الذي يؤمن به لا يُدان ، والذي لا يؤمن قد دين ، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد (يوحنا18:3)
- أعزائي .. دعونا نتخيَّل منظر الصلب . على تلة قريبة من أورشليم ، لقد علَّقوا أثنين من المجرمين واحداً عن يمين الرب يسوع وآخر عن يساره . وفي الوسط الوحيد الذي قال عنه الوالي : {{ لم أجد في هذا الإنسان علةٌ }} (لوقا14:23) يُلخِّص هذا المنظر بصورة مؤثرة موقف الجنس البشري . فإما بجهل نسخر من يسوع المسيح الذي بطول أناته يقودنا إلى التوبة (رومية4:2) ، أو نعترف به أنه المُخلِّص الوحيد - ابن الله الوحيد - ونُسلِّمه حياتنا ونضمن المصير الأبدي السعيد . وليس هناك اختياراً آخر .
إن الكتاب المقدس يُعلن : {{ الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية ، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة ، بل يمكث عليه غضب الله }} (يوحنا36:3).
عزيزي ... إن مصيرك الأبدي يعتمد على موقفك الآن من ابن الله الذي عُلِّق على الصليب لكي يدفع أجرة خطاياك ، فاختيارك يحدد مصيرك .. إما لحياة ، وإما غضب الله .
***