Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لأنّ المديحَ ضعفٌ الشاعر السوري فؤاد زاديكى محاكاتي لقصيدة الصديق الشاعر الطبيب نوري
لأنّ المديحَ ضعفٌ الشاعر السوري فؤاد زاديكى محاكاتي لقصيدة الصديق الشاعر الطبيب نوري سراج الوائلي وفي ردّي على تساؤلِه بها من خلال العُنوان (لماذا يُحبُّ النّاسُ المديحَ و الألقابَ؟) مع تحيّاتي لشخصهِ الكريم و الرّاقي ما أصدقَ التّأويل حينَ تُريدُهُ ... يأتي بروحِ جمالِهِ يَتَجَسَّدُ
إنّ المديحَ غدا شعارَ أئِمَّةٍ ... للشِّعرِ في كَسْبٍ و ما يَتَوَدَّدُ أنجزتَ حُسْنَ صياغةٍ مُتَمَكِّنًا ... إنّ المصالِحَ لِلكرامةِ تُفْسِدُ فالمانحونَ لها لهم أسبابُهمْ ... يا شاعري طَبعُ التَّزَلُّفِ أمرَدُ مِنْ ها هُناكَ نعيقُ بومٍ قادِمٌ ... في غَزوةٍ للوصفِ ليسَ تُمَجَّدُ اَلبعضُ يَفْخَرُ بالمَديحِ لِضَعْفِهِ ... حتّى يُحَقِّقَ ما لَهُ يَتَعَبَّدُ إنّي أوافِقُكَ الكلامَ جميعَهُ ... ما نالَ حَظًّا في حياتِهِ مُفْسِدُ هذي حقيقةُ أمرِهم فسلوكُهُمْ ... نحوَ الحضيضِ يقودُهمْ و يُعَرْبِدُ ألقابُ فخرٍ فيها كلُّ تفاخُرٍ ... لا قيمةً حملتْ وليسَ تُجَسَّدُ أُهديكَ مِنْ قلبي السّلامَ محبَّةً ... يا شاعرًا غنّى فَمَاتَ الحُسَّدُ ما نالَ يومًا بالحياةِ تَفَوُّقًا ... كَلبٌ عَوى والكلبُ ليسَ يُغَرِّدُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|