Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حالُ زوجي الشاعر السوري فؤاد زاديكى
حالُ زوجي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى كلّما زوجي رأتْنِي أكتُبُ ... حالُها حَالٌ، و ذَا مُسْتَغْرَبُ لستُ أدري، ما الذي في فِكرِها ... إنّهُ - فِعلًا - مِزاجًا يَقلِبُ إنّها تدري - يقينًا - أنّني ... دونَ هذا، وَضْعُ حالِي يَصعُبُ تَدّعي، ليستْ تُبالي بينما ... كلُّ هذا في سُلُوكٍ، يَغلِبُ لا أُغالِي في كلامٍ، إنْ أنا ... قُلتُ يومًا: إنّ هذا مُتْعِبُ لِي كثيرًا، مُحبِطٌ مِنْ هِمّتِي ... حينما أسعى لِشِعرٍ، أكتُبُ غيرةٌ، لكنّها في مَوضِعٍ ... آخرٍ، إنّي لهذا أطلُبُ . مِنْ دَواعي حُبِّنا، حُبًّا بها ... أن تَعِي هذا، الذي لا أرغَبُ بَحثُها جَارٍ، لِتَثنِي رغبتي .. إنْ بِقَولٍ أو بِفِعْلٍ، يُذْهِبُ عَنِّيَ التَّركيزَ في ما يَنبَغي ... هلْ بهذا مَنطِقٌ؟ هَلْ مَكْسَبُ؟ تُشْغِلُ التّفكيرَ مِنِّي لحظةً ... تَفلَتُ الأفكارُ، مِنّي، تَهرُبُ و الذي بالشّعرِ يومًا عالِمٌ ... إنّهُ وَحيٌ و قد لا يُكْتَبُ إنْ هُوَ انْزَاحَ، انزِيَاحًا عن رٌؤًى ... شاءَها ذاكَ الخيالُ، المُخْصِبُ لحظةٌ منها ثَوَانٍ، يَنقَضِي ... أمرُها بالموتِ، ليستْ تُنْجِبُ لو هِيَ اهتمَّتْ بِشأني شاعِرًا ... ما أتَتْ وصلًا، بَقَطعٍ يُغْضِبُ ليتها راعتْ ظُرُوفي، كلّما ... شاهَدَتنِي كاتِبًا، لا يَلْعَبُ غيرةٌ منها كأنثى، لا أرَى ... مِنْ دَوَاعٍ - مُطلَقًا - تَسْتَوجِبُ إنّ في مِحرَابِ عشقي دائمًا ... رغبةٌ بِالنَّظمِ، ليستْ تغْرُبُ لا تكُونِي يا حيَاتِي عَثْرةً ... في طريقِ النّظمِ، هذا المَطلَبُ المانيا في ٢٥ تموز ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 31-07-2024 الساعة 04:46 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|