Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مداخلتي قبل قليل على برنامج الصديقة الدكتورة إنصاف أبو ترابي وكان موضوع الحلقة عن لغة
مداخلتي قبل قليل على برنامج الصديقة الدكتورة إنصاف أبو ترابي وكان موضوع الحلقة عن لغة العيون في مجلة أسرة القلم
"قال الشاعر : إنّ العيونَ التي في طرفها حورٌ ... قتلننا ثمّ لم يُحيينَ قتلانا العيون هي نافذة المرء على الحياة من خلالها يرى كلّ ما فيها و يستمتع بذلك وهذا الشعور الرائع يفتقده الضّرير فعلينا أن نشكر الربّ على نعمه الكثيرة التي مَنّ بها علينا و منها نعمة البصر. هذا من ناحية اهميّة العيون في حياة الإنسان امّا لو نظرنا إليها من حيث المعاني و المضامين و الرموز فإنّنا يمكن أن نستعرض لائحة طويلة من الفضائل و الميزات التي للعيون كما التأثير الذي يقع على النّفس و كم من حبّ و عشق كانت النّظرة الاولى هي المدخل إلى القلب. للعيون مواقف تتجلّى في حالات المواقف المختلفة منها نظرة الحزن التي لها علاقة بالدموع كما نظرة الفرح ولها جانبان هما التعبير عن الشعور بالسعادة و عندما يكون وقع هذا الشعور قويّا مؤثّرًا فهو سيؤدي بكل تأكيد إلى ذرف الدموع و لكنّها هنا ليست التعبير عن الحزن فللفرح أيضًا دموعه. العيون تختار نظرتها لتعبّر من خلالها عن شعور بالدهشة أو التّعبير عن حالة غضب فهناك لغات كثيرة تتكلّم بها العيون و يستطيع أن يفهمها الطرف الآخر لأنّه لا يكون بعيدًا بشعوره عن مثل هذه الحالة او تلك. عيونٌ تنطق بالغضب و عيون تبتسم للحياة و تعشق مغازلة الورود عيونٌ تغرق في عيون مَنْ تُحبّ و عيون تجعلك تبكي لفرط إحساسك بها و هي تقودك إلى واقع ألمها ووجعها و الشعور به. أمّا حديث الشّعراء فهو ينصبّ على العينين اللتين تريان الحبيب بأكمل صورة و أبهى صفاء. عيون ترى من القلب لأنّها تختلف بإحساس الشاعر و هي تقوده إلى التّفاعل مع الموقف. مع الجمال. مع الروح الناطقة بجمالية الأشياء. مهما تحدّثنا عن لغة بل لغات العيون فإنّنا لا نستطيع أن نفيها حقّها وقد تمّ تشبيه العيون بصفات كثيرة. لغة العشق تفهمها كلّ العيون و تدرك خفاياها و مراميها و كم تغزّل الشعراء و الأدباء بالعيون وشبّهوها بعيون المها و غيرها و تبقى العيون هي واجهة الصّفاء في الحياة من خلالها نرى بوضوح و نستطيع التمييز و التّفريق بين الألوان و الأشخاص و الأشياء. الشاعر السوري فؤاد زاديكى" |
#2
|
||||
|
||||
شكري وامتناني العميقان و الكبيران لمجلة أسرة القلم بشخص الدكتورة الأستاذة مها يوسف نصر و الدكتورة نصر أبو ترابي لمنحي هذا الوسام لقاء مشاركتي على برنامج الصديقة الدكتورة إنصاف و هو برنامج مميّز كما أنّ حضور الدكتورة و تفاعلها الراقي كان له أكبر الأثر في إثراء عدد المشاركين أتمنى لك دكتورة إنصاف دوام التوفيق و النجاح
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|