Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الجَهدُ المُثْمِر شعر/ فؤاد زاديكى
الجَهدُ المُثْمِر شعر/ فؤاد زاديكى لنا مِنْ دونِ عِلمٍ بالأمورِ ... نصيبٌ أو مصيرٌ في عُبورِ ولا ندري إذا ما كانَ فيها ... حُظوظٌ في تَباشيرِ السُّرورِ أمِ الأحداثُ في عَكْسِ اتّجاهٍ ... تشاءُ المُلْتقى حُرَّ الظُهورِ وقد تَسعى خَفيًّا ليسَ يبدو ... لِعينٍ أو لِمَكنونِ الصدورِ لدَينا دائمًا إنذارُ حِرْصٍ ...لِما يأتي علينا في مُرورِ حظوظٌ تَقْلِبُ الأوزانَ قَلْبًا ... غريبًا قدْ نراهُ في حُضورِ حياةٌ سَطّرَتْ سِفْرًا جديدًا ... وهذا ما جرى كلَّ العصُورِ كتابٌ شَيِّقُ الأحداثِ فيهِ ... إشاراتٌ لإبحارِ البُحورِ خِتامُ المُنتهى مِنْ كلِّ حيٍّ ... فلا يَبقى سوى رَسمُ القبورِ لأنّ اللّبَّ ماضٍ لانقضاءٍ ... كما تَقضي معاييرُ الدّهورِ يَصيرُ العِلْمُ بالأشياءِ بَعْدًا ... وهذا الكَسْرُ مِنْ تلكَ الكُسورِ حُظوظُ المَرءِ ليستْ في ضَمانٍ ... فقد تأتي بِكَمٍّ مِنْ قُشورِ إذا الإنسانُ لم يهدِرْ جُهُودًا ... إلى مَسعىً فلنْ يَحظى بِنورِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|