Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
عالَمُ الأنوثة شعر: فؤاد زاديكه
عالَمُ الأنوثة شعر: فؤاد زاديكه ما أجملَ السّحرَ و الأنثى له الخبرُ ما أعذبَ اللحنَ و الأنثى لهُ الوترُ ليس ارتقاءٌ بهذا الكونِ أو فرحٌ إنْ غابَ عنّا لقاءُ الأنثى و الأثرُ تحلو الحياةُ بها في لونها, و كما يحلو بطيبِ الهوى عشقٌ و يختَمِرُ. دعنا نغنّي لها ما طابَ منْ نغمٍ لا ينفعُ الخجلُ المخفورُ و الحذرُ. ما أبدعَ الفكرَ حينَ الحرفُ يرسمُهُ مِنْ رقّةِ الوردِ في الأنثى و يبتكِرُ هذي المهارةُ لن يحظى بها خَجِلٌ يُلوى بضعفِهِ و الإشراقُ يعتذرُ هذي المهارةُ لن تأتي لِمَنْ جَهِلَ معنى الأنوثةِ, فالأنثى هيَ القدرُ. أَشْعِلْ سراجَها في دنياكَ, تعشقُهُ وحيٌ تنزّلَ و الآياتُ و السُّوَرُ. إنّ الأنوثةَ تبقى خَفْقَ أمنيةٍ في واقعِ القلبِ, قد لا يمنعُ الخطرُ مِنْ لهفةِ العشقِ في إنعاشِ متعتِها في أبحُرِ السّحرِ مشتاقٌ لها السّفَرُ. لا تجعلِ القلبَ يخلو مِنْ مشاعرِهِ نحوَ الأنوثةِ, أو لا يعشقُ النظرُ. |
#2
|
|||
|
|||
عاشت الايادي اخ فؤاد ..... قصيدتك الهمتني فتكلمت خواطري الحُبُ كيمياءٌ ما السِرُ والكتمانُ الا طَلائِعَهُ وما الشوقُ والتوهانُ سِوى ذرائِعَهُ نارٌ ثم جمرٌ تَلسَعُ ,هذه فجائِعَهُ فالسلامُ والهدوءُ هو قِلَةُ طبائِعَهُ احضانٌ ولَمَساتٌ و مِنْ المَعسولِ كلامٌ هذه صنائِعَهُ وجنسٌ لطيفٌ يَلمَسُ الحساسَ مِنْ اوتارِكَ هذه شَرائِعَهُ اذاً الحبُ كيمياءٌ وَجَبَ ان تخلوا موائِعَهُ مِنْ الشوائِبِ ,فيَصوغُ ذَهَباً يكونُ قَلْبُكَ مَخْزَناً لِوَدائِعَهُ |
#3
|
||||
|
||||
شكراً عميقاً لجهدِ أنتَ صانعُهُ
و الجَهدُ أروعُ ما فيهِ طبائعُهُ قد ثارَ ثورةَ إحساسٍ بما استعرَ منهُ الجمالُ هوىً جادتْ طلائعُهُ هذي المعاركُ شعرٌ ليس مبتذَلاً عشقٌ تأجَجَ و اشتدّتْ معامِعُهُ إنّي المعانقُ إحساساً لناظمِها أهلا بردّكِ, لنْ تُخفى منافعُهُ الشّعرُ واقعُ إحساسٍ أعيشُ بهِ طيراً يغرّدُ, و الدّنيا تُتابعُهُ عِشْ بالمناسكِ مخموراً بنشوتِهِا هذا التناغمُ مشهودٌ تورّعُهُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|