Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قُدسيّةُ الشِّعر شعر/ فؤاد زاديكى
قُدسيّةُ الشِّعر شعر/ فؤاد زاديكى ضَعْنِي بِسِجْنٍ واعْطِنِي قِرْطَاسَا ... وانظُرْ إلى ما يَحْبِسُ الأنفاسَ مَهما يكونُ الأسْرُ في مَعناهُ ... إنّي أعيشُ الفكرَ والإحساسَ جِسْمِي بِقَلبِ السِّجنِ أمّا فِكرِي ... روحٌ طَليقٌ يُذْهِلُ الحُرَّاسَ لنْ يقطعَ الصّمتُ ابتِهالَ الرّوحِ ... أو صرخةً منها ومَهْمَا داسَ صَعْبٌ يُريدُ النَّيلَ مِمّا فِيَّ ... يَرْمِي إلى الإحباطِ يَسْعَى رأسَا لستُ الذي يُثْنِيهِ قَهْرُ السِّجنِ ... إنّي مُقيمٌ قُوّتِي مِتْرَاسَا ما مِنْ جِدارٍ يَمْنَعُ اسْتِرْسالِي ... فالفكرُ فوقَ المَنْعِ مَهْما قاسَى حَجْزٌ ومَنْعٌ جانِحَا إخفاقٍ ... لنْ يُفلِحا لو أطْلَقَا أسْدَاسَا عندي أنيسٌ مُلْهِمٌ أفكارِي ... يأتي بِشَحْذٍ يُطلِقُ الأجراسَ في عالَمِ الإبداعِ شِعْرًا حَيًّا ... فيهِ اقْتِدارٌ لا يُجِيزُ اليأسَ مَهما يَزيدُ السِّجنُ في مَنسوبٍ ... مِنْ ضَغْطِهِ لنْ يَطْمِسَ الأقداسَ قُدسِيَّةُ الشِّعرِ, التي أحميها ... لنْ تَنْثَنِي يومًا, ولنْ تَنْداسَ فالشِّعرُ حُرٌّ, إنّهُ أفكارٌ ... لا سِجنَ يَقضي وَطرَهُ ما ساسَ عندي شُعورٌ أنّني مَنصورٌ ... في سِجْنِ وهْمٍ أعلنَ الإفلاسَ شِعْرِي صديقٌ مُؤنِسٌ مَحبوبٌ ... في أيِّ سِجْنٍ يَسْتَبِدُّ النّاسَ نَصرٌ أكيدٌ رُغْمَ أنفِ السِّجنِ ... يَحْظَى جَلالًا عانقَ الأقواسَ. |
#2
|
||||
|
||||
قُدسيّةُ الشِّعر شعر/ فؤاد زاديكى ضَعْنِي بِسِجْنٍ واعْطِنِي قِرْطَاسَا ... وانظُرْ إلى ما يَحْبِسُ الأنْفَاسَ مَهما يكونُ الأسْرُ في مَعناهُ ... إنّي أعيشُ الفكرَ والإحساسَ جِسْمِي بِقَلبِ السِّجنِ أمّا فِكرِي ... روحٌ طَليقٌ يُذْهِلُ الحُرَّاسَ لنْ يقطعَ الصّمتُ ابتِهالَ الرّوحِ ... أو صرخةً منها ومَهْمَا داسَ صَعْبٌ يُريدُ النَّيلَ مِمّا فِيَّ ... يَرْمِي إلى الإحباطِ يَسْعَى رأسَا لستُ الذي يُثْنِيهِ قَهْرُ السِّجنِ ... إنّي مُقيمٌ قُوّتِي مِتْرَاسَا ما مِنْ جِدارٍ يَمْنَعُ اسْتِرْسالِي ... فالفكرُ فوقَ المَنْعِ مَهْما قاسَى حَجْزٌ ومَنْعٌ جانِحَا إخفاقٍ ... لنْ يُفْلِحَا لو أطْلَقَا أسْدَاسَا عندي أنيسٌ مُلْهِمٌ أفكارِي ... يأتي بِشَحْذٍ يُطلِقُ الأجراسَ في عالَمِ الإبداعِ شِعْرٌ حَيٌّ ... فيهِ اقْتِدارٌ لا يُجِيزُ اليأسَ مَهما يَزِيدُ السِّجنُ في مَنسوبٍ ... مِنْ ضَغْطِهِ لنْ يَطْمِسَ الأقداسَ قُدسِيَّةُ الشِّعرِ, التي أرْعَاها ... لنْ تَنْثَنِي يومًا, ولنْ تَنْدَاسَ فالشِّعرُ حُرٌّ, إنّهُ أفكارٌ ... لا سِجْنَ يَقْضِي وَطْرَهُ ما سَاسَ عندي شُعورٌ أنّني مَنصُورٌ ... في سِجْنِ وهْمٍ أعلنَ الإفلاسَ شِعْرِي صديقٌ مُؤنِسٌ مَحْبوبٌ ... في أيِّ سِجْنٍ يَسْتَبِدُّ النّاسَ نَصرٌ أكيدٌ رُغْمَ أنْفِ السِّجنِ ... يَحْظَى جَلالًا عانقَ الأقواسَ. |
#3
|
||||
|
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|