![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() التّعلّقُ بالحَياةِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى إنّ التّعلُّقَ بِالحَياةِ مَخَيِّبُ ... آمَالَنا، إيقاعُ فِعلِهِ مُتْعِبُ ليستْ تَدُومُ لِسَاكِنٍ، فَمَصيرُنا ... و مَآلُهُ، عَنَّا بِوجهِهِ مُضْرِبُ مهما وُعُودُنا أنجَزَتْ أو حقَّقَتْ ... مِمَّا نُريدُهُ، فالتّفاؤلُ يَصْعُبُ إنّا سَنَرْحَلُ تارِكِينَ ورَاءَنا ... ما سوفَ نُنْجِزُهُ، و عَنْهُ سَنَذْهَبُ ما مِنْ خُلُودٍ، فالبقَاءُ مَهَدَّدٌ ... لِجَمِيعِنَا، و مُنى الرَّجَاءِ مُغَيَّبٌ تَتَفَاعَلُ الأحداثُ عندَ وُقُوعِهَا ... بِحَيَاتِنَا، و بِنَا تُؤَثِّرُ، تَلْعَبُ هَذِي حَقِيقَةُ واقِعٍ مُتأرْجِحٍ ... بينَ المَواقفِ و المَوَاقِفُ تَغْلُبُ مِنَّا نَبَاهةُ عاقِلٍ و تَصَرُّفٌ ... يُبقِي التّوثُّبَ فاعِلًا، لا يَتْعَبُ و إذا تُفَاجِئُنا مَصَاعِبُ غَفْلَةٍ ... و يَسُودُ حالَنا ما يَشَاءُ تَذَبْذُبُ فَبِنا سبيلٌ للهَزِيمَةِ سَائِرٌ ... و على مَصَائِبِهِ خِيَامُنَا تُنْصَبُ المانيا في ٢٤/١١/٢١ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 31-12-2024 الساعة 01:23 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|