Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
نِتاجُ الفكر البائس شعر/ فؤاد زاديكى
نِتاجُ الفكر البائس شعر/ فؤاد زاديكى لامِسْ بِلُطْفٍ هادئٍ إحساسَها ... إنْ أقبَلَتْ, مُسْتَشْعِرًا أنفاسَها هذي فتاةُ الحُسْنِ ليستْ سَهْلَةً ... إذْ قدْ تَراها غافَلَتْ حُرّاسَها حاوِلْ بِكُلِّ الجَهْدِ عَزْفًا ماهِرًا ... يَحْظى نجاحًا قاصِدًا أقواسَها حتّى تنالَ الصَّفْوَ منها جامِعًا ... يَهفو بشَوْقٍ راغِبًا إيناسَها لا تَلْتَفِتْ للبَعْضِ مِمَّنْ حاولوا ... إيقاعَها أو أتلفوا أجراسَها داعِبْ أماني سِحْرِها يا شاعرًا ... نادِمْ هوى عينيها و اَشْرَبْ كأسَها إنْ لم تَكُنْ أسبابُ هذا كُلِّهِ ... أو بَعْضِهِ, فاخْلُقْ لها آساسَها في داخِلِ الأنثى شعورٌ غامِضٌ ... يخشى, فيأتي لَجْمُهُ إحساسَها تخشى اعترافًا كَونُها الأنثى و ذا ... ظُلْمٌ شديدُ الوطءِ يَلوي بأسَها هذا نِتاجُ الفِكرِ في عاداتِهِ ... هذي تَقاليدٌ أضلّتْ ناسَها في منطقِ المعقولِ ما مُسْتَهْجَنٌ ... فيمَ دواعي الخوفِ تُخفي رأسَها؟ عندَ افترارِ الثّغْرِ بَوْحًا صادِقًا ... قد لا نَرى عيبًا يَرى إخْراسَها في كَفَّتَي مِيزانِ عَدْلٍ ناقِصً ... في بَعضِ غُبْنِ ظالِمٌ قد داسَها أينَ المساواةُ, التي مِنْ حقِّها؟ ... همْ حاوَلوا اسْتِنْزافَها , إفلاسَها قُولُوا كلامَ الحقِّ, صُونوا حقَّها ... مِمّنْ تَعَدّى ناكِرًا أقداسَها. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|