رمادُ الماضي. شعر: فؤاد زاديكه

[fouadzadieke]

رمادُ الماضي

يا رمادَ الماضي ما تحتَ الرّمادْ؟
هل بصيصٌ ربّما يأتي اتّقادْ؟

يستعيدُ القلبُ في نَبْضٍ لهُ
بعضَ ذاكَ الحبَّ أو بعضَ المُرادْ

يستخِفُّ العقلُ بالقلبِ الذي
يشتهي لو بعضُهُ استحمى فعادْ

دافئَ الأحضانِ في إقبالِهِ
انتعاشٌ و الأماني بازديادْ

ذكرياتٌ لم تزلْ في خاطرٍ
مهما شاءَ المرءُ عنها الابتعادْ

كلُّ إنسانٍ لهُ أحلامُهُ
بالتمنّي راجياً لو إستَعادْ

بعضَ أيّامٍ و ساعاتٍ لهُ
مِنْ كتابٍ ماتَ ماضيهِ فبادْ

إنّنا أولادُ ماضٍ قد مضى
يبقى جزءٌ منهُ في عمقِ الفؤادْ

يَصعُبُ استبعادُهُ عنّا فقدْ
عمّقَ التأثيرَ في الذكري و زادْ.