![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() الهَجرُ القاطِعُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى هَجَرَ الأحبّةُ و الفؤادُ مُتَيَّمُ ... و هواؤُهُنَّ نَسِيمُهُ المُتَنَسَّمُ جُمِعَتْ بقافِيَتِي الهُمُومُ وَ مَا حَوَتْ ... و حَوائِجِي كُثُرٌ و ذلِكَ مُؤلِمُ غَرَسَ الشّقاءُ خُطُوطَهُ بوِسَادَتِي ... فَبَدا على وجهِ الغِلافِ تَشَاؤمُ رَبّاهُ مِن أين التّجَلُّدُ قادِمٌ ... و صروفُ دهريَ بِالمغانِمِ تَغْنَمُ؟ فالحُكمُ يَصدُرُ عنْكَ وفقَ مَشيئَةٍ ... و رِضاكَ يَسرِي إنْ تَأهَّبَ يُكْرِمُ هَجرٌ تَسَبَّبَ بالمَواجِعِ قاطِعًا ... و الجرحُ ينزفُ لا شِفَاءَ يُرَمِّمُ هِذي حَقيقةُ ما لِعَبدِكَ حَاصِلٌ ... و بِمِلءِ علمِكَ، كَيْفَما تَتَحَكَّمُ أنتَ المُفَرِّجُ لِلكُرُوبِ و لِلأذَى ... و بفضلِ حُلمِكَ نِعمَةٌ تَتَكَرَّمُ سَبَبٌ لِعافيةٍ أرُومُ بُلوغَهَا ... فَمَدَى التّوتُّرِ بالِغٌ مُسْتَحْكِمُ بِرَجَاءِ لُطفِكَ لن تَدُومَ هُمُومُنا ... لِيَعُودَ وصلُهُ ناطِقًا، يَتَكَلًّمُ تُشْفَى جِرَاحٌ أحِبَّةٍ و جِرَاحُنَا ... و لَنَا بِذَلِكَ فَرْحَةٌ، وَ تَنَعُّمُ ألمانيا في ٢٥/١/٣ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 10-01-2025 الساعة 01:26 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|