![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() بَحثِي عنِ الأفكَارِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى أمضَيتُ عمرًا معَ الأفكارِ مُتَّصِلَا ... مِنْ كلِّ صَوبٍ و لكنّ الذي حَصَلَا أخفَقتُ حينًا معَ المضمُونِ، لَمْ أَعِهِ ... قد كُنتُ عنهُ كَمَنْ مَشرُوعَهُ غَفَلَا إثمارُ جَهدِي تأنَّى في نتائِجِهِ ... حاوَلتُ دَومًا لِروحِ القَلْبِ أنْ أصِلَا في فِكرِ هذا أُحِسُّ الحالَ مُنْسَجِمًا ... في فِكرِ غَيرٍ، أرَى ما جاءَ مُبْتَذَلَا لا بُدَّ أنّي و هذا الوضعِ مُلتَزِمٌ ... أنْ أحصدَ الخيرَ كي لا أدخُلَ الجَدَلَا للفكرِ نَهجٌ و إشباعٌ لِمَعرِفَةٍ ... لو أفلَحَ العقلُ في ما خَطَّ، فاشْتَغَلَا مِنْ طَبعِ رُوحي سُؤالُ الذّاتِ عنْ سَبَبٍ ... حتّى أُعايِنَ ما فيهِ قَدِ امْتَثَلَا أسعى طَوِيلًا معَ التَّعشيقِ مُتَّصِلًا ... و الفكرُ يبقَى بِهذا النّهجِ مُنْشَغِلَا لا أقبلُ الأمرَ تَسلِيمًا يُكَبِّلُنِي ... إنَّ المَسائِلَ لا تَسْتَوجِبُ العَجَلَا كُلُّ انشغالِيَ بِالمَسعَى لِأفهَمَهُ ... مِنْ دُونِ لَبْسٍ فهذا يَخلُقُ الأمَلَا في ما نُحَاوِلُ من جُهْدٍ لِنَبْلُغَهُ ... مَسْعَى النَّجَاحِ، الذي يَستَبْعِدُ الفَشَلَا المانيا في ٢٥/١/١ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 10-01-2025 الساعة 01:32 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|