Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قَولُ الحقِّ. شعر: فؤاد زاديكه
قَولُ الحقِّ هاجتْ ذئابٌ, لتَقضي وَطرَها حَشدا, تغلي بِشَرٍّ على بركانِها حِقدا. هاجتْ لقتلٍ, باسمِ الدّينِ إجراماً. تحيا الغباءَ الذي قد ضيّعَ الرّشدَ. لو جئتَ فَحصاً, ففي أعماقِها تلقى أفعالَ خُبثٍ و إرهاباً, ترى الوغدَ. الشرُّ أصلٌ لأنّ الحقدَ أعماها, و الشرُّ أسّسَ في أعماقها مَهدا تحظى بدعمٍ مِنَ الشّيطانِ مولاها, لا تعرفُ اللهَ, لا الإنسانَ, لا الحَدَّ. تَطغى بعنفٍ, إلى ما شاءها العنفُ, تسعى بعيداً, و لمْ تُدرِكْ لها بُعدا. هاجتْ ذئابٌ, على هيئاتِ حملانٍ لا تعرفُ القصدَ و المفهومَ و الرّدَّ فالقصدُ عنفٌ, كما المفهومُ إرهابٌ و الرّدُّ قتلٌ, و قد شدّتْ لهُ غمدا تختالُ فخراً, بأنّ اللهَ أعطاها سُلطانَ أمرٍ, لذا تبتزُّنا عَمْدا و الفخرُ واهٍ, لأنْ لا منطقٌ فيهِ, و السّعيُ مهما أتى في عنفِهِ الصّدَّ لنْ يبلغَ القصدَ في إدراكِ مرماهُ. في كلِّ يومٍ ترى مَنْ يأتي مُرتدّا عن دينِ عنفٍ و تكفيرٍ و إرهابٍ, لا يرضى يبقى لجهلٍ مُطبقٍ عَبدا. إنّا شهودٌ على ما يجري مِنْ عنفٍ في ظلِّ فكرٍ بليدٍ, خالفَ العهدَ عهدَ السّلامِ, الذي ألقى بهِ اللهُ بينَ الأنامِ هدىً, كي يلزموا الوعدَ. إنّا شهودٌ, بأنّ الظلمَ في فكرٍ. قلنا الصّريحَ, الذي يستوجبُ الرّدَّ. ما مِنْ ردودٍ سوى شتمٍ و تكفيرٍ
مِنْ قَومِ جَهلٍ, و قولُ الحقِّ لا بُدَّ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|