Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أوهامُ الأَعراب شعر: فؤاد زاديكه
أوهامُ الأَعراب شعر: فؤاد زاديكه ليسَ بالأوهامِ تُبنى العالياتُ ليسَ بالأحلامِ تغنى الأُمنياتُ هكذا الإنسانُ لن يقضي مراماً في ظلامٍ, لن تسودَ الكائناتُ. ما عَلِمنا – اليومَ – هذا مِنْ جديدٍ إنّه الماضي و بالماضي العِظاتُ عندما الإنسانُ يعتادُ التخلّي عنْ سبيلِ المجدِ, تختلُّ الحياةُ منبعُ الإشراقِ نورُ العلمِ فيهِ يرتقي الإنسانُ, تسمو الحاضراتُ صابَنا الإحباطُ مِمّا نحنُ فيهِ جهلُنا أمستْ له مُستوصَفاتُ لا علومٌ تَرقى, لا فجرٌ مضيءٌ لا انفتاحٌ. كيف تأتي الرّاقياتُ؟ واهمٌ مَنْ ظنّ أنّ الجهلَ يبني مجدَ أقوامْ فتحلو الأمسياتُ إنّ في الجهلِ التردّي و انحساراً ليس مِنْ خِصبٍ ستأتي الأمنياتُ أيُّ مجدٍ أنْ يسودَ الجهلُ قوماً و التردّي و الفتاوى المُنْغِصاتُ؟ ليس للأعرابِ إنْ ظلّوا طويلاً, عندَ هذا الحدِّ فَوزٌ أو ثباتُ جَهلُهم طاغٍ بنهجٍ عنصريٍّ قادةٌ, طاغوتُ حكمٍ بل طُغاةُ قد اعدّوا الشّعبَ كي يبقى ذليلاً ما لهُ نُطقُ و لا رأيٌ, حياةُ همُّهم إسكاتُ صوتِ الحقِّ حتّى يثبتَ السلطانُ, و القمعُ الأداةُ يستحيلُ العدلُ في هذي البلادِ طالَما عنفٌ و جهلٌ و انفلاتُ لا نظامٌ و القوانينُ احتضارٌ ليس للحقِّ انتصارٌ بل وفاةُ واقعُ الأعرابِ ظلمٌ و انتهاكٌ و الرّشاوي خلفها يعدو القُضاةُ حُكمُها القاضي فساداً مُستَبِدّاً ما تعافى القوم منها, أو أماتوا فعلَها المأخوذَ مِنْ ماضٍ بعيدٍ إنّهُ إرثٌ, و ما استحيا العُراةُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|