Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حَدّثيني. شعر: فؤاد زاديكه
حَدّثيني حّدّثيني عن هواكِ عن أمانيكِ العِذابِ عن معاناةٍ و عشقٍ عن هناءٍ أو عذابِ. حّدّثيني لا تخافي قولي قولاً في صوابِ. ليس مِنْ شخصٍ أحبَّ دونَ شكوى و ارتعابِ. في الهوى حزنٌ, و فيهِ فرحةٌ مثلُ انتحابِ كلّما أوغلتِ عشقاً زدتِ منْ نارِ التهابِ زادكِ منها اشتعالٌ هل لهذا منْ جوابِ؟ حَدّثيني. أعلميني كيفَ عشتِ في غيابي هل سطا شوقٌ عليكِ؟ أم سَعِدتِ في اغترابي؟ هزّني شوقٌ إليكِ و هو عشقي في اضطرابِ قلتُ أمضي عنكِ شهراً في شقائي في مُصابي شئتُ أنْ أبقى بعيداً عنكِ لا أسعى اقترابي. عابتِ الأيامُ فعلي و انطوى منّي انتصابي شاخَ حلمي. تاهَ فكري مثلَ حرفٍ في كتابِ. لم أعشْ سعداً هنيئاً و اعترى خوفٌ شبابي كنتُ في ليلي أنوحُ في نهاري في اكتئابِ. ها أنا أقبلتُ بعدَ النأيِ في قلبٍ مُذابِ ما الذي ألقاهُ منكِ بعدَ عَودي و الإيابِ؟ عشتُ شهراً هدّ نفسي قهرُ عمرٍ في ركابي. صدّقيني مهما جئتِ من جوابٍ في عتابِ قابلٌ حكماً ترينَ
حتّى لو قطعُ الرقابِ. |
#2
|
|||
|
|||
الأستاذ فؤاد المحترم تحية طيبة شعر حالم وقلب مفعم بالحب واللوعة اتحفتنا ياسيدي إن كلامك رائع وجميل وشفاف أحييك من الأعماق . نبيل |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#4
|
|||
|
|||
كلّما أوغلتِ عشقاً
زدتِ منْ نارِ التهابِ زادكِ منها اشتعالٌ هل لهذا منْ جوابِ؟ حَدّثيني. أعلميني كيفَ عشتِ في غيابي هل سطا شوقٌ عليكِ؟ أم سَعِدتِ في اغترابي؟ كلمات عذبة ورقيقة يا أبو نبيل تذكرت عنما كنت تراسلني ونحن مخطوبين كيف كانت رفيقاتي في دار المعلمات يلتففن حولي لأسمعهم أشعارك التي كنت تكتبها لي دام هذا الإبداع ياغالي ... |
#5
|
||||
|
||||
[quoteكلّما أوغلتِ عشقاً
زدتِ منْ نارِ التهابِ زادكِ منها اشتعالٌ هل لهذا منْ جوابِ؟ حَدّثيني. أعلميني كيفَ عشتِ في غيابي هل سطا شوقٌ عليكِ؟ أم سَعِدتِ في اغترابي؟ كلمات عذبة ورقيقة يا أبو نبيل تذكرت عنما كنت تراسلني ونحن مخطوبين كيف كانت رفيقاتي في دار المعلمات يلتففن حولي لأسمعهم أشعارك التي كنت تكتبها لي دام هذا الإبداع ياغالي ...][/quote] نعم أتذكر تلك الأيام يا غاليتي و أذكر أكثر الشعار التي كنت أكتبها لك فقد كانت من واقع حالنا و حياتنا و كانت تعبيرا صادقا عن معاناتنا. كانت أياما جميلة و رائعة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|