Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
يلومونَ المسيحَ!. شعر: فؤاد زاديكه
قرأت البارحة في أحد المنتديات قصيدة يتهكم شاعرها على الرب يسوع ويتهمه بصفات غير أدبية وغير أخلاقيّة وهو من جملة ما يتساءل في قصيدته الغوغائية والركيكة قائلا: لطالما يؤمن المسيحيون بأن يسوع هو الربّ فلماذا لم يقض على أعدائه ويحكم عليهم بالموت دون أن يتركهم يتمكنون منه؟ وهو بهذا إما أنه يتغابى أو هو غبيّ حقّاً. ثم يقول متحديّا أي شخص يستطيع الإجابة على تساؤلاته هذه وهو بالطبع لم يطرح أسئلة بقدر ما كانت شتائم وتهكمات. ونحن لن نشتم أحدا هنا في منتدياتنا وخاصة الأنبياء ونجلهم ونحترمهم لكن نشير إلى موضع الخطأ متى كان ونحاول لفت انتباه إخوتنا المسلمين الذين يحاولون الإساءة لنا هنا أو في أي مكان آخر كأن يتهموننا بالكفر والإلحاد والصّليبيّة والإشراك بالله وغيرها من هذه التهم والاسطوانات التي باتت مشروخة ولم يعد يعوّل عليها لأنها ناجمة عن ضعف الحجة لديهم وعن أحقاد الماضي الأليم الذي جعلونا نعيش فيه مرغمين فاعلين بنا ما أرادوا لأنه كان لهم السلطان والقوة, كفى تعدّيات وتهجّمات علينا بسبب و بدون سبب. فنحن مسالمون كما كنا في الماضي واليوم وغداً, لكن لسنا ضعفاء لنقبل مثل هذه الشتائم بحق إلهنا. سمّوه ما شئتم نبيّا رسولا غير أننا ننظر إليه ربّا قادراً عادلا وحكيما وهو الذي سيدين الجميع في نهاية المطاف. من حقّي بالطبع أن أردّ على هذه القصيدة الحمقاء لكن ليس بالأسلوب النذل والقذر الذي تعرّض فيه ذلك الشاعر الحاقد متهكما ومتهجما على السيد المسيح متهما إياه بالجبن وإيانا بالتزوير والكذب وغيره مما حلا له من نعوت همجية لا تدلّ على روح إنسانية لديه. وقد نظمتُ هذه الأبيات في ردّي عليه ولم أشأ نشر تلك القصيدة التي تفاخر بها هنا لأنه رديئة الفكر والمعنى والأسلوب وهي تدلّ على انحطاط أخلاقي وفكري لهذا الشاعر ولأمثاله من الحاقدين الذي يريدون أن يقيموا لنا فرماناً جديدا في عصر القرن الواحد والعشرين كالذي حصل في تركيا في العام 1915م. فهل من المسالمة أن نسكت ونحن نرى هذا الشتم بحق ربنا يسوع المسيح؟ في الوقت الذي أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ولا زالوا فيما يعرف بقصة الكاريكاتيرات؟ أم أنّ لهم الحقّ في كلّ شيء وليس لنا الحقّ في أيّ شيء حتى لو كان الدفاع عن مقدساتنا وبشكل حضاريّ وأخلاقي ومسالم كما علّمنا الربّ يسوع رسول المحبة والسلام له المجد؟ وإليكم القصيدة التي لم أشأ أن تكون طويلة بل كردّ لتوضيح بعض الأفكار وللمقارنة بين يسوع ومحمد من حيث طريقة التفكير والسلوكيّة: يلومونَ المسيحَ
يلومونَ المسيحَ لمَ استكانَ على رغمِ الذي قاسى و عانى؟ لماذا سامحَ مَنْ جاؤوا صلباً له ما استعملَ السّيفَ اقترانا؟ و ما لاموا نبيّاً جاء ذبحاً و تقتيلاً لمولانا أهان! يلومونَ القتيلَ و هم شهودٌ و يبقى حقُّ قاتلنا مُصانا. و ربّي إنّما جورٌ و كفرٌ و ظلمٌ حاقدٌ جاء الزّمانَ. يلومونَ المسيحَ لمَ تسامى بنشرِ السّلمِ لم يرضَ احتقانا؟ ويأتونَ النبيّ الوصفَ مدحاً و يُعلونَ مقاماتٍ و شانا! إذا كان التعدّي يبقى فخراً ويبقى السّلمُ جُبناً؟ ذا كفانا! نشرنا الأمنَ عدلا و اعتدالا و كان العُرْفُ مِسكاً من شذانا و كان الصّفحُ عنواناً جديراً لأنْ يُؤتى احتراماً و احتضانا. و لكنْ جاؤوا ذمّاً وانتقاداً و كلّ الطهرِ فيه قد أبانَ. أبوهُ الربُّ حين قالَ: (هذا حبيبي إنّني جئتُ الضمانَ) رجاءٌ في خلاصٍ للجميعِ و ليس دونه تأتي الأمانَ! يسوعُ الرّبُّ برهانٌ أكيدٌ تسامى, سامحَ الأعداءَ لانَ و لو شاءَ لجاءَ الكونَ هَدْماً و لكنْ عدلُه يأتي الحنانَ. يقولُ الدّينُ في الإسلامِ: أقتلْ! و دينُ (عيسى) عن هذا نهانا! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 18-10-2007 الساعة 12:25 AM |
#2
|
||||
|
||||
يقولُ الدّينُ في الإسلامِ: أقتلْ!
و دينُ (عيسى) عن هذا نهانا! يسوع المسيح له المجد قال: من قتل يُقتل ولو بعد حين شكرا لك استاذ فؤاد
__________________
العتــاب خيـــر مـــن الحـــقد
|
#3
|
||||
|
||||
لماذا سامحَ مَنْ جاؤوا صلباً
له ما استعملَ السّيفَ اقترانا؟ و ما لاموا نبيّاً جاء ذبحاً و تقتيلاً لمولانا أهان! بصدق يا ابو نبيل الانحطاط الاخلاقي والكلمات الساخرة المستهزئة التي تجرح مسيحنا يوميا في المنتدايات الاسلامية التي تعبر بذلك مجددا عن خلقها وخلق دينها ونبيها الاميّ الجاهل الذي حتى لم يكتفي باربعين امراءة يذلها لا بل حتى انه اشتهى زوجة ابنه بالتبني واخذها منه مدعي انها رؤية من الله وارادته وحرم بعدها التبني ليغلق افواه بذلك افواه المستاءين ومع ذلك سيبقى مسحنا سيدهم واعلى بكثير من ان تمسه كلمات الحمقى الجاهلة التي تكرر ما غرس في عقولها الفاضية وهي حتى لا تعلم ما تنطق من حماقات وكانها دمى تحركها خيوط خفية تشكر على قصيدتك الرائعة ودع قلمك يرسم للاعمياء خطوط ذهبية علها تنير عيونهم محبتي
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#4
|
|||
|
|||
يقولُ الدّينُ في الإسلامِ: أقتلْ!
و دينُ (عيسى) عن هذا نهانا! يا لك من شجاع ..تكتب دون خوف و دون فُرقان عن الحق للمسيح ..و يا له من إيمان تشكر على هذا الرد و هذه القصيدة |
#5
|
||||
|
||||
أختاي المحبتان والغاليتان الآشورية وجورجيت والاستاذ الغالي والمحب عيسى إني سعيد بما أسمعه منكم وعلينا أن نزيل وبمحبة الغشاوة المريضة من على عيون إخوتنا المسلمين ليأخذ الرب بيدهم ويفتح قلوبهم و عقولهم وضمائرهم على شمس المحبة والتسامح ولكي ينبذوا الحقد والكراهية لان وجه الحق موجود في كل كائن بشري لكن تسخير الكائن لوجه الحق هذا بتزييفه وجعله كريها مقيتا وظلاميا أصوليا جاحدا و حاقدا فإنه الأمر المقيت وغير الأخلاقي ولا يحبه الرب. كونوا يا إخوتنا المسلمين تحابين معنا كما نحن معكم وكفوا عن الكلام الذي يدق أسافين الحد والكراهية بينكم وبيننا. كلنا أبناء الله لكن بفعل الخير والمحبة والتسامح لا القتل والترهيب و التكفير ومعاداة الآخر والرغبة المحمومة في إقصائه والتعدي عليه والتنكر لخصوصياته وحقوقه.
|
#6
|
|||
|
|||
بوركتَ يا سيدي وأدامكَ الرب ذخراً للوقوف في وجه كل مَن يتعدى ولو بالكلام على إلهنا إله السلام ويمدكَ بالقوة والعزيمة كي تردَّ على كل حاقدٍ ...
زادكَ الله من الإيمان أكثر وأكثر ... |
#7
|
||||
|
||||
شكرا جزيلا لك يا شاعرنا الجميل وأرجو أن أكون وفّقتُ في نقل الصورة كما هي عليه في واقع الحال المُعاش.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|