![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() عِتَابُ القلبِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى أجِبْني أيُّها القَلبُ المُجَافِي... عنِ المَغْزَى وَرَا ذَاكَ التّجَافِي أمَا كانَ انفعالُ النَّفسِ معنًى ... يَزِيدُ الشّوقَ مِنْ وَسْطِ التّلافِي؟ سَألتُ الرّوحَ عمّا في هواها... و ما بِالمُبتغَى حتّى تُوَافي فما كانَتْ إجاباتٌ، و لكِنْ... فهمتُ الأمرَ، دوّنتُ اعترافِي أنا ما كُنتُ إلّا دِفءَ قلبٍ... و عشقًا دائمًا في نَهجِ صَافِ لِذا يأتي سؤالٌ: قُلْ لماذا... و فيمَ الهَجرُ مِن بَوحِ القوافِي؟ حديثُ القلبِ أشجانٌ و شَدوٌ... يُغذِّي الرّوحَ في طِيبٍ و شَافِ أعيدِي دورةَ الأفراحِ حتّى... نَعِيشَ الوَصلَ في مَغْنًى و صَافِ فليسَ الطّرفُ منِّي في هَنَاءٍ... و لا عَينايَ في إحساسِ غافِ إذا أبديتِ مَيلًا لاقترابٍ... فهذا إنّما للرُّوحِ كَافِ بهِ تَحيَا الأمانِي بِارتقاءٍ... و يُجلَى حُزنُنَا عندَ التّصَافِي. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 18-12-2024 الساعة 09:05 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|