها اسماً لتعلنَ عن ولادةِ نمطٍ جديدٍ من هستيريا الشّبقِ يلفّها غلافُ جوعٍ شديدٍ و سلوكيةُ غباءٍ أحمقَ قد لا يفهمُهُ الكثيرون! |
#2
|
|||
|
|||
لم تستسلمْ!
تابعتْ مسيرَها
نحو الجنونِ لتكتبَ لها اسماً لتعلنَ عن ولادةِ نمطٍ جديدٍ من هستيريا الشّبقِ يلفّها غلافُ جوعٍ شديدٍ و سلوكيةُ غباءٍ أحمقَ قد لا يفهمُهُ الكثيرون! دعها تجن كما يحلو لها فالجنون في بعض الأحيان يكون فلسفة شكرا لهذا الإحساس الجميل في المشاعرالمرهفة ودمت معطاء لايبخل ... |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|