Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > المنبر الحر ومنبر الأقليات

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-08-2006, 12:25 AM
وديع القس وديع القس غير متواجد حالياً
Platinum Member
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 796
افتراضي تحية انتحار الى المجتمع الدولي

/ تحّية انتحار إلى المجتمع الدولي/




غريب وعجيب هذا العالم كيف يفكر ..؟ وكيف ينظر ..؟ وكيف يعيش في هذا التفكير الغريب العجيب رغم جلاءه ووضوحه..؟
شعوب وأمم من شتى أصقاع الأرض علماء وأدباء ومفكرون وسياسيون يعيشون على هذا الكوكب والكوكب يدور بهم كل يوم وكل ساعة ودقيقة ولاحسّ ولا شعور يدفعهم إلى معرفة الحقيقة وإن عرفوها يطمسون برؤوسهم كالنعامة في التراب خوفا ورعبا من قول الحقيقة أو يملؤون أدمغتهم بمادة مخدرة تبعد عنهم التفكير وتأنيب الضمير ليلهو بليلهم بعيدا عن الحقيقة وكأنهم بغلق أفواههم وتخدير أدمغتهم يخبؤون مايجري في هذا العالم .
إذا رجعنا إلى الوراء قليلا ً وتكلمنا عن اليهود لنرى في الكتب وواقع ما كتب عنهم بأنهم كانوا إلى فترة ليست ببعيدة أمة ملعونة ومدنسة وخاصة من قبل المسيحيين في العالم أجمع باعتبارهم قتلة السيد المسيح الذي يعبده المسيحيون ويعتبرونه مساويا ً لله في جوهره وهو الإله المتجسد بالروح الإلهية .
وبعدمجيء- مارتن لوثر-في القرن السادس عشر ومحاولاته لإقناع اليهود كتب كتاب – المسيح ولد يهوديا ً –بعدما فشل في كتاب- ما يتعلق باليهود وأكاذيبهم – عام 1523 وبهذا الفشل فتح ثغرة في تاريخ المسيحية لصالح اليهود ...!
وبقي هذا التفكير مبهما حتى الوصول إلىأواخر القرن التاسع عشر وظهور – تيودور هرتزل –مؤسس الحركة الصهيونية عندما طرح فكرة الدولة اليهوديةو لم تكن دوافعه دينية بالأساس – فهو قومي علماني في الصميم ولذلك كان مستعد ا ًلقبول إستيطان اليهود في- أوغندا أو العراق أو كندا أو الأرجنتين – وفي أول مؤتمر صهيوني عقد في مدينة بال السويسرية عام 1897 أنتقد بعض المسيحيين المتصهينين الموقف المتساهل لهرتزل وبرز على الساحة أمثال الرحالة الأمريكي- وليام بلاكستون –بفكرة إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين بارزاً فكرته في كتاب – المسيح قادم – الذي كان قد كتبه عام 1891 مؤكدا ً فيه قيام الدولة اليهودية في فلسطين كشرط أساسي لعودة المسيح إلى فلسطين مقنعاً المسيحيين بالإغراء والتأويل الموجود في العهد القديم وإرسال نسخة من العهد القديم وقد علّم على صفحاتها مشيراً إلى الفقرات التي عين فيها النبيون فلسطين تحديدا ً بانها – الوطن المختار للشعب المختار –وأصبح بذلك المسيحيون الأمريكيون مستعدين لتجاوز الخطوط الحمراء في خدمة الأهداف اليهودية أكثر من اليهود أنفسهم ( كما دلّت حادثة اعتقال الشرطة الإسرائيلية مجموعة من الأمريكيين كانوا يخططون لنسف المسجد الأقصى عام 1999 ) وصرحت الكاتبة الأمريكية المعروفة – غريس هالسل –ذات مرّة بأن الاصوليون المسيحيون مستعدون لتقبل أي نقد موجه إلىأي بلد في العالم المسيحي وغير المسيحي ويعتبرون ذلك شأن سياسي –أما نقد إسرائيل عندهم يساوي نقد الرب ذاته حسب تعبيرهم –
ومنذ ذلك الحين تحولت الأمة اليهودية من امة ملعونة إلى ابناء الرب ومن امة مدنسة ظلمها المسيحيون الى امة مقدسة يظلم بها المسيحيون شعوبا ً اخرى لا علاقة لها بتاريخ التدنيس والتقديس .
وأكد هذا التحول الخطر الرئيس الأمريكي السابق – جيمي كارتر – في كتبه ومحاضراته ففي كتاب ( الأقلية اليهودية ) يقول :بان الوقوف عند المظاهر السياسية والإنتخابية لهذة السياسة لم يعد مجديا ً اليوم ، وتفسيره مجرد تفسير سطحي لظاهرة تاريخية عميقة ضاربة الجذور متأصلة في وجدان واخلاق وديانة ومعتقدات الشعب الأمريكي – حسب تعبير الرئيس كارتر -.
وإن اسرائيل الآن وهذه حقيقة مرة – لكنها الحقيقة – والتي نعتبرها آخر جيوب الإستعمار والعنصرية هي في أذهان أغلب الأمريكيين مشروع إلهي لا يقبل الإدانة والنقد ..فهل ندرك مدلول ذلك في الوقت الذي يترسّخ فيه أثر الدين في السياسسة الأمريكية يوما ً بعد يوم ..؟

نعم ودارت الأيام وبدأ الاحتلال الصهيوني بالاغتصاب والتنكيل والاحتلال والقلم غير قادر ان يصف ويعبر ما حصل منذ عام 1948 حتى وقتنا هذا ورغم كل ماجرى من النكبات والنكسات والقمع واستئصال الأرض شيئا فشيئا لا يزال العالم ينظر الى مجلس الأمن والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الشعوب بانها الحل والأمل في استرجاع الحقوق وتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية والمساواة بين بني البشر بدون تمييز في الحقوق والواجبات .

يجب على العالم اجمع ان يعلم بان هذه الهيئات الدولية اصبحت مدفونة منذ زمن بعيد وان امريكا وبريطانيا اصبحوا صهاينة اقحاح لا بل عبيدا عند الصهونية واليهودية وليسوا خدما وان معظم الأوربيون يتصهينون يوما بعد يوم ...ولا فرق عند الصهيونية ايا كان ومن كان والأهم عندها هو تحقيق الغاية الأساسية –تحقيق دولة اسرائيل من النهر الى النهر من النيل الى الفرات منذ زمن النبي داؤود مرورا بهرتزل وبلفور وحتى يومنا هذا وان جميع الاتفاقيات والمعاهدات التي وقعت مع اسرائيل ليست هي إلا أوهام وحبر على ورق .

وما دامت الصهيونية واليهودية هي التي تقود امريكاوبريطانيا وقسم كبير من اوربا، وامريكا هي التي تتحكم بالعالم وتقود هيئة الأمم ومعظم المنظمات الدولية المتعلقة بحقوق الشعوب ..اذا فلا داعي حتى الكلام في هذا المجال التي استباحت به اسرائيل بهذه الوقاحة حقوق الشعوب والعالم اما متفرج او خنوع اوميت .

في أيا م مجزرة جنين في فلسطين ومحاصرة الرئيس عرفات في رام الله وحصار كنيسة المهد عام 2002 أوفد الأمين العام كوفي عنان الى فلسطين برئاسة الاستاذ –تيري رود لارسن – لتقصي الحقائق ومن ثم ارسال لجنة تقصي الحقائق وللذكر لا الحصر قال : لارسن ..اني ارى زلزالا وليس دمارا فحسب وعند مروره الى تل ابيب تغيرت النبره وتكلم عن واجبات الوفاق بين الطرفين وعندما وصل الى الأمين العام في نيويورك واطلعه عما جرى أوقف هذا الأمين لجنة تقصي الحقائق ولم يرسلها الى فلسطين .

للأسف وبكل ما نملك من اسف ان يكون كوفي عنان ابن غانا العظيمة وشعبها الذي ناضل من أجل حريته واستقلاله من الاستعمار البريطاني بقيادة عظيمها وقائدها ( كومي نكروما ) للتحرير عام 1957 ...فهل هذا يكون خير خلف لخير سلف كما يقال ..وهو الذي تعاون مع الصهيونية الاسرائيلية الأمريكية البريطانية لوضع حجرة صابونية تحت قدمي مسؤوله المباشر وابن قارته ( ابو جوزيف – بطرس غالي ) ليتسلم من بعده سلطة الأمانة العامة وليُهدى دورة مجانية زيادة عن القارات لمواقفه المتخاذلة وحتى الآن لم تصدر منه كلمة ادانة على الرغم من انه حاول ان يقولها عقب الحرب الآثمة والمفتعلة على لبنان الجريح لكنه اكتفى بكلمة استنكار ولولم تقترب نهايته الزمنية لما تكرم علينا بالإستنكار على الرغم من ان بعض اليهود وخاصة جماعة ( ناطوري كارتا ) المظلومة ادانت هذه الوحشية .

وفي فلسطين ويا للأسف ...يقوم القادة الفلسطينيون منهم من رحل ومنهم ما زال حيا بتوقيف- قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين –الاخ احمد سعدات وقسم من رفاقه واخوانه في السجن وابعاد آخرين منهم الى دول اوربية بدلا من عودتهم ..والأنكى والأمّر من هذا وذاك يكون هؤلاء المساجين محروسين من قبل الأمريكيين والبريطانيين ( كمن يسلم الذئاب مهمة حراسة الخراف ) لتأتي اسرائيل بلباقتها المعهودة بالقذارة لتتم عملية تسليم واستلام من السجانين المتصهينين على مسمع ومرأى العالم كله وليودعوا في المعتقلات الاسرائيلية.

فاين هيئة الامم واين القوانين ولماذا لا تستبيح اسرائيل الأخضر واليابس ...؟

وها هو الآن اليهودي الصهيوني – جون بولتون – سفيرا في هيئة الأمم ولا عمل له سوى رفغ الكرت ( الأحمر )وها هو اليهودي الصهيوني السيد –بول وولفيتز – يتسلم المسؤول الأول لرئاسة البنك الدولي ولا هم له سوى مساعدة اسرائيل وعدم الموافقة على اعطاء اية مساعدة انسانية الا بموافقة اسياده الصهاينة .

إذا ً هل سنعود الى المصادقة على أقوال الرئيس جيمي كارتر ..؟ بان اسرائيل ستقوم بالإسراع في التدمير والقتل بشكل جنوني ليتسرع مجيء مسيحها المنتظر والقول للرئيس الأمريكي السابق ...!

والغريب هو الشعب الأمريكي البسيط الذي يرى ولا يعلم بان قرارا قد صدر في عهد الرئيس-رونالد ريغن – بأن يمثل دائما يهودي ولاية مينوساتا الأمريكية في مجلس الشيوخ منذ عام 1978 على الرغم من ان عدد اليهود فيها لايتجاوز 1%.

أتعلم يا أيها الشعب الأمريكي البسيط إلى درجة السذاجة ..من دبّر وخطط وموّل عملية ( حوادث 11 سبتمبرعام 2001 ) وتدمير البرجين العالميين وعلى معرفة ودراية من الس أي ى ورئيس الإستخبارات – جورج تنت –آنذاك ومعرفة الرئيس المسيحي المتصهين –جورج بوش ...؟

إن لم تعلم أيها الشعب البسيط - فكر قليلا وحلل : ما قالته وسائل الاعلام الغيرصهيونية وكانت موضوعية في تحليلها وتساؤلاتها

كيف يكون جواز سفر محمد عطا الوحيد الذي يحصلون عليه من بين الركام والحريق الهائل على الرغم من ان الحديد قد تحول الى سائل من شدة الإنصهار ...؟

وكيف ان الشخص نفسه أي محمد عطا –وظهر هذا التحليل على قناة الجزيرة –إن جهاز الإنذار قد أنذر بوجود قنبلة وأسلحة مع محمد عطا وكانت أمام الجهاز ضابطة صهيونية يهودية وسمحت له بالدخول إلى الطائرة ومنعت تفتيشه بحجة ما ورافقته حتى دخوله الطائرة ...؟
وفي نفس اليوم كانت جماعة من المصورين اليهود على مقربة ليست ببعيدةلتصوير الحادثة المنتظرةوالذين يعلمون بتوقيتها كما رأيناها على شاشات التلفزة ..
وفي نفس الليلة قامت بعض العائلات اليهودية بُعيد الحادثة وعددها ست عائلات بالقيام بالرقص والغناء حتى الفجر مما أدى إلى القبض عليهم وارسالهم فورا ً ودون تردد من قبل ال- ف – ب –أي- الى تل أبيب على متن طائرة خاصة ..
وهل يعقل لغافل وليس لعاقل أن يكون 4235 موظف يهودي في البرجين ولم يكن أي شخص منهم موجودا اثناء الحادثة بحجة مناسبة كاذبة وملفقة ولم يكن اليوم سبتاً ولا مناسبة يهودية ...؟
والأسباب البعيدة كانت أدق وأكثر دهاء ً لإلهاء أمريكا واركاعها أكثر لصالح الصهيونية واسرائيل والأسباب البعيدة كثيرة ...
والآن تتمرغ امريكا في الوحل في افغانستان والعراق ولا زالت تكذب على الشعب الأمريكي البسيط بحجة الديمقراطية والقضاء على الإرهاب ووجودأسلحة دمار شامل .و الخ.والنفط العراقي يتحول إلىميناء حيفا ويافا ليملىء الطيران الحربي والبوارج الإسرائيلية وليدمر بلدا ًمثل لبنان وليصنع فطيره من أشلاء الأطفال الأبرياء...


وإذا كان السيد جورج بوش مسيحيا ً لماذا لم يقرأ كتاب المسيح ( الإنجيل المقدس ) بدلا ً من أن يؤكد بمسيحيته ( المتصهينة) للعالم تثبيت التوراة وحقوق اسرائيل على أشلاء الأطفال اللذين عبر عنهم السيد المسيح بالملائكة ....
ألم يقل السيد المسيح : من حاول تعثر هؤلاء الصغار فعليه أن يضع حجر رحى في عنقه ويلقي نفسه في البحر ..؟
ألم يقل السيد المسيح : دعوا الأطفال يأتون اليّ َ لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات ...؟
ألم يقل السيد المسيح يا بوش :لا تدينوا كيلا تدانوا ( أنا الذي أدين )..؟
أم انك وقيادتك اصبحتم يهودا ً أكثر من اليهود ..؟
ألم يقل السيد المسيح على الصليب : لقد تم ...!أي تم ما قيل عني في الكتب ..؟
إذا ً لماذا تكذب علىشعبك ...؟ لماذا تكذب على مسيحك ..؟ قل ياهيرودس :
قل لحنّان وقيافا ومن لف لفهم من مساعديك في القتل والتدمير إنّي أنتظر مسيحا ً آخر..؟ وقل للمجتمع الدولي كما يقال – أنا وما بعدي الطوفان - وقولوا أيها العالم أصبحنا في شريعة المبدأ السمكي ....والسلام على شريعة الغاب .

وديع القس















__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض
ابو سلام

التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 23-08-2006 الساعة 06:22 AM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke