Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى العام > منتدى الحوادث و الأحداث و الجرائم وغيرها

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-06-2011, 11:16 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,934
افتراضي فايز كرم يكشف بعض أوجه تعامل عون مع الإسرائيليين: نسّق الهجوم على صبرا وشاتيلا

فايز كرم يكشف بعض أوجه تعامل عون مع الإسرائيليين: نسّق الهجوم على صبرا وشاتيلا


18Share


الحلقة الثانية
بعد يومين على الرسالة التي وجهها من زنزانته الى زوجته السيدة هند كعدي، وجّه العميد فايز كرم رسالة مماثلة الى إبنه وجيه.
جاء اعترافه بارتكاب جريمة التعامل مع إسرائيل في كلام مع ابنه أكثر وضوحا وتفصيلا من كلامه مع زوجته.
كتب كرم بالحرف:
إن ذيول خروجي من لبنان سنة 1992، عادت وأوقعتني من جديد ، فإن أحدهم وهو إسرائيلي وبالطبع من جهاز المخابرات إتصل بي وقبلت أن أراه في باريس واتفقت على أن نتواصل فيما بيننا بواسطة الهاتف… ولقد سقطت أثناء اللقاء هذا فقبلت منه مبلغ 7000 يورو.
” استمرينا في التواصل عبر الهاتف وكان أراد مقابلتي لاهتمامه بالوضع السياسي في لبنان.”
وفي ما يأتي الرسالة بخط يد العميد فايز كرم:
لم تكن، إذن ، إفادات العميد كرم الأولية، سوى تعبير مباشر عما قام به ، وهو أفاض ، الى حد ما في سرد بعض المعلومات عن العماد ميشال عون ، الذي كان قد سارع الى التبرؤ من شخصية، لا تمتاز بأنها من هذا الكوادر القيادية في “التيار الوطني الحر” فحسب، بل هي من رفاق عون التاريخيين.
مرر كرم في إفاداته الأولية معلومات أظهرت بأن عون كان على علاقة قديمة بالإسرائيليين ، كما كان على علم بأن لكرم علاقات بالإسرائيليين.
لم يفض كرم في رواياته. لاحقا، وقبل التوسع معه بالتحقيق، بدا أن “جنرال الرابيه” عرف بضيق صدر “رفيق الدرب” وشعوره بخيانة “قائده فأسقط، فورا، عن “العميد الموقوف” تسمية يهوذا الإسخريوطي ، وهو التلميذ الثاني عشر من تلامذة يسوع المسيح، الذي خانه وسلمه الى الموت صلبا، وفق الرواية الإنجيلية.
ومع سقوط التسمية، بما تعنيه من تخلّ وتبرؤ ، حفظ كرم الأمانة، على الأرجح.
عون والإسرائيليون في العام 1982
قال كرم في التحقيق الأولي : إحتل الإسرائيلي، في العام 1982 منطقة بعبدا، وأول زيارة لقائد الفرقة( كان عون يومها برتبة عقيد وقائدا لفوج الدفاع ولقطاع بعبدا) تمّت لمقر عون ، ويشهد على ذلك النقيب في حينه عصام حداد ، ضابط أمن الفوج، وهو شقيق العميد سيمون حداد في قوى الأمن الداخلي.”
عون وتحضيرات صبرا وشاتيلا
وأضاف كرم:” من الأمور التي يجب التوقف عندها زيارة ميشال عون الى المجلس الحربي الكتائبي ودخوله الى قاعة الإجتماعات حيث كان يعقد ( أي عون) إجتماعا للقواتيين والإسرائيليين تحضيرا لاجتياح مخيم صبرا وشاتيلا، بقيادة إيلي حبيقة. في هذه الأحيان كان عون يتردد بشكل متقطع الى الكرنتينا حيث قيادة القوات اللبنانية كما يتواجد مع الضباط الإسرائيليين في مواقع كثيرة.”
يطلع عون على علاقته بالإسرائيليين
وتابع كرم :” في المرحلة الأخيرة من عدوان تموز قدمت الى الرابيه ، وكنت جالسا مع العماد عون على شرفة منزله وكان ذلك في مرحلة بداية التفاوض من أجل الوصول الى وقف إطلاق نار وتسليم العسكريين الإسرائيليين( يقصد الأسرى)، وقد شعرت أن العماد عون يرغب بأن يلعب دورا في المفاوضات للوصول الى وقف النار، وكان الخيار يتجه باتجاه الأمين العام للأمم المتحدة وأمين عام جامعة الدول العربية، فقلت للجنرال لقد اتصل بي دبلوماسي إسرائيلي من لندن وأنا يمكنني إن أردت أن أكلمه لأعرض عليه التوافق على اسمك ، فهل تقبل بذلك، فتعجب من طرح الموضوع وقال لي” أبدا لا تكلمهم ولا أريد هذه المهمة إلا في حال تكليفي من قبل الشرعية اللبنانية أو من قبل السيد حسن نصرالله”(عاد عون وتوجه الى بلجيكا من دون تكليف من الحكومة اللبنانية ليلعب دورا في تبادل الأسرى. معلومات نشرت في حينه. نفاها عون. ثم عادت فجزمت بها وروت تفاصيلها وثيقة من وثائق ويكيليكس).
وتابع كرم معلقا على هذه الرواية:” كنت بالسابق قد أخبرته مباشرة عند مغادرتي لبنان عن طريق إسرائيل ووصولي الى فرنسا، وأخبرته أنني قدمت عن طريق إسرائيل فقبرص وفرنسا.”
وعندما حاول التحقيق، بعد أيام، التوسع لناحية محاولة إقناعه عون بأن يُدخل الدبلوماسي الإسرائيلي الى لعبة التفاوض، قال كرم إن العماد عون أبلغه بالحرف:” بيعهن، وما تحكي معهم أبدا”.
“عون سبب عمالتي”
في التحقيق، قال كرم ، إن من مبررات تعامله مع إسرائيل متعددة ، ومنها حدد الآتي:
” في أثناء وجودي في فرنسا قبل العام 2005، عانيت من تصرفات الجنرال معي، لجهة عدم إعطائي المال الكافي لأعيش بكرامة، وكان المبلغ الذي يعطيني إياه، وهو 1300 يورو، لا يكفي لتسديد إيجار الشقة ، حتى إنه رفض أن أستقل الطائرة التي حضر فيها الى لبنان كونه كان يوجد بحقي مذكرة توقيف، وتناسى أنني ضحيت معه.”
علاقة عون وكرم : تاريخ
ووفق كرم، فإن علاقته بالعماد عون علاقة قديمة جدا، وهو كان أحد أفراد الخلية التي عملت، في بداية الثمانينات من أجل تعيين عون قائدا للجيش اللبناني.
يقول كرم إنه منذ العام 1982 حتى الإجتياح الإسرائيلي، وبصفته مساعد رئيس فرع مخابرات البقاع، كان يتردد مرتين الى بيروت أسبوعيا، حيث يحضر إجتماع مع ميشال عون، يهدف لتحضير وصول عون الى قيادة الجيش. أما المجتمعون مع عون فكانوا بالإضافة اليه، العقيد سمير حرب، العقيد نسيب عيد، المقدم عامر شهاب، النقيب جورج سمعان،الأب جورج رحمه والسيد طوني زيدان.
ويشير الى” أن غالبية هذه الإجتماعات كانت تعقد في منزل المقدم عامر شهاب في عين الرمانة وأحيانا في منزل العقيد ميشال عون في مار تقلا. الجو السياسي لهذا الإجتماع كان بتوجه دائم للتقرب من بشير الجميل.
ويختم كرم:” كل هؤلاء الأشخاص دون استثناء، إنقطع عون عنهم في حين أن العقيد نسيب عيد كان يقول إن عون بحاجة لضوابط ولا يمكن تركه منفردا.”
المصدر : يُقال.نت
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:38 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke