Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ تركيا > زاوية قاموسية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-01-2017, 12:18 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,021
افتراضي جمل أزخينيّة شائعة 4 بقلم/ فؤاد زاديكه

جمل أزخينيّة شائعة
4

بقلم/ فؤاد زاديكه

أبوي خبَيزي ما احترق عالنّار: ذهب هذا القول مثلًا لدى هلازخ و يُراد منه الدعوة لوجوب التحلّي بالأناة و بالصّبر دون التسرّع, ففي العجلة الندامة. و هو كمن يقول: أنا ما في شي قدّامي و لا شي مستعجل, عندي وقت كافي و ماني على عجلة من أمري لأتسرّع باتخاذ قرار أو القيام بعمل قد يكون به ندم من بعد ذلك. و من المعروف بأنّ الخبز عندما يُخبز في التنّور على نار هادئة ينضج بشكل مشهي و يكون طعمه لذيذًا.
***
بِلّا و تِلّا: هذا التعبير هو قسمٌ باليمين في حدّ ذاته و يستعمل كثيرًا في لهجة آزخ و هو مختصر ل بالله و تالله و أحيانا نقول: بَلّا و تِلّا و سما والله و المراد من كلمة سما والله هو و ثُمّ والله. و هذا اليمين معروف لدى المسلمين فقسم اليمين بالطلاق يكون بالثلاث أي: والله و بالله و تالله. و أظنّ أن هذا التعبير دخل إلى حياتنا من أدبيات الفكر الديني الإسلامي.
***
سَقاتو ما وِصلو لبعضْ: أي ظلّ دائم الجري بدون توقّف أو استراحة. ركض و هو يجري بسرعة دون توقّف. و نقول: سَقات ها سَقات اي هرب بسرعة تجنّبا لخطر أحسّ به.
***
قاتِلْ أبو واحد يكون هيك ميسِه مَعو: أي أنّ الشخص المقصود قد أساء معاملة الشخص المراد به الكلام, فعامله معاملة سيئة للغاية فيها شعور الرغبة بالنتقام و القصاص منه و كأنّه الذي قام بقتل والده. معاملة بقسوة و فظاظة و غلباظة دون رحمة و لا شفقة.
***
رِظي فالحِمِّه چَاخِلْ أرى الموت: أي عندما شعر بالموت رضي بالحمّى و هذا التعبير فيه دلالة على أنّ الإنسان يطمح دائما إلى الخروج من أي أزمة أو موقف بأقلّ الخسائر الممكنة. و طبعا هناك فرق عظيم بين الحمّى و بين الموت. و بطبيعة المرء أن يحاول دائما إقناع نفسه بأهون الشرّين.
***
شَغْلِة لِيكون فيَا وَجَعْ راص موريدا: كمن يقولك أنا مو ناقصني. أي لا أريد هذا الأمر أو الموقف عندما هناك ضرر في نتائجه, لستُ راغبًا في الدخول إلى متاهات و أنجرف خلف أمور تتسبّب لي بوجع رأس و تجلب عليّ المشاكل, أحبّ الأمور التي تكون واضحة و لا تجلب عليّ المتاعب و المشاكل التي أنا بغنىً عنها.
***
المَريصين في الجوف يقيتلون: أي أن المصارين في البطن تتخانق, و هذا مثل آزخي يُراد منه أنّ أقرب النّاس يمكن أن تنشب فيما بينهم خلافات أو يحصل سوء تفاهم و هذا أمر عادي جدًّا و غير مستبعد. فلكل شخص آراؤه و مواقفه و وجهات نظره و تربيته و هذه الأمور هي التي تتسبب باختلاف الآراء و المواقف و هي ظاهرةٌ صحيّة في المجتمع السويّ و المتحضّر إذ أن القمع و خنق الحريات و إقصاء الرأي الآخر و عدم القبول به هو سمة المجتمعات الدكتاتورية و الجاهلة المستبدة و المتخلّفة.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:54 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke