![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() حديثُ الشّعرِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى ما مِنْ حديثٍ يُثيرُ النّفسَ و الشّجَنَا ... أو يُذهِبُ اليأسَ و الأوهامَ و الوَسَنَا كالشِّعرِ تطرُقُ أبوابًا مَذاهِبُهُ ... نَظمًا و عزفًا، يُداوي الرّوحَ و البَدَنَا في نشوةٍ الحرفِ أشواقٌ يُؤجّجُها ... حُبٌّ تَعَمَّقَ، يَبني مجدُهُ وَطَنَا تَهفٌو إليهِ إذا ما كانَ مُتَّقِدًا ... يُغري شُعٌورُا، يَهُزُّ الحاذِقَ الفَطِنَا يَختارُ لحنًا شَجِيًّا في مُلامَسَةٍ ... بِالعينِ يَفعَلُ حتّى يُسْحِرَ الأُذُنَا هذا القليلُ، الذي مِنْ فيضِهِ مَدَدٌ ... يَجرِي بِروضِكَ، يَروِي الجِذْعَ و الغُصُنَا نَجوى شُعُورٍ، مُناجاةٌ لِخالِقِها ... حيثُ التَّضَرُّعُ في بَوحٍ، جَرَى هَوَنَا نَبعُ المعانِي على إبداعِ مٌطْلِقِهِ ... يَنسابُ عَذْبًا، يُثِيرُ الهَمْسَ و الشَّجَنَا في لَيلِ أُنسٍ إذا ما قَائِمٌ سَهَرٌ ... أو فَجرِ صُبْحٍ، يَكُونٌ الوَجدُ مُتَّزِنَا المانيا في ٢٥/١/٢ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 10-01-2025 الساعة 01:36 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|