Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
البَخِبلُ الشاعر السوري فؤاد زاديكى إنّ الحياةَ ظَليلَةُ الأفيَاءِ ... و كَرِيمَةٌ
البَخِبلُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى إنّ الحياةَ ظَليلَةُ الأفيَاءِ ... و كَرِيمَةٌ في كَفِّها المِعْطَاءِ يا أيُّها البُخلُ، المُنافِي طَبعَنا ... لا خيرَ في ما جِئتَ مِنْ أشْيَاءِ مَرأًى لٍوجهِكَ قاطِعٌ أرزاقَنا ... تَدعُو البخيلَ إلى التِزَامِ اللَّاءِ ما قال: أي، في مَوقِفٍ، بل قالَ: لَا ... دومًا، و تِلكَ طَبيعَةُ البُخَلَاءِ لا تُرتَجَى مِنهُ انفِرَاجَةُ بَسْمةٍ ... أو مَنْحُ مُقْتَبَلٍ، إلى الإكسَاءِ شَحٌّ تَسَلَّطَ ضارِبًا أطنابَهُ ... في عُمقِ نَفسِهِ، دُونَ أيِّ عَطَاءِ كم تَصْعُبُ الأوقاتُ عندَ ظِلالِهِ ... و مُكُوثِهِ بِمَقَاطِعِ الأشيَاءِ البُخلُ أسوأُ خُصْلَةٍ و طَبيعَةٍ ... للمَرءِ، إنْ غَلَبَتْهُ وَقتَ أدَاءِ مُتَحَكِّمٌ بِمَفاصِلٍ و مَواقِفٍ ... و مَصَالِحٍ، لِيَسُودَ كُلُّ شَقَاءِ هذي طَبيعةُ روحِهِ بٍوُجُودِها ... وَ لَكَمْ أضَرَّ بِواقِعِ الأحيَاءِ مُتَمَاسِكٌ و على خُشُونَةِ طَبْعِهِ ... بُخلٌ تَمَتْرَّسَ في يَدٍ كَوَبَاءِ حتّى اللسانِ يُريدُهُ مُتَمَنِّعًا ... بُخْلًا بِنُطْقِهِ، يا لَهُ مِنْ دَاءِ المانيا في ١٥ تموز ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 16-07-2024 الساعة 10:05 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|