![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() طلَعَ النّهارُ شعر/ فؤاد زاديكه طَلَعَ النّهارُ بوجهِهِ الوضّاءِ ... مُتَبَخْتِرًا ببهائِهِ و صَفاءِ دبَّتْ بِمِفصَلِنا الحياةُ حرارةً ... و مفاصِلِ الفُرَقاءِ مِنْ أحياءِ فتَهَلّلتْ سِرَرُ الوجوهِ بشاشةً ... و تَعَلّلتْ فَرَجًا بكلِّ رجاءِ عَجَبًا و بعضُنا ليس يُدرِكُ ما بِهِ ... عَشِقَ الظلامَ مجاهِلًا لِشقاءِ فَغَدًا سيعلمُ أنّ جهلَهُ قاتِمٌ ... ترَكَ المباهِجَ, ظلَّ في استرخاءِ. خَلقَ الجمالَ بنورِهِ و عطائِهِ ... مَلِكُ الحياةِ لِفَرْحةٍ و رَخاءِ و متى أَدَرْنا ظهورَنا فتعاسةٌ ... غلبَتْ, لِنَتعبَ بالرؤى الجوفاءِ و لَسوفَ نشهدُ أنّ كلَّ رجائنا ... أمَلٌ لِنَبلغَ رِفعةَ العقلاءِ. طَلَعَ النَهارُ مُباشِرًا بحياتِنا ... فعَلينا واجِبُ حُرمَةِ الأسماءِ إنّا خُلِقنا على مِثالِهِ صورةً ... و إذا الحياةُ بِروضةٍ غنّاءِ. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|