Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى السرياني > السريان في العالم > السريان في أوروبا

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-04-2010, 08:49 PM
الأب عيسى غريب الأب عيسى غريب غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 233
افتراضي حال الكنيسه الحاضرة في أوربا ..

حاله الكنيسه الحاضرة : الأب عيسى غريب .
نريد أن نسلط الضوء .على الهجرة من أبناء شعبنا ،ونخص بالذكر في المانيا ....
( من حولها ) الدوله الأوربية تقريباً هي واحد في تعاملها مع قضية الهجرة ..بأستثناء بعض الفوارق البسيطه ....
بعد الثمانينات من هذ ا القرن . وبعد أن أنفتح العالم قليلاً .. وبدأت الشعوب تتنقل بحثاً عن الأستقرار والرفاهيه . وتغيير نمط الحياة الأجتماعيه.. وأسباب ومسببات كثيرة ، ليس لنا أن ندخل في تفاصليها . ظهرت بوادر الهجره . أن كانت من القريه إلى المدينه . وخاصة في الشرق . حيث أن القريه . كان ينقصها الخدمات العامه . ويبقى دوماً أطفال القرى جهلاء من ناحيه التعليم والأطلاع . وغيرها .. وأما قسم آخر فكر في الهجره كلياً . فتوزع الشعب السرياني من سوريا وتركيا وفلسطين والأردن . والعراق ( الشرق بشكل عام ) . إلى أوربا بالدرجه الأولى وإلى الدول الأسكندانافيه . حيث الراحه والاستقرار والعيش الرغيد ... وكل مستلزمات الحياة . وكل مهاجر يفتش عن آهله واقرباءه . ومحبينه ليحثم على الهجرة لانه هو أصبح غريب ولا يريد أن يبقى وحيداً . . فبعض الدول أعطتهم ميزات أكثر من غيرها .... ولذلك صار الشعب يفكر بتجميع نفسه وهناك الكثير من العائلات صارت تتنقل من دوله إلى إخرى بحثاً عن الأفضل ( سواء أكان من قبيل الأقامة أو الأستفادة المادية وغيرها ... وصارت كل عائله ترغب التقرب إلى معارفها ... اما قسم من الدول فكان منح اللجوء الأنساني والسياسي فيها صعب . فأستقر الكثير مكان اقاماتهم . نتيجة لظروف العمل أو الأستقرار في منطقه ما . وعدم تمكنه من الأنتقال مكان التجمع . ولكن بشكل عام اصبح الشعب يفكر بالتجمع في مناطق معينه لكي يستفيدوا من عاداتهم وتقاليدهم . ولكن الغالبية في البداية . كانت مهمتة ُُ بشؤونها الداخليه وتفكر في مصيرها ..مثال : الحصول على الإقامة ، الميزات التي يحصل عليها ..ولكن القلة الذين فكروا بعيداً ..وبدأوا يفكرون في لغتهم وفتح مدارس سريانيه خاصة في مناطق التجمع . أي أن الفكر القومي بدأ يشعر به الناس في الغربه ، أكثر من أوطانهم الاصليه ،وشئ طبيعي أن المغترب يبدع نتيجة الظروف التي يمر بها ......
وأ جزم أننا خسرنا في الهجره الكثير ...رغم ربحنا البسيط .......
ولكن هذا هو الواقع ... السؤال الذي يطرح نفسه . كيف نستطيع أن نربح ما خسراه أو على الاقل نعوض ما فاتنا ؟؟؟؟؟....
لا يخفى على أحد هجرة شعبنا إلى أوربا والدول الأسكندانافيه .كان مفيداً نوعا ما . لو أستطعنا أن نتنظم تحت قيادة ما ...سواء أكانت كنسيه .او كانت مدنية ، أو الأثنين معاً ..لأننا لا نستطيع ان نتباعد من الكنيسة ، كون هي التي تعوض للشعب وللمؤمنين الضمان والبقاء والتلاحم ..رغم أنه ليس هناك تلاحم بالمعنى الحقيقي ....
لأننا هاجرنا ونحن نحمل معنى كل العادات والتقاليد والأخلاق والعلم . ومارسناها في الدول التي اصبحت مسكناً ( وطناً آخر ) للجاليات ا لسريانيه في العالم الغربي .. لقد زادت عدد الأبرشيات السريانيه في العالم ... وزاد عدد السكان رغم الأضطهاد والتشريد والقتل والجوع والحرمان والضياع في مجتمعات غريبه .
وكان من المفروض ، أن نستفيد من الهجرة . أي خسرنا الأرض والشمس والتراث ..نعوضها في الأغتراب بأضعاف ...
لا ننكر فكرة الغيرة عند السريان في الأوطان التي عاشوا فيها ....
وهنا أريد أن أوضح ناحيه مهمه في حياة السريان . بأنهم شعوب فعالون وعاملون ومخلصون وغيورون في البلد والمدن والدوله والأماكن التي يسكنون فيها ويعيشون على أرضها .. وهذا الأخلاص أوالغيرة اللامتناهيه الجوانب . قلََّ تكون موجوده عند غيرهم من الشعوب . وهذا مما يميزهم عن باقي الشعوب والأمم . والأمثله كثيرة ومتعدده ...مثلاً . أي عندما هاجر الشعب السرياني الآشوري والكلداني والآرامي . وأنا لا تهمني التسميه ...بقدر ما يهمني موضوع الشعب بشكل عام ...لأننا لا نحلل من الناحية السياسية ..بل من ناحية الخدمة والالفة والتعاون والتكاتف ..نبدأ من العراق . حين هاجر الكثيرون من أبناءنا إلى الجزيرة السوريه .و حولوا الجزيره السوريه إلى جنه خضراء .وتشهد ملامحها إلى هذا اليوم .. نهر الخابور الجميل بقراه الأشوريه . وعندما هاجر الشعب السرياني الماردلي . إلى لبنان صار من المتفوقين . ولا زال يعيش جاليه ليست بقليله في منطقه زحله اللبنانيه . وشعب طور عبدين عندما هاجر إلى الجزيرة السورية ، حولها إلى بلد الحضارة ، وكانت ولا زالت القامشلي، وقبور البيض ، والحسكة ، وغيرها من القرى والمدن شاهد على قوة وأصاله الشعب السرياني العريق ...وقد ضاع في الكثير من الأماكن مثل الارجنتين . والبرازيل . والبيرو . كثير من الدول العالميه ...وهنا أستعين بمثل صغير ......
وسوف نعرج قليلاً ،ونعطي أمثال عن دول اميركا اللاتينيه كما نسميها ..وتحديداً ..البيرو والبرازيل والأرجنتين وغيرها من الدول . لقد أنصهر السريان في مجتمعاتها ..حتى اللغة السريانية والعربية ضاعت ... وأحفاد هؤلاء لا يعرفون جزورهم .. اليوم والكنيسة فقدت الكثير من أبناءها رغم العدد القليل الموجود اليوم حول الكنيسة .. فالشكر لله في هذه الايام ...على هذه التجمعات .وعلى الحس القومي والروحي والانساني والفكري والحضاري الموجود في أوربا والدول الأسكندافيه وأخص منها السويد التي اصبحت في القلب ...في الجاليات السريانية التي جاءت من الشرق .في مرحلة الثمانينات (تحديداُ . من تركيا سوريا العراق لبنان فلسطين الأردن ..ولكن كل هذا ليس كافياً ..
رغم أن السريان هم شعوب ليست كسوله في مضمار الحياة ... وها السريان يبرزون مجدداً في السويد وألمانيا والدول الأوربيه عموماً ... هذا لا من باب الأفتخار، بل هذه الحقيقه موجوده وعمليه . ولا ننسى ان هناك في المانيا حتى تاريخ 2004/ كان يوجد 41 كاهن . وكل كاهن لا تقل جماعته ( أي المؤمنين الذين ينتمون إلى الكنيسه . 150 عائله . أما اليوم يتجاوز عدد الكهنة 59 _60 كاهن موزعين على عموم المانيا . شمالاً ووسط وجنوب ....( أي حسب تواجد الجالية ) .. وأيضاً في السويد ...هناك الكنائيس والأنديه .والأخويات ..والمدارس والنشاطات ...ولكن لو كانت منظمه على أساس متين ، وحضاري لكانت النتائح أكثر بكثير.... ولا نقول وصلنا إلى النهاية ، ولكن إذا ما قارنا المدة القليله والزمن الذي بدأنا ، نقول أننا قطعنا شوطاً ، مقبول ..رغم كل النواقص ...... وهنا نقول النواقص ، والتقصير . وعدم التكيف مع الواقع بعقليه حضاريه . أنما لا زال العقليه القديمه مسيطره على الكثير من القضايا ،ونخص منها القضايا الدينيه والروحيه والاجتماعيه . ( لا ضرباً بالكبار ،ولكن لم يعطى المجال للشباب بشكل مقبول) .وهذا مما جعل الأمور تسير بشكل بطئ جداً ...على كل الأحوال ..هناك أمل ....
ولا ننسى المدارس . أي كل كنيسه لها مدرسه دينيه . وكل مدرسه لها كنيسه . سوى أكانت ملكاً لهم ام كانوا يمارسون طقوس العبادة في كنائيس الدول الذين يعيشون فيها . سوى كانت كاثوليكيه ام بروتستانتيه ....
والاهم من كل هذا .. والسؤال الذي يطرح نفسه .؟ ولا يوجد جواب ..لماذا هذا التقسيم ولماذا هذا الذي يحصل . ولماذا لا نستطيع أن ندير دفة السفينة المقدسة ..( الكنيسة )
هناك الكثير من الأسباب ..وسوف نلقي الضوء على كل هذه القضايا بروح المسؤوليه ........
1 - من هو المسؤول عن هذا النقص وهذا الضعف ... وكيف نستطيع معالجته .......؟
النواقص هي كثيرة ومتعددة ..ولا أحد ينكر هذا .......لا عيب فيها ....مثال المرأة الخاطئة .....
لا عيب في الخطأ ، ولا عيب في أن يكون هناك نواقص ، ولا عيب في التقصير ..ولكن العيب في أن نتهرب من قول الحقيقه .والعيب في أن لا نستطيع أن نعالج قضايانا بروح المحبة والإخلاص .. والعيب في أن لا نبدأ بالعمل مجدداً ..العيب في اليأس .... العيب في الحكي أكثر من العمل ........العيب في عدم تقديم الشباب الغيورين والخلصين للعمل ..وإعطاءهم الدور الرائد والأكبر في عملية الأصلاح ..
العيب في الأنانية ( العشائرية ) والتمسك في الكراسي ...وعدم أعطاء المجال للغير ( للكفاءات ) وكلمة الغيورين والكفاءات ..يلزمها محاضره لوحدها ....
قبل ان نبدأ ونضع اللوم على الجهات المسؤوله عن هذا التقصير ..........
نبدأ بكلمة من هم الغيورين على الكنيسة ؟ وكم يشكلون من أبناء المجتمع السرياني ( ضمن الجماعة الواحدة) ...وهل يستطيعون ان يؤثروا على الغالبية الغير مسؤوله أصلاً عن مصالح الكنيسة ....
إذا هناك شعب لم يصل إلى درجة النضوج في المجتمعات الغربية (الاوربية _ ولا المجتمعات الأسكندنافيه )
هنا ملاجظة :: الكلام شامل لجميع السريان الذين يعيشون في الإغتراب .سوى اوربا أم امريكا أو السويد او أي دوله كانت ....
عندما لا يكون هناك قيادة مدنية صادقة مؤمنه بصدق بتعاليم الكتاب المقدس .وبقاونين الكنيسة . بغيرتها اللامحدوة للكنيسة ، نكون قد بدأنا بالمشاكل ...والكنيسة ليست حزباً سياسياً .ولا هي جمعيه تعاونية ،أنما هي ضمير الشعب المؤمن بمعتقداتها وسلوكها ..وهنا لا نريد أن نطعن بالأحزاب والمنظمات السياسيه ...فاليوم الجميع مسؤول لأننا لم نصل إلى مرحله البرلمان ولا السلطة التنفذيه ولا السلطة الأداريه ولا السلطة التي تطبق القانون ..لأن الجميع ما زال تحت سقف الكنيسة يعمل ..وهذا ليس فيه خطأ والمسيحي من صفاته يقول ..عهدتك أيها المخلص الفادي المسيح أن لا أخون دمك الطاهر الذي أعطاني الحياة ، من اجلنا جميعاً .وليس من أجل الكهنة وأقربائهم فحسب ...
وأكرر وأقول، الوعي .لأن هذا الشعب الذي اختار هذا الكاهن ( هذا الخادم ) الذي كان يوماً ما واحد من هذا الشعب .. وكأنه في اليوم الثاني بعد الرسامة صار انسان آخر ، او صار ينظر إليه كأنه تغير ... وصارت العيون تتجه نحو هذا الشخص .... فتكون الكارثة الثانية .... عندما يبتعد الراعي من الرعية ......ويفكر بنفسه أنه صار خادم ، لكي المؤمنين يقبلون يده ...وهو المتسلط عليهم ..يعفي من يعفي ويحرم من يحرم ...ونسي أنه خادم للأسرار وللكنيسة وللشعب المؤمن ...أي بعبارة أخرى ..تحمل أمانه كبيرة ...عليها أن يحافظ عليها بكل وداعة وطاعة ونكران ذات ...ولا أبالغ إذا قلت نحن جميعاً نحب مصالحنا ..ولكن ضمن الحدود المقبوله في المجتمع ....قول المسيح من تواضع ارتفع ....
وهنا اصنف الكهنة إلى ثلاث أقسام : وباعلى روح المسؤوليه .........
القسم الاول : هناك الكاهن الروحاني الغيور والمخلص ، والمدافع عن حقوق كنيسته ..والذي همه هو الإيمان والتعليم ورفع من شأن الجماعة . والمخلص والغيور والذي يتحمل كل هموم الجماعة ..ونسبته قليله جداً جداً ..,لا حاجة لذكر مثل ...من ثمارهم تعرفونهم ...ولا حاجة لذكر أمثله ....فالواقع هو خير مثال ....( أبتعاده عن روح الأنانية والتعالي ..ويتذكر دوماً ..أن المسيح غسل أرجل تلاميذه .....وأن محبة المال أصل كل الشرور ...وليس المال وحدة ، بل محبته التي تفوق محبة الخالق .....
القسم الثاني : يريد أن يعمل ..ويحاول ان يتجدد ويغير ولكن الظروف لم تسمح له ...لسببين مشاكله الخاصة به ( البيت ...ومشاكل الجماعة ) والتي كم قلت سابقاً ، لا تعرف لا مصلحتها ولا مصلحة الكنيسة ..ولا تفرق بينهم وهذه هي أيضا ًنسبة قليلة .أن لم نقل شبه معدومه ...
القسم الثالث : والذي جاء من مجتمع فيه من القيم والعادات والتقاليد . وكل شئ متغيير في مجتمع متمدن ومتقدم صناعياً، وأجتماعياً، وحضاريا، وتكلوجياً .وعلمياً .وكل ما فيه جديد ..وخاصة تصرفه مع الجيل الجديد في مجتمع جديد لم يستطيع ان يتعايش مع الظروف الواقعية ...فيبدأ يفتش عن مصالحة الضيقة ...ولا يهمه أمور المؤمنين والجماعة بأي شئ .... بل يعيش على تناقضاتها وخلافاتها ..لكي يضع اللوم عليها .. وهم أيضاَ يشكلون الغالبية العظمى.... كما قال المسيح له المجد لا يدخلون ولا يتركون الناس يدخلون ...اغلقوا باب الخلاص على الناس ...حب الذات والكبرياء .والأنانية .أعمت قلوبهم .....
كما أن المسيح في مثل الزارع بين هذه الحقيقه ، الذين سقطوا على الطريق ..والذين سقطوا على الحجارة ..والذين سقطوا بين الشوك ..والذين سقطوا في الأرض الجيدة ....والذين سقطوا في الارض الجيدة هم الشرفاء والمخلصين والغيورين ..والذين يطلبون مطالب الحق ......وهم قلة قليله ...وأكرر من ثمارهم تعرفونهم ...... وفي النهاية يكون الكاهن واحد والشعب بالمئات ..الاسقف واحد والشعب بالالوف ....
ولكن من خلال الواقع الذي نعيشه في هذه المجتمعات .....علينا أن نفتش على الحل ................
والحل ليس يد سحريه ...او قرار قائد ظالم ...الذي لا يطيع الاموار فالسجن ينتظره .. او الأعتقال او العقوبات أو المحاربه بالطرق المعروفه ...او غير ذلك ....
نحن في مجتمعات ...متنوعة ..وفي مجتمعات تحتوي الغيور ..والكسول واللامبالي ..والانتهازي ..والأخلاقي ..والعكس تماماً ...اي تحوي من كل الاطياف .....والأفكار ..والأجيال ...
جميع هذه الصفات تلزم، ونحن محتاجون لها لكي تعود الثقة بالكنيسة المقدسة .وبقيادتها أي القيادتين الروحية والمدنية ....؟ حيث لا يستطيع أحد أن يعمل بمعزل عن الآخر
المسؤولون .هم الشعب الذي لا يزال لا يستطيع أن يعرف حقيقة إيمانه ,ولا يعرف مصلحته الخاصة والعامة ........
يبدأ الشعب المؤمن أولاً: من هذا الساعة ..وهذا الشهر ..وهذه السنه ... بإختيار كهنة يستطيعون أن يسيروا ويتمشوا بمسيرة الكنيسة والشعب المؤمن ..( من المثقفين والأكليريكين والأكادميين ) وهذا هو الشرط الاول للنجاح ....مع الأخذ بعين الأعتبار تنظيم عمله ...( الذي فات لا تقف عنده ) حاول السير من جديد ولم يفوت الوقت .. من يدير المحراث . لا ينظر إلى الوراء ...إنما يستفيد من الأخطاء التي كانت سابقاً .....وخلقت مثل هذه الأشكال ...
.....ولكن بالصبر والمثابرة .....ولا يتسلط علينا اليأس من الطلب الأول ..ونقول لا فائدة ..
وهناك سؤول ؟ مهم ... طبعاً موجه للعلمانيين المخلصين والغيورين ....أين هو الكادر المثقف من الكهنة والمتطوعين للعمل في حقل الكنيسة ....
فالطبيب في عيادته ..والمهندس في مكتبه . والمحامي في محكمته ..وكل من يفتش على مصالحه الخاصة اولاً .. طبعاً الكلمات ليست للجميع لأننا نعرف هناك الكثير من المخلصين والغيورين .ولكن أصواتكم لا تؤثر على المتخلفين .ثم يبدا بمصلحة الكنيسة ...ونسينا كلام المسيح له المجد يقول . من أحب أبا وأما وأخا وأبناً أكثرمني لا يحبني ..ونسينا أن المسيح قال . أنظروا إلى طيور السماء لا تحسد ولا تزرع . أبوكم الذي في السماوات هو يقيتها ...وقال وقال...... أطلبوا ملكوت السماوات أولاً وبره ..وكل شئ يزاد لكم ..ماذا نطلب وماذا نريد .نريد الوصول إلى الحقيقة .وليس في يوم وفي شهر وفي وقت محدد ، يتم هذا كله ...
دعونا نفتكر في روما التي صلبت المسيح ..وكم حاربت المسيحية في باكوريتها ...ولكن الصبر والثبات والأيمان والأخلاص .جعل من تلك الأمبراطوريه ..تبشر بأسم المسيح ..
واعطي امثله .. قائد المئة الذي كان يشرف على الصلب و( ومسؤول عن صلب المسيح ) . آمن بعد أن اقتنع الحقيقه ..بولس الرسول . آمن بعد أن تيقن أن المسيح هو المخلص ...وكثير من الذين حاربوا الكنيسة وصاروا آحباءها ....ومدافعين عنها ...
أما الأنانية ..والمصالح الضيقه ...وحب الذات ...والأفتخار الدنيوي ...والفكر المحدود ...والعشائريه المتخلفه ..لا تستطيع أن تبني مجتمعأً ...ولا تستطيع ان تتقدم ولو خطوة واحدة ......هذا الكلام ليس موجه لأحد . ولا هي مناقشة لفئة قليليه .ولا من وجهة نظر ضيقة .. دوماً في كل المجتمعات هناك المخلصين ، وهناك اللامبالين ، وهناك المخربين ، وهذا هو حال جميع المجتمعات...........والغريب في الموضوع برمته ...أنه لا احد يتقيد بالقوانين الكنسيه ...ولم يتذكروا أن القانون الكنسي . هو في بيت كل واحد ...فالكتاب المقدس هو أكبر قانون ليس للكنيسة فحسب ..بل للعالم أجمع ....نصيحتي لكم فتشوا أقرأوا الكتاب المقدس ..تجدون فيه راحه ، وتجدون فيه قوانين لا تعد ولا تحصى ..لا أريد أن أعطي مثل ..لأن الأمثال فيها كثيرة ومتعدده ...( كل بيت مبني على الصخر يثبت وكل بيت مبني على الرمل يهدم ...) مثل آخر كل زرع لا يزرعه أبي يقطع ..ومن الآن وإلى ما لا نهاية أمثال وقوانين من الكتاب المقدس .....مجموع 1198 اصحاح موزعين على سفرين العهد القديم ..والعهد الجديد ...
دعو الخبز للخباز ولو أكل نفسه ........ويقبل الجميع حبي وتحياتي ولو كانت بعض الكلمات جارحة ولكن الغيرة وحب الكنيسة ، يجعلنا أن نقول مثل هذه الأقوال للوصول إلى مجتمع منشود ...
نطلب التقدم والجديد لكنيستنا المقدسة ( كنيسة الدم ) ولشعبها ومؤمنيها المباركين ..ولكل الغيورين والمخلصين .والمدافعين عن الحق والحقيقه ..ولكم كل الحب والتقدير على غيرتم المسيحية الصادقه ونقول لتكن مشيئتك يارب ....وهذه المشئة الصادقة يلزمها أيمان الأنسان المسيحي الصادق ...
كما أرجوا من أخوتي القراء . ويفهم من هذه المقاله البعيدة عن الكبرياء والأفتخار ...بأن هذه المقاله ليست موجه إلى أحد ...وهي موجه لنا جميعاً ...لأننا جميعنا وأنا واحد منكم مسؤولين على هذا التقصير الحاصل ..وخاصة في المانيا ....
الأبرشيات الأوربيه .
السويد: والدول الأسكندنافيه .مركزها سودرتاليا . السويد
السويد: نيابة بطريركيه ، مركزها سودرتاليا . السويد .
بلجيكا فرنسا . نيابة بطريركيه مركزها بروكسل . ( فرنسا _ للسمبورغ _ بلجيكا )
سويسرا والنمسا .نيابة بطريركيه مركزها دير مار اوكين سويسرا .وتشمل( سويسرا _ النسما )
هولندا : نيابة بطريركيه مركزها دير مار أفرام لوسر ( مملكه هولندا ) .
المانيا : نيابة بطريركيه مركزها مار يعقوب السروجي واربورك ( عموم المانيا ) ..
بريطانيا : نيابة بطريركيه مركزها لندن ..
في الكنيسة السريانية . 31 أبرشيه ونيابة بطريركيه في العالم أجمع ..والكثير من الاديره العامره التابعة للكنيسة السريانية موزعه في العالم ..
الأب عيسى غريب

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-04-2010, 10:14 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,720
افتراضي

تشكر أبونا الفاضل عيسى غريب على هذا المقال الطيّب, فهو ألقى بالضوء على الكثير من معاناة الكنيسة و مشاكلها التي لم تحل و سوف لن تحل متى بقي الوضع على ما هو عليه. يجب أن تقوم ثورة فكرية علمانية و يتمّ ضخ دماء جديدة واثقة غيورة و قادرة على التغيير الفعلي و ليس الكلامي الفارغ.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30-04-2010, 10:19 PM
نبيل يوسف دلالكي نبيل يوسف دلالكي غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 2,370
افتراضي


الأب عيسى غريب المحترم
بارخمور ابونا الموقر
تحية طيبة
تعودنا دوماً على سماع كلامك الرائع وأنت وضعت يدك على الجرح وإني فخور بأمثالكم من رجال الدين والكل بحاجة لك دون استثناء لك تحياتي .

الشاعر نبيل دلالكي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:12 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke