Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
ممسوحة بدماء حروف الروح / ج 9
ممسوحة بدماء حروف الروح قصائد شعر للأب يوسف سعيد الجزء 9 لبديايات زحف الليل’ وحيدا مع النوم ونقاطه الراكضة في سلالات من مخيلتي حاملة هواجسها وراحلة صوب قمر يحتفض باوزانه السبعة ’ مخترقا وهاد الذاكرة مضطجعا في سرير احلامه
ازمنة مغضنة تحتفظ مؤقتا بماء الورد متحركة باختزال مكهرب برموش تستقطر من جبهتها اسرارا مقتطعة من ذاكرة ليل متاخر’ في الوصول الى جبهة الموت’ من منا يهدهد اسرة مقفلة ’وحده الجشع الليلي يغازل رموش امراة حزينة جدا’ هناك بحيرات كبيرة وعلى اهدابها ورموشها كحل المحبة ’ تعالى على اجنحة الفجر’ وفي الذاكرة بقايا من اشواق جسدي’ اغرفه من بقايا نهر اشواقي’ لي همسات محمولة على كف لثعبان الذاكرة ’ المسافات خضراء اللون قادمة مع كبكبات سنة اخرى’ حاملة فزع فرعون الملك الخامس هناك احلام تمحص نهر الاعجوبة اليسوعية ’ وعلى اهدابها كحل المحبة ’ تعالي معي نعبر جسور الاسماء وتقتفي بعدئذ جسور الالقاب المبهمة ’ عابرين ومقتفين بعدئذ اثار القبرات والخراف الوديعة كنت احمل سرادق روحي’ طابعا على اجر روحي قبلاتي سائرا تحت مظلة الموت مرافقا شبح الموت ’ ناظرا جذورا عميقة من شرايين وفسائل كابتي ’ والشمس حاملة اجنة بحارها اللامرئية ’ راحلة صوب افق مكهرب بالازورديات’ ومطعمة بجدور من ماء البحار ’ وكانت يدي مكللة بالامواج’ وقامتها من جذور الفرح’ وغبطتها من ازمنة ذات اشواق طويلة سنعود مع ازمنة انيسة حاملين مصابيحنا على هاماتنا مبحرين في الاعماق حاملين لازورديات من تقلبات البحر’ ومبحرين في اعماق النؤ الى حد ملامسة الشبح فاقترب ولكنك لا تلمسني لئلا يحتضنك خشوعي المبهم وتحتضن روحي فتحرقك اصابع الروح ’ وأنت تترصدني في سفرة بعيدة’ قاطفا ثمارا من سلة الجواهر ’راحلآ صوب قطب الالوان المزركشة مستنزفة من عروقها شبح الموت . راحلآ نحو قطب الموت’ والزوال’ ذلك اللون المزركش معلقا على قصبة مستنزفة عروقها ازمنة من شبح اللون الممزوج بخيوط الغد’ كانها قادمة مع سفن الروح الى مجرات تجهل كليا قضبان وردة خضراء ’ تعالى معي نعبر جسور الذاكرة ’ زمن معتوه معلق على جسور الحلم’ بينما نساء القبيلة يشربن من ينابيع عوسجة الصحراء صانعة نارا من اغصانها لذبائح المتصوفين ’ بينما تنمو الحشائش في جزر الصقيع ’ وحدها طفولة العقل تجتاز بكروانها وكراتها وهادا جد طويلة ’ ينسج لامير القبيلة قصيدة طويلة’ ثمن الرداء الاسمانجوني اثمن بكثير من قبلة حارة على وجنات العذارى’ فقط حلم طاري مرطبا بحواشي النوم’ بينما عيون البحر تحمل شكل ضفاف بعيدة’ بهذا الوجد المتكالب فوق هامتك’ تتمزق اوراق الوردة ’ وهل تعرف كيف يتسلق ضوء الفجر ’ لشغفات لجبال؟ هناك هيبة مبتكرة لايقاظ لصوص الموائد’ ربما الزمن بقايا من اشباح الغد الطويل’ لي في هذه اللحظة شبح الازمان’ قف هناك لترى طريق العلم والطرق المودية اليه ’ حيث الحقائق مكشوفة وعارية ’ حبلى احشاؤها بمطر المحبة ’ وكلما ازدات وكثرت طرقاتها ترى بهجة العلم مبجلآ والموت ازمنة مندحرة وعزائم المعرفة مضاعفة بينما الاسيف تغرقه لحظات من ديمومة الابدية ’ وعزائم العلم تترسخ في اعمق اعماقها ’ والعلم نور باق بينما القشور تتأكل وتدوم عزائم العلم ’ وتبقى مع الاباد الزاحفة نحو ابدية الاشياء التي لا تقهر. ((يتبع))
__________________
أبو يونـــــــان ________ الله محبـــــــة |
#2
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|