فتفت عن قتلة الحريري: سنلاحق المجرمين ولو احتاج ذلك 3 الاف سنة

[fouadzadieke]

Samir R. Tabbara‎


فتفت عن قتلة الحريري: سنلاحق المجرمين ولو احتاج ذلك 3 الاف سنة
احيا تيار المستقبل ذكرى الرابع عشر من شباط، باحتفال اقيم في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في المرج - البقاع الغربي، تحدث فيه النائبان احمد فتفت وانطوان سعد.
واكد فتفت في كلمته، ملاحقة المجرمين والقتلة في المحكمة الدولية "ولو احتاج ذلك ثلاث الاف سنة من الوقت" .
وانتقد سياسة النأي بالنفس التي تعتمدها الحكومة وقال: "يا ليتها تنأى بنفسها وقد قررت الزج بنفسها الى جانب النظام السوري للتغطية عما يحدث هناك، فها هي تصوت او تمتنع عن التصويت في مجلس الامن ضد قرارات الجامعة العربية ولا تعتزم بقراراتها وترفض المقاطعة. وكان يمكن تفسير ذلك ببعض النأي، اما ان يبادر وزير الدفاع الى اتهام منطقة بقاعية شريفة بانها ارهابية فقط ليؤدي خدمة لدمشق، فهذا اكثر من زج للبنان بالآتون السوري. وعندما يبادر وزير الخارجية بالامس القريب بدعم ما فعله لافروف بدمشق، هل هذا نأي بالنفس ام انه الدعم المادي والفعلي بذبح الشعب السوري".
اضاف: "فليدرك بعض المسؤولين، انهم بمواقفهم يسهلون ذبح الشعب السوري، ويتذرع رئيس الحكومة ان لا قرار في مجلس الوزراء لدعم اللاجئين في البقاع، بينما هناك بعض التقديمات البسيطة في الشمال، وهذا عذر أقبح من ذنب في مسرحية سياسية ذات اهداف انتخابية على انه يختلف مع الجنرال ميشال عون على تعيين موظف بينما وافقت الحكومة على 7 طلبات من ثمانية على طلبات وزير الكهرباء. بالاضافة الى تلزيم شبكة الهاتف للشركتين بدون استدراج عروض" .
وتابع فتفت: "الرئيس ميقاتي يهوى الشعبوية ويحاول استجلاب بعض الشعبوية السنية، والجنرال عون يكتفي بالطائفة المارونية، وهو غير مضطر ان يغطي انتشار الجيش على الحدود الذي نطالب به وهو غير مضطر لعقد اي اجتماع للحكومة قبل التمديد للبروتوكول والمحكمة وهذا بغطاء من الرئيس بري وحزب الله" .
سعد
بدوره، رأى النائب سعد ان هناك اليوم في دمشق "من لا يريد ان يسمع او يدرك تماما ان مصيره لن يكون مختلفا عن مصير الذين سبقوه، لان ارادة الشعوب ستنتصر والمستقبل هو للحريات، وعلى بضع كيلو مترات من سوريا نقول للشعب السوري الثائر ما قاله رفيق الحريري، نقول للطاغية والسفاح، لا احد اكبر من بلده وشعبه، فكيف اذا كان الشعب السوري الذي لم تتعب عينه من مقاومة المخرز. ونقول لاهلنا لا سيما الاقليات وبالاخص مسيحيي سوريا، انتم جزء من النسيج الوطني الثائر والشعب المقهور والذي مورس بحقه اقصى الجرائم والسجن والتنكيل ولا خوف على حكم بعد اندحار بشار الاسد ونظامه وشبيحته، وتخويفكم من الاخوان المسلمين في سوريا هرطقة من نظام وبقاياه لتفكيك الثورة وابقاء الاقليات الى جانب النظام وساعة النظام السوري لن تعود الى الوراء".
واكد ان "الشعب اللبناني لم يعد يقبل الوصاية بمن يمتلك الخارج على سلطة الدولة وعندما نطرح الحوار نطرحه على اساس الطائف وعلى احترام المؤسسات والتكافؤ بين ابناء الوطن الواحد وليس على اساس وضع مسدس على طاولة الحوار وسلاح يوجه الى صدور اللبنانيين لا يكون موضع ثقة".