Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
شواذّ القرآن شعر: فؤاد زاديكه
شواذّ القرآن
شعر: فؤاد زاديكه إذا القرآنُ جَا مِنْ عندِ رَبٍّ فما داعي شواذٍّ جاءَ فيهِ؟ متى استغربتَ هذا لم تُصَدِّقْ فَسَلْ عن رأي (ابن خالَويهِ)1 قراءاتٌ على أهواءِ قومٍ لهم تفسيرُهم أو ما إليهِ ف(للبصريِّ) منحىً غير منحىً رأى (الكوفيُّ) مَشروعاً إليهِ و( للزيّاتِ) منحىً باختلافٍ لما أرسى (كسائيٌّ) عليهِ و (بغداديُّ) إقراءٍ خِلافٌ نَقيضٌ جاءَنا شَرحاً يُريهِ فهل أمعنتَ بالمقصودِ درساً بعقلٍ دونَ خلطٍ يَدّعيهِ؟ قراءاتٌ على عَشرٍ و منها لَخَمسٌ مُسنداتٌ للوجيهِ (عليٍّ) إذ هُوَ استقراها علماً مِنَ الموحى بخطٍّ مِنْ يديهِ تأمّلْ كي ترى فيها فُروقاً لكلٍّ رأيُهُ مِنْ مُدَّعيهِ بعيداً عن أصولٍ ضابطاتٍ و هذا الخلطُ بادٍ للنبيهِ شواذٌ أدرك القرآنَ قال و هم قالوا قراءاتٍ بفيهِ. 1_ يبرر المسلمون شواذ القرآن بشواذ القراءات و هي عشر قراءات خمس منها هي لعلي ابن أبي طالب الذي كتب القرآن بخط يده و القراءات الخمس الأخرى هي : لأبي عمرو ابن العلاء البصري و عاصم ابن أبي النّجود الكوفي و حمزة ابن حبيب الزّيّات و علي ابن حمزة الكسائي و خلف ابن هشام البغدادي و فيما قال ابن خالويه بوضوح في كتاب أسماه (مُختصر في شواذّ القرآن من كتاب البديع) أنها شواذ في القرآن يحاول المسلمون كالعادة التملّص من المسؤولية و الهروب من مواجهة الواقع و الاعتراف بفداحة ما في كتاب القرآن من شواذ و شذوذ و انحراف فكري و أخلاقي باعتباره مصدر أساسي من مصادر الإرهاب لما تحتوي عليه نصوصه من أفكار عدائية و عنصرية و ما فيه من دعوات صريحة تدعو لممارسة العنف و القتل و الإرهاب. مهما حاول المسلمون التهرب أو التغطية أو التبرير فإن كل هذه المحاولات و المساعي و التنكر و الانكار تتحطم على عنف و قساوة الآيات القرآنية التي لا تعرف الرحمة و لا المحبة و لا السلام و لأن إله القرآن هو قاتل و مجاهد و إرهابي فإنه أفرد آياتٍ و سوراً باسم السيف ليدلّ على أهميّة السيف و القتل في الإسلام و على عدم رحمته كإله للبشر بل أنّ هذا يؤكد على حقيقة عدوانيته تجاه الجنس البشري الذي من المفروض أن يكون هو الذي خلقه. كتاب مختصر في شواذ القرآن من البديع التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 01-04-2015 الساعة 06:42 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|