الهوس الدينى الجنسى(الجوارى والغلمان) الشيخ ابليس

[fouadzadieke]

الهوس الدينى الجنسى(الجوارى والغلمان)

الشيخ ابليس

استعبد المسلمون اقرانهم فى البشريه ونظرائهم فى الخلف0وسنوا لهم تشريعات خاصه بهم من اقامه الحدود الى الحجاب فالعبيد لاتقام عليهم الحدود بل نصفها كما القطع والجلد ماعدا القتل فلا ينصف0وحجاب الجاريه كذلك تم تقليصه0وكان عمر بن الخطاب يضرب الجوارى المتحجبات فى الاسواق ويأمورهن بالسفور0ومع تقادم الوقت اصبح هذا هوسا0والهوس اصبح رذيله0وتقدم الطلب على الغلمان الطلب على الجوارى0ولم يتورع حتى المحدثون عن هذا0وقد ذكر ابن تيميه ـ بعض هذا، ومما أورده من الآثار قوله: ووقفت جارية لم ير أحسن منها على بشر الحافي فسألته عن باب حرب فدلها، ثم وقف عليه غلام حسن الوجه فسأله عن باب حرب فأطرق رأسه فرد عليه الغلام السؤال فغمض عينيه، فقيل له: يا أبا نصر جاءتك جارية فسألتك فأجبتها وجاءك هذا الغلام فسألك فلم تكلمه، فقال: نعم، يروى عن سفيان الثوري أنه قال: مع الجارية شيطان ومع الغلام شيطانان ـ فخشيت على نفسي شيطانيه. وهذ يتماشى مع عصره فالجاريه لم يخف منها ان تفتنه وخاف على نفسه من فتنه الغلام0مع ان الجاريه لم يرى احسن منها0وانحدر المستوى الاخلاقى للحضيض واطلق الشعراء السنتهم لتمجيد هذه الرذيله0
ولي غلام كالنجم طلعته

أخدمه وهو بعض خُدَّامي

تراه خلفي طول النهار فإن

دجا لنا الليل صار قدَّامي».

*******************

ولم أرَ كالمحبوب ليلة وصله

وقد غاظه لومي له وعتابيا

إذا كان غضباناً لقيني بوجهه

وبالظهر يلقاني إذا كان راضيا

******************
أيا من حاز ملك الحسن طراً

ورنَّح لين عطفَيه الشبابُ

أما في مال ردفك من زكاةٍ

فيدخل فيه لي هذا النصابُ


طبعا هم يصفون حال المجتمع لانه لو كان المجتمع يمقت هذا لما جاهر به الشعراء0وقد وصل ولعهم بالغلمان الى درجه انهم لايأتون النساء الا بحاله عدم توفر الغلمان وقال شاعرهم فى هذا

وليس ولوعي بالفتاة لأنها

أتمّ من الظبي الربيب وأملحُ

ولكن لإعواز النفيس من الظبى

وما كل ظهر للكتابة يصلحُ

أي أن الميول الجنسية أصبحت مقلوبه0وكسد سوق الجوارى حتى وصل بهن الحال الى التشبه بالغلمان وقد اطلق عليهن لقب (الغلاميات)0
ووصل بهم الشذوذ الى مخالفه الطبيعه واتيان المرأه فى دبرها وقال شاعرهم فى هذا

وذات جحر جادت به فصددتها

وقلت لها مقصودي العجز لا الفرجُ

فدارت ودارت سوء خُلقي بالرضى

وفي قلبها مما تكابده وهجُ0


ولم يجدوا رادعا باستخدام المفردات الدينيه فى شذوذهم يقول شاعرهم هام حبا فى غلام اسمه علي****



كيف حلَّلتَ يا علي دمي فيك

وإني من شيعة الأنصارِ

وتلا مرحباً فؤادي للقياكَ

فنابت عيناك عن ذي الفقارِ».

ويقول اخر في غلام اسمه «حسين
«إذا ما قلَّبوا في الحشر قلبي

رأوا بين الضلوع هوى حسينِ

سميُّك كـان مقتولاً بظلمٍ

وأنت ظلمتني وجلبت حيني0



ويقول الجاحظ في رسائله على لسان أحدهم: «لو نظر كُثيِّر وجميل وعروة ومن سمّيت من نظرائهم إلى بعض خدم أهل عصرنا ممن قد اشتُري بالمال العظيم فراهةً وشطاطاً ونقاءَ لونٍ وحُسنَ اعتدالٍ وجودةَ قدٍّ وقوام لنبذوا بُثينة وعزّة وعفْراء‏0
والسؤال اين المحدثين واين السلف الصالح اللذى نتقاتل الان على تفاسيرهم عن كل هذا0لماذا لم نسمع لهم تفسيرا0لماذا لم نقراء لهم تنديدا 0هل هم مغيبون عن مجتمعهم0الجواب على هذا انهم كانوا يتناطحون فيما بينهم على تفسيرات من سبقوهم ويؤيدون هذا ويخطيئون هذا ومعزولون عن مجتمعاتهم كما هو الحال اليوم 0