Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > المنبر الحر ومنبر الأقليات

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-08-2014, 02:28 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,594
افتراضي الفاحشة في فضح عائشة-1 محمد حسين عبدالعزيز الكاتب/ة : محمد حسين عبدالعزيز ت

الفاحشة في فضح عائشة-1




سلسلة الفاحشة في فضح أم المؤمنين عائشة
المصدر
كتاب :- تراجم سيدات بيت النبوة " رضي الله عنهن"
من صــــ191 حتي صـــــ228
تأليف :د/عائشة عبدالرحمن – بنت الشاطيء-
إصدار :- مكتبة الأسرة 2013- سلسلة سير وتراجم
السلسة مقسمة إلي مباحث هي بنفي ترتيب الفصول كما هي بالكتاب حتي يتسني لمن يريد المتابعة أن أن يتابع .
الموضوع غير قطعي الثبوت، غير قطعي الدلالة / فهي قراءة عقلية ، إلحادية شخصية ، وأرحب بالنقاش .
----------------------------------------------------------
المبحث الأول : - " الصهر الكريم"
وفيه النقاط التالية
1:- أخوة أبو بكر ومحمد
2:- دعني أسلم منهما – (في خطبة عائشة السابقة)
3:- إسلام العشرة المبشرين هل كان بفضل الإقتناع والهداية أم بفضل تأثير أبو بكر
4:- بشرية الحور العين – أم رومان نموذجا
-----------------------------------------------------------

أولا.
حول أخوة أبو وبكر ومحمد تتحدث الكاتبة فتقول بادئة بالحديث الشريف
" إن من أمن الناس علي في ماله وصحبته أبا بكر ، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، ولكن أخوة الإسلام.
(حديث نبوي متفق عليه)
حديث عائشة الوارد في مسند الطبري (1) من طريق سعيد بن يحي ابن سعيد الأموي عن أبيه قالت " فجاءت خولة ، فدخلت بيت أبي بكر فوجدت " ام رومان" أم عائشة فقالت لها : أي أم رومان ، ماذا ادخل الله عليكم من الخير والبركة ! قالت وماذاك ؟ قالت : أرسلني رسول الله أخطب عليه عائشة ! قالت : ودت انتظري ابا بكر فإنه آت ....
وجاء أبو بكر فقالت له : يا ابا بكر ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة ! أرسلني رسول الله أخطب عائشة قال : وهل تصلح له .... إنما هي ابنة اخية ....
فرجعت إلي رسول الله فقالت له ذلك فقال : ارجعي إليه فقولي : إنك أخي في الإسلام وأنا أخوك ، وابنتك تصلح لي
------------------------------------------------------------------

(1) تاريخ الطبري 3: /176 ، والنقل منه ، ونحوه في طبقات بن سعد 8/59 وفي الإصابة من حديث عائشة رضي الله عنها ، أخرجه أبن ابي عاصم ، وانظر معه المحب الطبري في السمط الثمين صــ 31
تذييل
من المعروف أن أبو وبكر هو أقرب المقربين لمٌحمد ، وكان ملازما في الحل والترحال له ، وأنه أول الخلفاء، وثاني إثنان ، وكل هذه الصفات التي إكتظت بها الكتب الإسلامية في وصف والتحدث عن ابي بكر .... إلا إن الأمر هنا يجعلنا نتسائل
إن كانا علي هذه الدرجه من القربي ومن التواصل بل والأخوة فلماذا لم يكن هو الأكثر رواية لأحاديثة !!!!
مفهوم الأخوة ليس بالمفهوم الصعب أو المستعصي الذي يتطلب اللبس أو يحتمل الضبابية ، فكيف لم يترائي ذلك ولم يتضح لأبي بكر ؟؟!!!
قضية تزويج عائشة من المفترض أنها قضية عائلية بحته تخص الأب والأم ، لكن الواضح من الكلام عندما ذهبت أم رومان أن أم عائشة لم تكن شخصية فاعله في القضيه .. مما يحيلك علي الدور الذكوري والتغييب الفعلي في الإسلام لدور المرأة ، ورغم أن القول بهذا يعتبر نوع من المغالاة علي غعتبار إن هناك تحكيمات تفرضها البيئة إلا إننا نقول أنه هناك في تللك الحقبة كانت توجد نساء فاعله ودورها حاض ر وكلمته تضاهي في العلو والفاعليه دور الرجال مثل " خديجه بنت خويلد"
كيف لرجل مثل ابو وبكر متلاصق تلاصق التوأم السيامي مع محمد لا يعرف الفرق بين الاخوة الفاعلة والأخوة في الدين ... ألم يبلغه التشريع ، أم كان قصورا منه في الفهم !!!!
والدليل علي ذلك قوله " إنما هي ابنة أخيه"
فكرة وجود الستار النسوي " دور الخاطبة" المتمثل في أم رومان يحيلك إلي فكرة هامشيىة المرأه خصوصا فيما يخص أمر زواجها وكأنها أبعد ما تكون عن القضية وفي هذا تدليل علي كون عائشة طفلة لا تعرف ولا تعي من الأمر شيئا فهي بنت السادسة أو التاسعة فكيف لها أن تعرف وتتصدر لأمر زواج .
بعدما أٌخبر الرسول بموقف أبو وبكر من مفهوم الأخوة ... لم يأت الرد تصحيحا لمفهوم مغلوط بل كان أمرا ناجزا " إرجعي له فقولي " – مما يدلل علي كون عائشة قد نالت الإعجاب والإستحسان من محمد وأنه مال لها وأراد أن ينكحها ... فأكرم به من رسول وأعظم به من رجل !!!
ثانيا كون عائشة قد خطبت قبل إبداء الرسول رغبته في أن ينكحها
تقول الكاتبة ، وراعي ما تحته خط
قالت أم رومان إن المطعم بن عدي كان قد ذكر عائشة علي إبنه جبير ولا والله ما وعد ، ابو بكر شيئا قط فأخلف .
وفي رواية عن ابن عباس بطبقات بن سعد (8/58) قال : خطب رسول الله إلي ابي بكر عائشة فقال ابو بكر يار رسول الله
كنت قد وعدت بها أو ذكرتها : لمطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف لاتبه جبير ، فدعني حتي اسلم منهم ففعل
تكمل الكاتبة فتقول
فدخل ابو وبكر علي مطعم وعنده امراته أم جبير وكانت مشتركة فقالت العجوز : يا ابن ابي قحافه ، لعلنا إن زوجنا ابننا ابنتك ، ان تصبئه وتدخله في دينك الذي انت عليه ؟
فلم يرد عليها أبو وبكر بل التفت إلي زوجها المطعم فقال ما تقول هذه ، فقال إنها تقول ذاك.
تذييل
كان من المعروف عن ابي بكر كونه رجل لا يرجع في كلمته ... لكن الحال تبدل أو تغير حين عرض عليه صديقه أو أخوه محمد أن يتزوج إبنته ، فهل يمكنا أن نعتبر الموقف من خطبة عدي بن مطعم خلفا للوعد وبالتالي يندرج ابو بكر تحت بند المنافقين ، كون خلف الوعد من أهم وأبرز صفات المنافقين.
قضية دين ابو وبكر التي ساقتها الكاتبه للتدليل علي كونها السبب في ان تحرر ابو بكر من موقفه وكلمته تجاه بن مطعم، تعتبر نوع من أنواع التدليس والدس، لان دين بن مطعم كان معروفا ومعلوما لابو بكر ولم يكن خفيا عليه ، فلماذا هذا الزيف والخداع في نقل المعلومات؟؟ ، ثم ما المنطق والحكمو في إبراز عائشة وكأنها البهيمة التي تساق والكل يدور ويلف من حولها وهي بلا رأي ولا مشورة رغم كون الموضوع في أخص ما يخصها.
فكرة دين بن مطعم ما هي إلا نوع من أنواع الترقيع القانوني والدعارة التاريخيه والرغبة في التنصل من عار إخلاف الكلمة الذي وقع فيه أبو وبكر ، ثم هل فاضل ابو وبكر بين محمد وبين عدي ، هل وازن وأخذ وقته، هل شاور الصغيرة عائشة ؟؟
أم كان ابو وبكر مجرد عبد لمحمد ما أن يقول كلمة فلا يكون الرد عليها سوي السمع والطاعة!!!
ثالثا
تقول الكاتبة صـــ 193
" وممن أسلم من الصحابة بفضل ابو وبكر واستجابة لدعوتة : عثمان بن عفان ، الزبير بن العوام ، عبدالرحمن بن عوف ، سعد ابن ابي وقاص ، طلحة بن عبيد الله ... وهم من العشرة المبشرين بالجنة ، رضي الله عنهم"
تذييل
هل كان ابو وبكر صحابايا عاديا ، أم رسولا مع الرسول
من الذي أولاه مهام الدعوة والتبليغ ، وما هي مؤهلاته التي تجعل الغير العادي فضلا عن الاسماء المذكورة تنقاد لرأيه ؟؟
كلمة بفضل ، استجابة لدعوة .... ما محلها من الأعراب .... أهو الإقتناع عن جد أم مجرد المحاباة والمجاملة
ما الحكمة في تصوير الرجال والنساء في بيئة محمد بالنعاج بلا عقول يٌساقون كما تٌساق الأبل ؟؟
رابعا
في وصف الحور العين :- نحيل القاريء العزيز إلي الروابط التاليه والتي مفادها أن تللك الصفة لا تتناسب ولا تتفق بأي حال من الأحوال مع الطبع البشري ولا يعقل أن يتصف بها بشرا ذكرا كان أم انثي
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=71591
http://www.way2allah.com/khotab-item-22443.htm

تقول الكاتبة عن أم رومان صـــ 193
هي ام رومان بنت عامر الكنانية ، تزوجت في الجاهلية من عبدالله بن الحارث فولدت له الطفيل ثم ما ت عنها فخلف عليها ابو بكر فولدت له عائشة وعبدالرحمن ، وهاجرت إلي المدينة، عندما ماتت نزل محمد إلي قبرها وقال " اللهم لا يخف عليك ما لقيت ام رومان فيك وفي رسولك " ( والحديث في طبقات بن سعد ، ابن حجر في الإصابة ، وأخرجه بن عبدالبر في ترجمتها بالإستيعاب)
وفي حديث القاسم بن محمد : مسند إلي بن سعد من طريق يزيد بن هارون أن رسول الله قال
" من سره ان ينظر إلي أمرأة من الحور العين فلينظر إلي أم رومان "
تذييل
ما هو الذي لاقته أم رومان في الله ورسوله ؟؟
ما الذي يميزها حتي توصف بكونها من الحور العين ، ولا توصف مثلا أم عمار بن يسار بنفس التشبية والتي شقت نصفين أم أعين ابنها وزوجها ... ايهما أحق بتللك الصفة.
في التشريع الإسلامي نفسه لماذا الكيل بمكيالين في الحسنات والنعم ؟؟؟
لماذا هناك شبه تعامي أو تعامي كامل عن أولاد الصحابة ، وعن اخوات الصحابه ، وآبائهم وأمهاتهم وبيئتهم الأسرية التي نشئوا فيها
صفة الحور العين قد يقول قائل إنها من باب الــ إستحسان لأن الحور العين مخلوقات لسن كالبشر ، فنرد عليه قائلين .. هل برر محمد ذلك، هل ذكر الكلام في سياق الإستحيان، هل علم أصحابه الذي يعلم جيدا أنهم ينقلون عنه كل شارده ووارده ذلك ؟؟
أم أن الفضل في الأول والأخير يرجع لكونها ارتضت أن تزوج له عائشة تللك البضه الغضه التي هاج عليها فرجه؟؟؟
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:20 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke