|
Arabic keyboard |
|
#1
06-05-2007, 05:23 PM
|
||||
|
||||
بغدادُ. شعر:
بغدادُ
بغدادُ أرّقكِ انتظارُ الموعدِ بغدادُ يا حبلَ الوريدِ الأمجدِ بغدادُ في ألقِ الجلالِ أحبّكِ و أضمّكِ رغمَ البلاءِ المُزبدِ بغدادُ أتعبكِ النّهارُ بخوفِهِ فتجلّدي رغمَ الصّعابِ تجلّدي أدري بأنّ النّارَ تأكلُ زرعَكِ و أرى الفظائعَ في اختلافِ المشهدِ بغدادُ يا سفرَ الحياةِ بموجةٍ عصفتْ به ريحُ المرارةِ في يدِ أدري و أعلمُ أنّ جرحَكِ نازفٌ من كلِّ نازلةٍ و موتٍ أسودِ بغدادُ يا وجهَ الحضارةِ كبّري غنّي (لآشورَ) العراقةِ زغردي ذا (سومرُ) التّاريخُ يفتحُ بابَهُ (كلدو) يناشدُ أن تثوري و تصمدي بغدادُ شاعرةُ الجلالِ و إنّكِ زهرُ الشّقائقِ في ربيعِ الموعدِ غنّي لحزنِك و اطرحيهِ جانباً لن تستوي الأحوالُ ما لم تشهدي أنّ الأخوّةَ و التحبّبَ حلّةٌ تُنجي فلا تتكاسلي, تتبلّدي بغدادُ أثقلكِ التمزّقُ تارةً طوراً ظلامُ المستبدّ المعتدي هيجي بما في الوجدِ من شغفِ الأسى جودي بمسعى المستعدّ الرّاشدِ لستِ برغمِ الفتكِ من ألمِ الأذى بالمستكينةِ رغمَ أنفِ المعتدي! قد أعملَ الإرهابُ سيفَهَ مجحفاً من كلّ صوبِ من جوارٍ يعتدي يخشونَ فجراً قد يضرُّ ظلامهم هذا عراقُ الفخر في متمرّدِ قد عانقَ (السّيّابُ) قبلةَ (نازكَ) هذا (الزّهاوي) في جلالِ المرقدِ هذا (الجواهري) قد أعدّ قصيدَهُ يبكي على منفاهُ حرَّ المقصدِ بغدادُ ما انتصرَتْ بأرضك جذوةٌ شاءتْ سوادَ الظلمِ يعزفُها الرّدي!
|
|
#2
06-05-2007, 05:51 PM
|
|||
|
|||
|
بغداد ينزف ولابد من تضميد جراحاته ولو شعرا
شكرا لك يا أبو نبيل قصيدة في قمة الروعة وتستاهل بغداد لتكتب فيها أجمل القصائد ..
|
|
#3
06-05-2007, 05:58 PM
|
||||
|
||||
|
شكرا ومحبة وتقديرا لك ولمرورك الجميل والمفرح يا أم نبيل ونتمنى من الرب القدير أن يجلب الراحة والاستقرار إلى ربوع عراقنا الحبيب وأن يعود الأمن والهدوء مرة أخرى إليه.
|
|
#4
06-05-2007, 06:05 PM
|
|||
|
|||
|
بغدادُ أرّقكِ انتظارُ الموعدِ
بغدادُ يا حبلَ الوريدِ الأمجدِ بغدادُ في ألقِ الجلالِ أحبّكِ و أضمّكِ رغمَ البلاءِ المُزبدِ فعلا ياأخي كلنا نتألم مع جروحات العراق والشعب العراقي ... لكن مالعمل العين بصيرة واليد قصيرة . نطلب من الله أن تنتهي هذه المجازر من كل العالم ومن العراق . تشكر أخي فؤاد . تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de
|
|
#5
06-05-2007, 06:11 PM
|
||||
|
||||
|
مع عظيم محبتي وكبير تقديري وجزيل شكري أتوجه إليك يا أخي لهذا الجمال من اللوحات وهذا العمل الرائع الذي أخذ منك وقتا وجهدا ليزيد من جمالية النص ويبعث فيه روحاً إضافية.
|
|
#6
06-05-2007, 10:08 PM
|
|||
|
|||
|
سلمت يمناك يا أستاذ أبو نبيل على هذه القصيدة التي تحمل الكثير من المشاعر الجياشة تجاه بلاد الرافدين أرض الحضارة والعراقة قد نصلي يومياً من أجل هذا البلد الجريح وأحياناً أصلي عليها وعلى أيامها نعم فلنقرأ السلام عليها ويوماً ما قد يكون بعد سنين قليلة سنقف ونبكي على أطلالها فلقد حكموا عليه بالإبادة فلك من كل عراقي ألف تحية وتحية على هذه القصيدة الرائعة وعلى هذه المشاعر الخفاقة تجاه أبناء جلدتك
أختي SamiraZadieke قيل الكثير عن بغداد ولكن الهجمة البربرية التي تتعرض لها عظيمة وفي غاية الوحشية وليكن الله في عون أهلها أخي الياس زاديكه أحاسيسك هذه هي أحاسيس كل من يحمل صفة الإنسانية الحقيقية وقليلة هذه الأحاسيس في أيامنا هذه فلك مني كل الحب والتقدير على هذه المشاعر
__________________
أبو يونـــــــان ________ الله محبـــــــة
|
|
#7
06-05-2007, 10:34 PM
|
||||
|
||||
|
كل المحبة والأخوة والشكر لك لهذا المرور الجميل والمعطّر يا أخي أبو يونان وليكن الرب في عون شعبنا العراقي ليخرج من محنته فهو شعب الحضارات والعلوم والفكر والطب. يا حسرة على الماضي الذي كان جميلا.
|
|
#8
06-05-2007, 10:34 PM
|
||||
|
||||
|
بغدادُ يا وجهَ الحضارةِ كبّري
غنّي (لآشورَ) العراقةِ زغردي ذا (سومرُ) التّاريخُ يفتحُ بابَهُ (كلدو) يناشدُ أن تثوري و تصمدي أشكر لك روحك المرنة وفطرتك الشاعرية المتفاعلة مع الحدث * إننا جميعا نبكي أطفال فلسطين ولبنان والعراق بقلوب دامية ونقول: بغداد يابغداد مجدكي في الآفاق دمعكي في الأحداق وشعبكي في الأنفاق
|
|
#9
06-05-2007, 10:35 PM
|
|||
|
|||
|
بغدادُ أرّقكِ انتظارُ الموعدِ
بغدادُ يا حبلَ الوريدِ الأمجدِ بغدادُ يا وجهَ الحضارةِ كبّري غنّي (لآشورَ) العراقةِ زغردي هذا (الجواهري) قد أعدّ قصيدَهُ يبكي على منفاهُ حرَّ المقصدِ * * * رائعة أخرى من روائعك , سلمت و سلم يراعك بغداد - التي غناها الجواهري - جريحة تنزف . لا درّ درّك مـن ربـــوع ديـــار* * * قـرْبُ الـمزار بـها كُبعْد مزار يـهفو الدّوار برأس من يشتاقها * * * ويـصابُ وهـو يـخافها بدوار .
|
|
#10
07-05-2007, 08:15 PM
|
||||
|
||||
|
المحبة أم فرانس والمحب آحونو ملكي مروركما وطيب ما فيه وجميل غنائه أطرب نفسي وأشجى فؤادي لكما جزيل الشكر وعميق الامتنان.
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
