Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قتلُ الأطفال في سورية "الأسد" شعر: فؤاد زاديكه
قتلُ الأطفال في سورية "الأسد"
و تخترقُ الرّصاصةُ قلبَ طفلي و يمرحُ مجرمٌ في صنعِ فِعْلِ يعبّرُ عنْ صفاتِهِ في غباءٍ نظامُ إبادةٍ، و لها بِوَصلِ. و تنطلقُ الرّصاصةُ مِنْ حقودٍ على أطفالِ أمّتنا لِقَتْلِ مُجونُ شذوذِها اخترقَ الحياءَ و فاض نذالةً، عُرِفَتْ بأصلِ بكلِّ صفاقةٍ، قتلوا الرّبيعَ بأرضِ طفولةٍ، و بكلِّ سَهْلِ براعمُ أمتي انتعشتْ لتحيا حياةَ كرامةٍ مِنْ غيرِ فَصْلِ. يبيدُ طفولةً حملتْ بلادي، بكلِّ شراسةٍ و بفعلِ نذلِ. توارثَ عن أبيهِ فنونَ قتلٍ و فاقهَ بالشراسةِ عندَ قَتْلِ سليلُ جريمةٍ و خليلُ غدرٍ، عشيقُ عفونةٍ عُرِفَتْ بأهلِ. همُ الأطفالُ مَنْ منحوا الحياةَ جمالَ حلاوةٍ، و بكلَّ شَكْلِ فكيفَ تصيبُها بأذى جنونٍ، تُحَمِّلُها المرارةَ شَرَّ حِمْلِ؟ أهذا سلوكُ مُؤتَمِنٍ عليهم كحاكِمِهمْ، و ظلمُكَ باتَ يغلي؟ وجوبُ رحيلِكَ اكتملتْ فصولٌ لموعِدِهِ انتهى، يجبُ التخلّي عنِ الإجرامِ مُعتَكِفاً ذليلاً، لنسعدَ في طفولتِنا و نُعلي مقامَ طفولةٍ، نزفتْ دماءً بعهدِكَ، عهدِ بغلٍ و ابنِ بَغْلِ. ستنتقمُ الطفولةُ منكَ يوماً و تجعلُ من دمائها وَعَد فحْلِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|