Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الشروح و التفسيرات لما جاء من الصفات 1 فؤاد زاديكه
الشروح و التفسيرات لما جاء من الصفات 1 لهجة آزخ غنية بالكثير من الصفات التي فيها دلالات على أشخاص أو سلوكية أو طباع بشرية في الإنسان, و قد تمكّن أهل آزخ بلهجتهم العربية أن يغوصوا إلى عمق اللغة و يختاروا منها ما ناسب حياتهم و ما انسجم مع تطلعاتهم و منطق الواقع المُعاش. ليس من شك في أن الكثير من هذه الصفات توجد في لغات أخرى و هذا لا يقلل من أهمية ورودها في لهجة آزخ العربية فهلازخ استطاعوا أن يعبّروا بالكلمة خير تعبير عن هذه الصفات و يمكن القول أنهم أبدعوا في أحيان كثيرة في هذه التعابير اللفظية. و إني قمت بجمع الكثير من هذه الصفات و قمت بشرحها بأسلوب أقرب إلى الفكاهة و المرح منه إلى المعنى اللغوي الدقيق. الإزمك: (القصير) هو الشخص الذي يقصّر جسمه و يطوّل لسانه. تطلق هذه الصفة على الشخص القصير القامة و هي صفة غير محبوبة.
الأعور: هو الفاقد لإحدى عينيه. الشخص الذي بعين واحدة. الأعمي: الشخص الفاقد البصر بشكل تام. تطلق هذه الصفة على الشخص الذي لا يستطيع التمييز بين الخير و الشر أو بين الضارّ و المفيد. البُوجي: (صغير الكلب أو الكلب الصغير) تطلق هذه الصفة على الشخص الفسّاد و الكثير المشاكل و الملحق الضرر بالآخرين. الگِرّار: هو الشخص الثرثار و هذه الصفة تطلق على الشخص الكثير الكلام بطعم و بدون طعم إلى درجة يكرّه الآخرين به. العِلاّش: هي نفس الصفة السابقة أي الثرثار و تطلق هذه الصفة على الشخص الذي لا يكلّ لسانه و لا يملّ في الثرثرة و رواية ما يهمّ و ما لا يهمّ. المهم أن يتكلّم. الگورنباش: هو حيوان صغير يقوم في الليل بحفر قبور الموتى ليفترس جثثهم و هذه الصفة تطلق لقباً على الشخص الذي تكثر إساءته أو يزيد شرّه في إلحاق الضرر بهم. الواوي: هو الحيوان المعروف بابن آوى و يطلق هذا اللفظ صفة على الشخص الذي لا حول له و لا قوة, أي الضعيف الحيلة و الموقف. السُوتال: هو الشخص الپيس بنيات باف أي الفقير المعدم و الذي لا يحترم وضع فقره المزري فيزيد في الطين بلة بفزلكات و فلسفات لا طعم لها. القوّاد: و الگَوَّاد و العَرْصة كلّها مسمّيات واحدة لمعنى واحد و هي صفة تطلق على الشخص الذي يعمل في مهنة المتاجرة بالجسد أو التعريص بيعا و شراء و تدبيراً. و قد تدرّ هذه الصنعة الرزيلة بمكاسب كثيرة على أصحابها غير أن مكانتهم الاجتماعية محتقرة. الأشخاص الذين يبحثون عن متعهم الجسدية يحترمون مثل هؤلاء الأشخاص لأنهم يوفرون لهم حاجاتهم. و المهنة تعمل على تدبير نسوان لأشخاص مقابل الحصول على مال. الچَنْتَرْحَفَا: الشخص المتشرّد الذي لا مأوى له و لا سكن و أكثر ما تخصّ كصفة تطلق على الأطفال و الشباب المتهوّر غير المسئول. الكوتك: هو الشخص الذي يريد تحقيق مطامعه أو طموحاته على الرغم من الآخرين و ضد رغبتهم و موافقتهم. و هذه الصفة سيئة إذ أنّ صاحبها غير محبوب لكونه يتعمّد أساليب الإكراه و الضغط في سعيه لتحقيق مآربه و تلبية حاجاته. أي يكون فرضه الأمر عليهم بالقوة أو يسعى إلى تحقيق ذلك بالقوة بأسلوب غير محبب. يتبع... التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 02-06-2020 الساعة 07:19 AM |
#2
|
||||
|
||||
الشروح و التّفسيرات 1لِما جاء من الصِّفات بقلم/ فؤاد زاديكى لهجة آزخ غنية بالكثير من الصّفات التي فيها دلالاتٌ على أشخاص أو سلوكيّة أو طباع بشريّة في الإنسان, و قد تمكّن أهلُ آزخ بلهجتهم العربيّة(القائمة على أنقاض السّريانيّة) أن يغوصوا إلى عمق الّلغة و يختاروا منها ما ناسبَ حياتهم و ما انسجمَ مع تطلّعاتهم و منطقِ الواقع المُعاش. ليس من شكّ في أنّ الكثير من هذه الصّفات تُوجد في لغات أخرى و هذا لا يقلّل من أهمّيّة ورودِها في لهجة آزخ العربيّة فهلازخ استطاعوا أن يعبّروا بالكلمة خير َتعبير عن هذه الصّفات و يُمكنُ القولُ إنّهم أبدعوا في أحيان كثيرة في هذه التعابير اللفظيّة. و إنّي قمتُ بجمع الكثير من هذه الصّفات و قمتُ بشرحها بأسلوبٍ أقربَ إلى الفكاهة و المرح منهُ إلى المعنى اللّغوي الدّقيق. الإزْمِكّ: (القصير) هو الشّخص الذي يُقَصِّر جسمَه و يُطَوِّلُ لسانَه. تُطلق هذه الصّفة على الشّخص القصير القامة و هي صفةٌ غير محبوبة(مُحَبَّبة). الأعْوَر: هو الشّخصُ الفاقد لإحدى عينيه. الشّخص الذي بعينٍ واحدة. الأعْمِي: (لا نقول الأعمَى) هو الشّخص الفاقد البصر بشكلٍ تامّ. تُطلق هذه الصّفة على الشّخص الذي لا يستطيعُ التمييزَ بين الخير و الشّرّ أو بين الضارّ والنّافِع المُفيد. البُوجِي: (صغيرُ الكلب أو الكلبُ الصغير) تُطلق هذه الصّفة على الشّخص الفِسّاد, كثير المشاكل و المُلْحِقِ الضّرر بالآخرين. الگِرّار: هو الشّخص الثّرثار و هذه الصّفة تُطلق على الشّخص الكثير الكلام بطعمٍ و بدونِ طعم إلى درجة يُكَرِّهُ الآخرينَ به. العِلاّش: هي نفس الصّفة السّابقة أي الثّرثار و تُطلق على الشّخص الذي لا يكلُّ لسانُه و لا يملّ في الثّرثرة و رواية ما يهمّ و ما لا يهمّ. المهمُّ أن يتكلّم. الگورنَباش: هو حيوان صغير يقوم في الليل بحفر قبور الموتى ليفترس جثثهم و هذه الصفة تُطلق لقباً على الشّخص الذي تكثر إساءتُه أو يزيد شرّه في إلحاق الضّرر بهم. كلمة مركّبة من كلمتين (گور) قبر و (نَبّاش) العربية و تعني ينبش القبور. الوَاوي: هو الحيوان المعروف بابن آوى و يُطلق هذا اللفظ صفةً على الشّخص الذي لا حول له و لا قوّة, أي الضعيف الحيلة و الموقف والذي يسير بحسب مصلحته الشّخصيّة. السُوتَال: هو الشخص (الپيس بِنْيَات بَاڤ) أي الفقير المُعدم و الذي لا يحترم وضع فقره المزريّ فيزيد في الطّين بلّةً بفزلكاتٍ و فلسفاتٍ لا طعمَ لها. القَوَّاد: و الگَوَّاد و العَرْصَة والخَنيث كلّها مُسمّيات مختلفةٌ لمعنىً واحدٍ و هي صفة تُطلق على الشّخص قليلِ الشّرف و عديمِه, الذي يعمل في مهنة المتاجرة بالجسد أو التّعريص بيعًا و شراءً و تدبيرًا. و قد تدرّ هذه الصّنعةُ الرّزيلة بمكاسبَ كثيرةٍ على أصحابها غير أنّ مكانتهم الاجتماعيّة مُحتقرة فهم مَنبوذون. الأشخاص الذين يبحثون عن متعهم الجسدية يحترمون مثل هؤلاء الأشخاص لأنّهم يوفّرون لهم حاجاتهم. و المهنة تعمل على تدبير نسوان لأشخاص مقابل الحصول على مال. الچَنْتَرْحَفَا: الشّخص المتشرّد الذي لا مأوى له و لا سكن و أكثر ما تخصّ كصفة تُطلق على الأطفال و الشّباب المتهوّر غير المسئول. الكوْتَك: هو الشّخص الذي يريد تحقيق مطامعه أو طموحاته رغمًا عن الآخرين و ضد رغبتهم و موافقتهم. و هذه الصّفة سيئة إذ أنّ صاحبها غير محبوب لكونه يتعمّد أساليب الإكراه و الضّغط في سعيه لتحقيق مآربه و تلبية حاجاته. أي يكون فرضه الأمر عليهم بالقوة أو يسعى إلى تحقيق ذلك بالقوّة وبأسلوب غير محبّب أو مَقبول. وتعني (يِحِطْ روحو فِرَقْبِةْ العالم أي يتبلّاهم فَهْوَ كَما العَلَقَايِهْ). يتبع... |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|