Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أيّها الإنسان. شعر: فؤاد زاديكه
أيّها الإنسان
كُنْ كما تبغي و ترغبْ و اجعلِ الإنسانَ مَطْلَبْ دونَ تكفيرٍ غبيٍّ لاعتباراتِ التعصُّبْ ليس مِنْ نَفعٍ و جدوى إنْ أتى شخصٌ تعصّبْ لاعتقادٍ أو لدينٍ قلبُهُ بالحقدِ يلعَبْ لا يرى بالغيرِ إلاّ كافراً, خصماً و مُذْنِبْ فالذي للعنفِ يدعو مجرمٌ ديناً و مَذهَبْ باعتقادي غيرُ مُجدٍ إنْ بهذا يتقرَّبْ مِنْ إلهٍ يدّعيهِ أو نبيٍّ ما تقرّبْ. كُنْ كما تهوى بفكرٍ ليس نحوَ العنفِ يذهَبْ أو إلى الإقصاءِ يسعى حاقداً و الحقدُ مأربْ هذا لا يعني صلاحاً صائباً, لا عذبَ مَشْرَبْ سيّئاتٌ كلُّ هذي كيف تأتي الخيرَ تُخْصِبْ؟ فاقدُ الأشياءِ صعبٌ أنْ ترى يعطي و أصعَبْ إنْ هُوَ استعفى ضميراً صارَ للشيطانِ أقرَبْ. عِشْ سلاماً ثمَّ سالِمْ إنْ أردتَ السّلمَ يكسَبْ ما أتيتُ النصحَ كُرهاً بلْ بحبٍّ في مُؤدَّبْ و اعتمدتُ العقلَ نهجاً كمْ بوِردِ الحبِّ مَكْسَبْ منطقٌ يسمو حُنوّاً في جلالٍ لستُ أكذِبْ منطقُ التكفيرِ كفرٌ و انحرافاتٌ تُعَذِّبْ منبعُ الحبِّ انفتاحٌ لنْ تراهُ العمرَ ينضَبْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|