Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
مَفهومُ الانتماء للوطن شعر/ فؤاد زاديكى
مَفهومُ الانتماء للوطن شعر/ فؤاد زاديكى تَغَنَّى بَعضُنَا بِالانتِمَاءِ ... وهذا البَعضُ عانَى مِنْ شَقَاءِ بِبُلدانٍ يُناجيها شُعُورًا ... فهَلْ جازَ التّمَنِّي بِالغِنَاءِ؟ أرَى الأوطانَ صارتْ دونَ مَعْنَى ... مِنَ المَفرُوضِ إعلانُ الرِّثاءِ خَدَمْناها ولَكِنَّا خُذِلْنَا ... مِنَ الحُكّامِ جَمْعِ الأشقِيَاءِ حُرِمْنَا مِنْ حُقُوقٍ لم نَعِشْهَا ... وكانَ الظُّلمُ وجهَ الاِعتِداءِ سِياسِيُّو بِلادٍ خَرَّبُوهَا ... وخانُوها وزادوا مِنْ بَلَاءِ سِياسِيّوهَا أبْقُوهَا بَعيدًا ... عَنِ الإنسانِ ظَلُّوا في عَدَاءِ لِهَمِّ الشّعبِ مهواهم نُفُوذٌ ... وسُلطانٌ بِلا أدنَى حَيَاءِ شُعورَ الذلِّ والتّرهيبَ عِشْنَا ... وهَمُّ الحُكمِ مَشروعُ الثَّرَاءِ لِذا لا أستطيعُ القولَ إنّي ... مُحِبٌّ مَوطِني بِالادِّعاءِ بِلادي أصبَحتْ وجهًا غريبًا ... لِذا ما عاد يَسعاها انْتِمائِي إذا الأوطانُ لم تَرْحَمْ بَنِيْهَا ... لِمَ المَطلوبُ إعطاءُ الثَّنَاءِ؟ صَريحٌ صادِقٌ واللهُ يدري ... وقد أعلَنْتُ قَولي في جَلَاءِ بِلادٌ لا أرى فيها وُجُودِي ... سَتَبْقَى دونَ شأنٍ في نِدائِي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|