Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
جَهلُ الأغبياء شعر: فؤاد زاديكه
جَهلُ الأغبياء شعر: فؤاد زاديكه تَرَبّيتم على سفكِ الدماءِ على عنفٍ و أنواعِ الفناءِ أرُونا ردّكم ماذا يكونُ فهل منكم ضميرٌ في نداءِ؟ باسمِ الدينِ قاتلتُم, قتلتمْ و شئتم أن تعودوا للوراءِ إلى ما كانَ أسلافٌ عليهِ جهادُ القتلِ في حُمّى القضاءِ ألا يصحو لديكم ما يُسمّى ضميرٌ أو أحاسيسُ الحياءِ؟ ذبحتُم مِنّا أطفالاً, شيوخاً و فَجّرتُمْ طوابيرَ النساءِ. ذئابٌ. ربُّكم إبليسُ غدرٍ و أحقادٌ على مرِّ الهواءِ رسمتم صورةً مُثلى لشرٍّ و لَوّنتم سطوراً بالدّماءِ دماءٌ سُيّلَتْ غدراً و ظُلماً دماءٌ مِنْ أُناسٍ أبرياءِ فرضتُم واقعاً صعباً بنَيتُم أمانيكم على فكرِ الغباءِ فأينَ اللهُ مِنْ هذا التجنّي؟ و أينَ الدّينُ مِنْ هذا الهُراءِ؟ قتلتُم خيرَ هذا الكونِ ظلماً و أجحفْتُم بحقِّ الأنبياءِ جِراءٌ حقدُكم يقوى سعيراً و يزدادُ انفجاراً في بلاءِ. إلامَ؟ بل علامَ؟ ثمَّ فيمَ فُروضُ الحقدِ منكم في أداءِ؟ أطالَ اللهُ في عُمرِ الجِراءِ كلابٌ أنجبتْ نسلَ الجِراءِ تكالبتُم علينا دونَ ذنبٍ و أجرمتم على مَدِّ الفضاءِ و ماذا قد جنيتم مِنْ عداءٍ؟ و هل مِنّا شعورٌ بالعداءِ؟ مسيحُ اللهِ أعطانا سلاماً و روحَ الحبِّ في أبهى عطاءِ تعامَيتُم عنِ الحقِّ الصّريحِ و عِشتُمْ جهلَكم كالأغبياءِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|