إنّ الرئيس الفرنسي ماكرون أدرك حقيقة الإسلام الذي يدعو للعنف بل هو يقوم على مبدأ العنف حين تحدّث و لأكثر من مرة عن الإرهاب الإسلامي, فالإسلام دين لا يستطيع العيش مع الآخر بسلام و إن تظاهر بذلك فإما أم يكون تحت الضغط أو يحاول التهادن لكونه في موقف ضعف و في الواقع أنّه يظهر على حقيقته في حالة القوة لهذا يجب على أوروبا و أمريكا و كل المجتمعات الأوربية و العالمية المتحضرة أن تدرك مدى خطورة هذا الوباء على مجتمعاتها و على حضارتها و تقدمها الإنساني و العلمي فكل هذه الإنجازات التي تحققت عبر عصور من العلم و العمل و الجهد هي في خطر عندما يسود الإسلام بنعرته المتعصبة و فكره الجاهل الإقصائي وممارساة العنف المعروفة عنه منذ بدء ظهوره و انتشاره عقب الحروب الاستعمارية التي قام بها حين غزا بلاد الشام و العراق و مصر و فلسطين و بلاد شمال افريقيا و أسبانيا وكان انتشاره بقوة السيف فالإسلام لا يعرف معنى السلام و هو لا يستطيع أن يعيش مع ممارسة مفهوم السلام و الانفتاح و قبول الآخر هذه حقائق تاريخية دامغة لا يمكن نكرانها أو الهروب منها مهما حاول المسلمون أو قاموا بتجميل صورة الإسلام فالباطن هو فاسد. عندما تمّ نشر صور عن نبي الإسلام فهي لم تكن مسيئة لهذا النبي بل هي صوّرت جزءًا من أفعاله التي قام بها حيث اباد اليهود و النصارى و كلّ من عارضه أو لم يقبل بدينه. الإسلام دين الإرهاب بامتياز فلا يقولنّ أحد إنّ الإرهاب لا دين له.
__________________
fouad.hanna@online.de
|