Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
سلاحي. شعر: فؤاد زاديكه
سلاحي
سلاحي ما هو السّيفُ و ليس الخنجرُ الأسمرْ سلاحي ما هو الظّلمُ و لا القهرُ الذي يقهرْ! رجائي ما هو الجهلُ و ليس الكرهُ لو تُبْصرْ! عزائي ما هو القتلُ و لكنْ رحمةً تُمطرْ! سلاحي إنّما السّلمُ و روحُ الله تُستأثرْ سلاحي إنّما الفكرُ الذي من وعيه يكبرْ سلاحي إنّما الخوفُ من اللهِ الذي يسهرْ على أحوالنا يدعو إلى حبٍّ إلى أكثرْ! سلاحي إنّما العزمُ على أنْ أرتقي أكثرْ سلاحي إنّما اللّينُ و رفقٌ عاطرٌ يُثمرْ! سلاحي إنّما الفهمُ إلى الأوهامِ لا أنظرْ! ولكنْ أنظرُ غيري و هم في فكرهم آخرْ فكلٌّ منّا إنسانٌ له شأنٌ له محضرْ له رأيٌ له فهمٌ له خطٌّ به يعبرْ! إذا جئنا أمانينا أنانيّينَ لن نظفرْ! دعونا إخوةً ندعو إلى التقريبِ في مُثمرْ إلى إرساءَ ميزانٍ يكونُ الملتقى المحورْ على ألاّ تغذّينا خلافاتٌ بها نُقهرْ! كلامُ الله محمودٌ و دعوى منه نستحضرْ بما فيها من المعنى و حمْدٍ علّنا نشكرْ! معاذَ الله يدعونا إلى حربٍ إلى مُنفرْ! متى أهواؤنا زادتْ على حدٍّ فقد نكفرْ! و قد نقصي جماعاتٍ على جهلٍ كمنْ يسكرْ سلاحي إنّما الوعيُ الذي آثارُه تظهرْ (سلامٌ) وحدهُ ليس سواهُ يفتحُ المعبرْ! |
#2
|
||||
|
||||
سلاحي ما هو السّيفُ
و ليس الخنجرُ الأسمرْ سلاحي ما هو الظّلمُ و لا القهرُ الذي يقهرْ! لا يا غالي سلاحنا هو الحب والمحبة ،، العطاء والتسامح تشكر يا ابو نبيل قصيدة جميلة علها تصل للقلوب الحاقدة لتنيرها محبتي
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#3
|
||||
|
||||
سلاحي إنّما الوعيُ الذي آثارُه تظهرْ (سلامٌ) وحدهُ ليس سواهُ يفتحُ المعبرْ! ليكن سلاحك ذو حدين ضد الظلم والقهر ومع السلم والوعي وانت قدها وقدود ياقريبي الغالي فكالعاده مبدع بكلماتك متقن في رسم احساساك انحني امام ابداعك محبتي __________________ مــالــي أرى الــشــمــع يــبــكــي فــي مــواقـــده مـن صــحــبــة الــنــارأم مــن فـــرقـــةالــعــــســـــل |
#4
|
|||
|
|||
الأخ فؤاد
سلاحي إنّما الخوفُ
من اللهِ الذي يسهرْ يُقال : حبّ الحكمة مخافة الله ..!
ولكن يجب أن نتساءل يا أخي العزيز : لماذا نخاف الله..؟ يقول روح الرب - اسهروا لأنّكم لاتعلمون متى يأتي اللّص ويخطفكم وأنتم نيام ..! إنّ الله لا يخيف ، ولايرعب ، لأنّ الله إله محبة وسلام ووداعة ويبقى دائم السهر ويحثّنا على السهر والصلاة والمواظبة وقال لتلاميذه مرّة : لماذا أنتم نيام صلّوا واسهروا كيلا تقعوا في التجربة ، لأنّ إبليس يراقبنا وهو الذي يوقعنا في تجاربه المُخزية ، ولكن عندما يرىروح يسوع في داخلنا سيهرب رغم كلّ جبروته وإن كنّا نائمين أو غافلين ..؟ لانّه يقول لإبليس : خرافي تعرفني وأنا أعرفها وليست هناك قوّة قادرة أن تخطفها من يدي ،وعندما نلتمس من الله بأننا نخافه يكون تبريرنا غير منطقيا ً وهذا ما يريده إبليس . لا شك أقول هذا : وأنا اخاف الله لأنني عبد خاطىء- لأن روح الرب يؤكد - على لسان الرسول بولس الرسول : - كلنا خطاة وأعوزنا مجد الله . ويؤكد روح الرب قائلا ً : ليس من يعمل صلاحا ً ، ليس ولا واحد - مز 14 : 3 . ومن هنا ياتي الخوف والحذر من تدخل الشيطان في استغلال ضعفاتنا . وكما ذكرت يا اخي العزيز :بالسهر والصلاة والثبات والإيمان والرجاء والصوم أن نقاوم كل اجناد الشر دون خوف ٍ أو وجل إلاّ من الله الذي ننصهر بمحبته حتى درجة ما يسمونها بالخوف . سلمت يداك وروحك التي تنير ألقا ً جديدا ً بقوة الرب ..آمين .
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
#5
|
|||
|
|||
إنها اسلحة القليل بل القلة يتسلحون بها ..... كلماتك حركت في نفسي الكثير الشكر لك يا استاذ فؤاد مع المحبة عيسى حنا
|
#6
|
||||
|
||||
الغوالي صباح وجورجيت و وديع وعيسى ألف شكر لكم لهذا المرور الطيب والجميل وهذه المعاني الكبيرة والشرح والتعليق الوافي. إننا نرجو أن يحلّ السلام في كل ربوع العالم آمين يا رب.
|
#7
|
|||
|
|||
سلاحي ما هو السّيفُ
و ليس الخنجرُ الأسمرْ سلاحي ما هو الظّلمُ و لا القهرُ الذي يقهرْ! رجائي ما هو الجهلُ و ليس الكرهُ لو تُبْصرْ! عزائي ما هو القتلُ و لكنْ رحمةً تُمطرْ! معان إنسانية رائعة تجلت في قصيدتك الجميلة دام إبداعك والرب يوفقك .. |
#8
|
||||
|
||||
شكرا لمرورك الطيب ومشاركتك الكريمة يا سميرة.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|